حرم الفهد الجزء العشرون سمية أحمد
ورزعت الباب وراها اخدت شنطتها ومشيت هيا متعرفش رايحه فين بس ضاقت بيها الدنيا محتاجة تمشي.
_فهد.
_عيونه.
فركت إيديها بتوتر وهيا خاېفة تصرحه لاحظ توترها وبصلها بطرف عينه وقال أنا سمعك قولي عايزة تقولي أي!
قعدت جنبه بتوتر وقالت أنا عايزة أشتغل.
بصلها بملامح حاولت أنها تقرائها حاولت تفترض رد فعله بس قدر يخفي دي كله ببراعة.
رفعت يديها وهيا بتحاول تشرحفهد أنا عايزة أشتغل يكون ليا كيان وطموح وأسم وابقي شخصية ناجحة اعمل أنجازات تأثر في المجتمع أساعد النساء المطلقات حابه أعمل فكرة مختلفة وتبقي بتساعد البنات اللي بتصرف علي أهلها وعلي نفسها والستات المطلقة اللي بتصرف علي أطفالها حابه أسعاد الكل حابه أسيب أثر كويس أقدم خير.
أبتسمت وقالت بحماس ايوة ده حلمي من وأنا طفلة وأنا شايفة ماما قد أي كانت بتعاني في حياتها مش عايزة الكل يعاني زي ماما.
قرب منها وباس جبينها وقال بتشجيع لو ده كان حلمك ف أنا في ظهرك ومعاك فيه من دلوقتي وبصراحه كنت خاېف تقولي هتشغل حاجه تانية بس مدام د اللي أنت عايزة ف من بكره نبداء لو حابه تغيري في المجتمع وتساعدي ودي فكرة بصراحة تترفعلك القبعة عليها وتستاهل إني اقوم وأسقفلك عليها هيبقي قليل في حقك.
ضحكت بسعادة ونطت عليه وحضنته بحماس وقال يعيش فهد حبيب عيوني والباقي من عمري.
_أياد.
رد عليها وهو بيساعدها في الأكل سرحت وقالت وهيا بتقلب في البشاميل هو أحنا لو ربنا كرمنا وخلفنا وجبنا أطفال هتكون مبسوط ولو ربنا مأردش هتفضل تحبني ولأ حبك هيقل بعدين هتقدر تحتويتي وهتفضل جنبي وهقدر أملي فراغ واطفالنا.
لعب في دقنة وقال هو أنا مش مكفيكي ولأ اي أخص عليك د أنا بقوم بدور الأخ والأخت والأم والأب والزوج والحبيب والصديق وبكل حاجة علشان خاطر عيون القمر.
أبتسمت بخجل وقالت ربنا يخليك ليا.
سند علي الرخامة وقال وهو