الإثنين 25 نوفمبر 2024

من الفصل الخامس والعشرين حتي الحلقة الحلقة الاخيرة

انت في الصفحة 15 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

واحد فيهم عايش لوحده
خلاص يابابا لما أوصل هكلمها وأرد عليك
بعد الغداء جلس مراد جوار حور ووالدتها يتناولون
القهوه
تحدث مراد بمناغشه سوسو جيلك عريس يا قلبي
سلوي بضحكه أل بعد ما شاب ودوه الكتاب
هتف بإبتسامه وغزل شاب مين يا قمر دانتي بطايه
أنتي عارفه لو كنت قابلتك قبل حور كنت أتجوزتك
أنتي
ضحكت حور ووالدتها من خفه دمه
سلوه بخبث أه يبكاش أتعلمت من مين البكش
غمزلها مراد هيكون من مين يعني
حور وقد فهمت مغزي كلامه لتنفخ بطفوله
ملك _روحي 
بقلم _أمل _مصطفي 
البارت _33
دخل حسام القصر بلهفه وشوق لأولاده وأمهم 
وجد. أولاده يحبوا جوار ملك
التي ركضت لأحضانه حبيبي حمدلله علي السلامه
ضمھا حسام بعشق الله يسلمك يا قلبي الولاد عاملين معاكي أيه
ردت بابتسامه الحمد لله
إنحني حسام بحب وأحتضنهم بسعاده حبايب بابي 
وحشتوني جدا أبتسم التوئم وهم يتمتموا بب بب
حسام لملك بيقولوا أيه
بيحولوا يقولوا بابا
جلس جوارهم علي الأرض قلب بابا أنتم يا عمري
تحدثه بغيره أه طبعا ما ملك معدش ليها مكان في قلب بابا
وضع حسام أولاده. بين ألعابهم
وقف بسرعه توجه لها يجذبها لأحضانه وهمس بعشق
أنتي الحب كله
ومافيش حد في الدنيا ياخد مكانك.
في قلبي يا ملوكه وإنحني يقبل عنقها ببطء 
يريد إشباع شوقه الملح پجنون قام بحملها
شهقه ملك من المفاجاه حسام بتعمل أيه يا حبيبي الولاد
تحدث بهمس حميمي أنا عايزك يا قلبي علشان
أثبتلك أن مافيش في قلب غيرك
هتفت بدلال الأولاد ماينفعش أسيبهم
هتف هو مازال يقبلها منا قلتلك أجبلك داده تساعدك أنتي رفضتي ثم وضعها علي السرير لتجد نفسها في غرفتهم لا تعلم كيف وصلت كان يتحدث 
من بين قبلاته ولمساته الحانيه نسيت كل شيء
قام بالإتصال علي والدته ماما لو سمحتي خلي حد 
يطلع للاولاد شويه .
شهقت ملك بخجل كده يا حسام تقول أيه الوقت
تأملها بشغف هتقول أبني مشتاق لحبيبته وأكيد 
هتحس بابنها
حور يعني كده ياروحي أنا بكاشه مراد بحب أنا قولت كده دانتي الحب الكبير
مراد بجديه أيه رأيك يا سوسو عمي كويس وأتحمل 
من طليقته كتير علشان ولاده وأن الأوان أنه يرتاح
أنا أتجوز في السن ده ليه يا مراد الناس تتكلم عليا
علشان الونس أنتي عايشه لوحدك وهو كمان عايش لوحده من سنين وبعدين الناس كده كده بتتكلم ومافيش حد ليه حاجه عندنا ولا أيه رأيك يا حور
حور بسعاده ياريت يا ماما ونرجع نعيش مع بعض
في مكان واحد وأكون مطمنه عليكي
تأملت لهفتهم بحيره أنتم شايفين كده
مراد وحور أه ده طلب جماهيري
أحتضن مراد يد حور وضغط عليها
نظرة له بحب و شكرته بعيونها
خلاص اعرض الموضوع علي خالك وأشوف
طلب وحيد أولاده للتحدث معهم 
دخلوا الثلاثه غرفته وأول من بداء الحديث مازن الذي هتف خير يا بابا فيه حاجه أول مره حضرتك تطلبنا
إحنا التلاته
تحدث وحيد بتوتر كنت عايز أخد رأيكم في حاجه بس عايز يكون حوارنا متحضر ولو مش موافقين أنا هحترم قراركم ده
تأمل مازن توتر أبيه بإستغراب وهتف أتفضل
أنا كنت عايز أتجوز بدل الوحده دي
هتف مازن بحب ورجل مثله متفهم للوضع طبعا يا ولدي
ده حقك أنت جيت علي نفسك كتير وضيعت شبابك
علشانا إحنا موافقين علي أي حاجه حضرتك عايزها
مش كده يا بنات
ردت الفتيات بتفاهم طبعا كلنا معاك
مرر وحيد عيونه بينهم وتحدث بسعاده يعني أنتم مش زعلانين
وأيه اللي يزعل أنت راجل ومحتاج ونيس
أنا حاسس بيك ومش قادر أتخيل حضرتك أتحملت
وحدتك دي أزاي بس مين سعيدة الحظ
عمك رشحلي حماة مراد
تحدثه مي بإعجاب طنط سلوي والله يا بابا دي ست كويسه 
جدا وعاشت عمرها بعد ۏفاة جوزها لبنتها وبس
نظر وحيد لهايدي أيه رأيك
هايدي الل حضرتك شايفه صح أعمله
اقترب منها وحيد وتحدث بحنان أنا عارف إنك زعلانه علشان مامتك لأنك أقرب واحده ليها
بس أنا راجل وليا متطلبات ورغم كده أتنازلت عنها
و أهملت نفسي خوفا عليكم
أنا و مامتك ماكنش ينفع نكمل مع بعض ويمكن موضوعك حصل علشان أخلص من وحدتي بس لو متضايقه أشيل الفكره
لا يا بابا دي حياتك كل واحد فينا بقي ليه
بيت وفهمنا وحسينا قد أيه حضرتك ضحيت علشنا 
وحرمت نفسك من أبسط حقوقك كلنا معاك
ولو حضرتك عايزنا نروحلها أنا موافقه
قام وحيد بضمھا وقف مازن ومي بإحتضانهم 
ولأول مره يشعرون بهذا القدر من الألفه والحب والهدؤء النفسي الذي يتجسد في الاسره
يجلس جوار صديقه أمير في كافيه الشركه
عندما تحدث أمير بطريقه مثيره سمعت عن باب الشقق التفتح بقسط علي خمس سنين في مكان راقي
تنهد مهند وهو يتحدث بحزن اكيد المقدم كبير
تحدث أمير بنفي مش كبير بالنسبه للموقع والمساحه ٢٠٠٠٠٠ ألف
المساحات كبيره
تحدث مهند بفضول طب تعال نروح ونسأل ولو كده أقدم بدل الإيجار
شجعه صديقه أيه رأيك نستاذن ساعه ونروح
هتف مهند بموافقه طيب يلا
بعد الوقت كان مهند وأمير في مكتب الاستعلامات
للشركه وعرضوا عليهم الشقق المتاحه
استأذن مهند من المتخصص وأخذ أمير علي جنب بص الموضوع فرصه
الشقق جاهزه علي الفرش بس شركتنا لسه في أولها 
وإحنا محتاجين سيوله
أمير بإصرار ولا يهمك إحنا ندفع مقدم شقتك فلوسك
وفلوسي اللي كنت هقدم بيها ولما الشغل يمشي هاخدهم منك وأقدم في المرحله الجايه
مهند بإعتراض لا طبعا أنت برده محتاج شقه
هتف أمير بتشجيع ياعم أنا لسه سنجل وقاعد في شقة أهلي
لكن أنت متجوز وعايش في إيجار وإحنا مع بعض وبعدين إحنا معانا كام مصلحه لو نفذناهم بالشكل المطلوب اسم شركتنا هيسمع
وقف مهند بحيره شديده لا يعرف ما الحل هي فرصه كبيره لن تقرر موقع راقي ومساحه كبيره وفي نفس
الوقت يفكر في شركته ماذا يحدث أذا حدث معه عجز
في السيوله وهو مازال في أول طريقه تذكر هايدي 
ليهتف بعزيمه خلاص أول الشركه ما تنتج أعطيك الفلوس
أمير بتشجيع تمام
بعد مرور الوقت قام أمير بالإتصال علي أحدهم 
أيوه يا باشا كله تمام عملت زي ماحضرتك طلبت
ذهب الجميع إلي منزل خال حور وتم كتب كتاب والدتها وكانت العائله كلها سعيده بهذا الزواج
قضي الكل وقت ظريف بين ضحك ومرح 
ذهبت سلوي القصر مع وحيد
وحور كانت في منتهي السعاده لوجود والدتها معها 
و سلوي كانت تشعر بالرضي لتقبل أبناء زوجها لها
لأنها كانت تتوقع الرفض لكن وجدت الألفه والمحبه من الجميع كما كانت تقول ابنتها دائما
هتفت برفض لا يا حبيبي أنا مش هتغدا من غيرك
تحدث حسام بحنان يا حبيبتي أنا هتأخر نص ساعه كمان 
كلي معاهم نص أكله ولما ارجع نتغدا سوا لأنك بترضعي علشان خاطر سمسم وافقي
ملك بحب خلاص اكل حاجه بسيطه لحد 
ما ترجع بالسلامه بس أنت كمان كل أي حاجه
هتف بغرام أنت تآمر يا جميل
ابتسمت من كلماته لسه شايفني جميله
هتف بزهول أنتي مش بتبصي في مرايا ولا أيه
أنت مرايتي وكفايه عليا عيونك 
شيفاني أزاي خلي بالك من نفسك
هتف لا إله إلا الله 
ملك محمد رسول الله
الجميع يتناولوا طعام الغدا 
تعجب مازن من وجود ملك علي طاوله الطعام في عدم تواجد حسام أول مره تاكلي من غير حسام يا ملك
ڠصب عني والله بس دي أوامر عليا من الباشا 
طلب أكل معاكوا ولما يرجع أكمل معاه
ضحكه مي خلي بالك يظهر أنه عايزك تتخني شويه عشان يبص بره
ليليان لاء يا أذكي أخواتك علشان هي بترضع
هتفت ناهد بحنان اسكتوا يا بنات خلوها تعرف تاكل
ركب حسام سيارته وهو في الطريق وجد
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 21 صفحات