من الفصل الخامس والعشرين حتي الحلقة الحلقة الاخيرة
مش ممكن أسيب أختي وأبيه حسام
ضمھا بحزن وولاد ملك مش محتاجين رعايه يعني لأم ولا أب ولا كمان خاله
يلا يا حبيبتي علشان محمد ومحمود
بصوا يا بنات إحنا هنقسم نفسنا فريقين فريق في القصر يومين وفريق هنا يومين
وبعدين نبدل وهنكون علي اتصال دائم حتي هايدي ومرام هيرجعوا القصر اليومين دول
حاتم ومهند طبعا كلنا نكون موجودين
بعد أسبوع مافيش جديد يا دكتور
للأسف مافيش أي إشارة علي تحسن الحالتين ومش عارفين أيه السبب
كان يجلس والد ووالدة ملك ووالد ووالدة حسام فهم رفضوا رجوع القصر
وجدوا دكاتره وممرضات يتوافدون علي غرفة العنايه بطريقه مريبه
وقف الكل يتابعوا ما يحدث من خلف الزجاج وجدوهم يقوموا بصدمات كهربائيه
خرج فريد بأسف وحزن البقاء لله يا جماعه لم يستطع إكمال كلامه عندما ھجم عليه مراد
ولكمه بقوه مين ده ال ماټ
أما ناهد وآمال إنهاروا وأدخلوهم غرفتهم وحقنوهم مهدئي
دخل أدهم ومراد العنايه وهم ينظرون إلي أخيهم وأبيهم وهم لا يصدقوا أنهم خسروه للأبد
تحدث مراد بإبتسامه حزن وألم شوفت يا حبيبي ماقدرتش تبعد عنك حتي في المۏت راحت معاك
حد فيكم كان يقدر علي فراق التاني
أما أدهم فلم يعد قادر علي مقاومة مشاعره بكي بشده وقرب سرير أخيه
من سرير ملك ووقف بينهم جذب يد ملك ويد أخيه ووضعهم بين يديه
وقام بتقبيلهم ظل يتحدث عن مدي حبه لهم وأنه سوف ينتقم ممن قام بهذا الفعل الشنيع وولادكم
ووضع جبهته علي يدهم
ظل يبكي أبتعد بوجهه پصدمه وظل ينظر ليد أخيه المحتضنة ليد زوجته
أدهم وهو مازال علي صډمته مراد نادى الدكتور حالا
مراد بدون سؤال توجه للخارج ورجع بالدكتور
وجد أدعم يتحدث پجنون أخويا عايش مامتش
الدكتور بحزن بس يأده جذبه أدهم بقوه أخويا حرك إيديه هو وملك أكشف عليهم تاني
وضړب جرس الإنذار رجع الجميع الغرفه حاول الدكتور إبعاد السراير ولكن أدهم رفض
وظل ممسك بيدهم بين يديه بسعاده
أما مراد ومازن جلسوا علي الأرض من شدة إنفعالهم وسعادتهم ودموعهم مازالت تسيل
وهم لا يصدقون ما يحدث
رجع جهاز القلب يصدع دليل وجود قلوب تنبض بالحياه
ال حصل ده مالوش دعوه بالعلم ولا الطب لو رجعت لكتب الطب
علي مر العصور مش هتلاقي حاجه زي دي ممكن تحصل ابدا
مراد وهو مازال يجالس علي الأرض فعلا علاقة حسام وملك عودتنا علي كل حاجه
مستحيلة مش ممكن العقل يستوعبها
اجتمع الكل بعد سماع خبر الوفاه في غرفة ناهد وأمال
و أدهم يحكي ما حدث بسعاده أنا مش مصدق مجرد ما أيديهم
لمسوا بعض كل واحد ضغط علي ايد التاني كأن قلوبهم حسوا ببعض من لمسه وكل واحد
أطمن بوجود حبيبه المسه دي كانت سبب رجوع النبض أنا متأكد أن ربنا الهمني أن أضم أيديهم
بين إيديا علشان أنكتب لهم عمر جديد أد أيه إحساس جميل اه هما لسه في غيبوبة
بس أحسن من المۏت
هتفت حور بحالميه أجمل قصة رومانسيه سمعتها
رهف بهيام إحساس جميل أن الروح تحس بحبيبها و تلمسه من بعيد
ألقت مرام السؤال الغائب عن الجميع فيه حد يعرف هما اتقابلوا أزاي
لي لي وليليان لا منعرفش
والد ملك بعد طلاق ملك بفتره الباب خبط ولقيت حسام بيعرفني بنفسه
ويقول انه سمع عن أخلاقها و علشان كده جاي يطلب إيدها
نظر كلا من حاتم لمعتز لبعضهم دون المشاركه في الحوار لأنهم الوحيدين الملمين بقصة حبهم وعذاب حسام من يوم رؤيتها
بعد أسبوع أخر كانت لي لى وليليان عند ملك يرطبوا لها جسدها
فهم رفضوا أن تكشف علي غريب بينما هم يغيروا لها زي المشفي
قامت ملك فجأة وهي تصرخ باسم حسام
فزعه التوائم من الطريقة التي قامت بها لدرجة أن لى لى خبطة في السرير
خلفها من الخۏف ولكنهم أستوعبوا أن حبيبتهم فاقت وتتحدث
صړخ الاثنتين وقاموا بإحتضانها وقاموا بتقبيلها من شدة سعادتهم
هتفت پبكاء حسام حسام أنا عايزه أطمن عليه
ليليان بفرحه أبيه بخير يا حبيبتي جنبك أهو
نظرة ملك للاتجاه الآخر وجدت حبيبها وملك قلبها يتمدد جوارها وجسده موصل بأسلاك كثيره
حاولت التحرك للإطمئنان عليه لكنها لم تسطتع
رنت لى لى جرس الإنذار أتي الدكتور المتابع وممرضه
دب الړعب في قلوب الواقفين خارج الغرفه فهم لايروا ما يحدث بالداخل
لآن ليليان قامت بإغلاق الستائر
أبتسم فريد حمدلله علي السلامه يا مدام ملك كله تمام و الدوخه دي لآن حضرتك
بقالك فتره مش بتتحركي كل مؤشراتك الحيوية تمام و تقدري تخرجي النهارده
لا مش هسيب جوزي هفضل معاه
تحدثه لي لي بتشجيع طيب نخرج نطمن الكل
خرج فريد بسعاده حمدلله علي سلامه مدام ملك يا محمود باشا
أحتضنوا بعضهم بفرحه كبيره
خرجت لى لى تأخذ إسدال من حقيبة والدتها لترتديه ملك
خرجت ملك ولى لى وليليان يقوموا بإسنادها
ركض أدهم أول شخص وقام بإحتضانها وظل يدور بها أمام الجميع
تحدثه بعتاب أدهم نزلني أنا مش ناقصه ذنوب
أدهم بحب أخوي ذنوب أيه يا هبله أنا أخوكي قام بإنزالها وقال بسعاده
أنا كده ا تأكدت أن حسام عدي مرحلة الخطړ
جذبها مراد لأحضانه حمدلله علي السلامه يا قلب أخوكي
ملك بحياء الله يسلمك يا حبيبي ملك لم تكن تسمح بحدوث ذلك وقد حملوها ذنب لكنها تغاضت عن فعلتهم
ملك _روحي
بقلم _أمل _مصطفي
البارت_35
تحدث مازن بمرح حظكم ان الۏحش
مش موجود وإلا كان خلي إيديكم توحشكم وشبابكم ضاع
تحدث زياد بتأكيد أه والله مش مسموح لاي حد من الرعايا
لمس الملكه بتاعته بس ممكن الموضوع يتسرب
وتبقي واقعه سوده علي دماغ الكل
رد أدهم پحده مافيش حاجه هتتسرب ولا حاجه واللي يعمل كده هنفخه
جلست ملك بين ناهد وآمال وسألت عن أحداث الأيام الماضيه
قصت لها مي كل ما حدث شعرت ملك بالإختناق
حبيبها كان يتألم وحيدا ولم تكن جواره
تابعت ناهد تعبير وجهها لتعلم ما يجول في خاطرها
وترفع عنها تلك المشاعر لا يا حبيبتي ماكنش لوحده أنتي عشتي معاه
كل آلامه من بعيد كنتي حاسه بكل حاجه بتحصله
صرختك لما عمل الحاډثه وصرختك لما قولتي
بېموت كل ده كان تعايش أرواحكم أنا أمه وما حاسيتش بيه زيك وقامت بإحتضانها
هتف مازن بسعاده ده كل رجالة العيله غيرنين
لأنهم ما جربوش الإحساس ده
تحدثه بفزع يارب ما حد فيكم يجربه ولا يعيشه
أبدا ده
إحساس صعب وألم فوق إحتمال البشر
دخلت حور بفرحه كبيره عندما رأت ملك
حمدالله علي السلامه يا قلبي وحشتيني
قامت ملك بإحتضانها وأنتي أكتر يا حبيبتي
أخبار الكوره أيه
تحدثه بحب وحشني سؤالك عليها يا ملوكه
ملك بابتسامه حزينه هفضل أسالك عليها
لحد ما تولدي بالسلامه
دلف زياد بالتوئم محمد ومحمود باشا وصلوا
يا جدعان قامت ملك بضمهم لاحضانها بحب وحنان
الكون وحشتوني وحشتوني أوي يا حبايب قلب
ماما تعلق بها التوئم ظلت تقبلهم وتلعب معهم
بسعاده وضع محمد يده علي صدرها
همست بحزن معلش يا حبيبي معدش ينفع
رجع الجميع القصر ماعدا ملك رفضت ترك
حسام أنا مش هرجع من غير حسام خلي بالكم
من الأولاد
مر ثلاث أيام وملك لا تفارق