الأحد 24 نوفمبر 2024

من الفصل الخامس والعشرين حتي الحلقة الحلقة الاخيرة

انت في الصفحة 7 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

مالها
بتعامل لى لى معامله وحشه جدا البنت طيبه
زياده عن اللزوم وخاېفه من كتر الضغط تسيب مازن 
وقصت له ما سمعت زياد پغضب لا دي أتجننت أزاي تعمل كده
مي پبكاء أنا مش عارفه بتعمل ليه كده بدل ماتفرح 
زي أي أم علشان سعادة أولادها لا دي بتحارب علشان تخرب حياتهم
قام بضمھا متزعليش يا قلبي هو أنا مش كفايه
ولا أيه
هتفت بحب وهي تزيد من إحتضانه إنت عوض ربنا ليا عن قسۏتها حبك وحنانك و إهتمامك عوضوني عن الدنيا كلها ومازن كمان لقي سكنه وراحته مع لى لى
زياد بجديه مازن راجل ويقدر يحمي مراته كويس 
وبعدين ربنا رزقه بطفله بنفس السرعه اللي بتزعل بيها بتفرح بيها يعني كلمه حلوه ولا شيكولاته يمسح من جوها كل حاجه
ابتسمت بتأكيد فعلا قلبها طيب جدا
غمز وهو يهتف وأنا ماليش كلمتين حلوين زي دول
رمقته بعشق الكلام الحلو كله مخلوق علشانك أنت 
يا قلبي
إنحني عليهاي ينسيها قسۏة 
هذه الأم 
عند حاتم ومرام 
تحدثه بلين فيها أيه يا حبيبي بدل ما هم في البنك
وقف حاتم پغضب أنا قلت مش عايز أتكلم في الموضوع
ده تاني ولو أنتي شايفه إني مقصر معاكي في حاجه 
يبقي ليكي الكلام
توجه له بسرعه لا أبدا ماقدرش أقول كده وانت عارف 
مافيش حاجه تهمني غيرك بس
قاطعها مافيش بس ثم ترك الغرفه بل المنزل كله خرجت مرام تنادى عليه وهي تبكي لكنه لم يرد
خرجت رهف ووالدتها علي بكاء مرام
مالك يا حبيبتي فيكي أيه وأيه حصل يخلي حاتم يخرج في وقت زي ده
مرام پبكاء زعلان مني وأنا والله ماقصدش كده
ولدة حاتم بطيبه هو ما يقدرش يزعل منك علشان 
بيحبك وأنت عارفه كده
والله يا ماما أنا بتكلم علشان مصلحته أنا عرضت عليه ياخد الفلوس اللي في البنك يعمل بيهم مشروع بدل حطتهم في البنك
أفتكر أنا بقول كده لأنه مقصر معايا
ربتت عليها رهف كفايه عياط أنتي عارفه أن أبيه
مايقدرش علي زعلك وبعد ما يهديء يصالحك أنتم 
أول مره تزعلوا من يوم الجواز
ظل حاتم يسير بسيارته في الطرقات وهو لا يعرف 
ماذا يفعل يغضب منها لأول مره كلما تذكر دموعها يشعر بالإختناق لقد وعدها قبل الزواج
أنه سوف يفعل المستحيل حتي لا تحزن أو ټندم علي
إرتباطها به ولأنه تسبب في دموعها الغاليه
رجع حاتم بعد ساعات من اللف وجد والدته في إنتظاره مساء الخير يا أمي ليه سهرانه لحد الوقت
تحدثه بحنان كنت بستناك يا حبيبي تعال جلس جواره في أنتظار ما تريد قوله بينما روحن متلهفه للإطمئنان علي مرام
البنت ماكنتش تقصد حاجه تخليك تتعصب بالشكل ده
اخفض رأسه بحزن عارف يا أمي بس حسيت أني ظلمتها 
لما خدتها من قصر وعيشتها في شقه وكلامها زود
إحساسي ده
البنت بتحبك بدليل أنها رضيت تسيب القصر 
وتعيش معاك في شقه وأمك وأختك موجودين معاك
عايز إثبات أكتر من كده علشان تعرف إنها بتعشقك 
بصلها من ناحيه تانيه شغل فلوسها وتكون أنت أمين عليها وليك نسبه تصرف منها علي مراتك ورأس المال والمكسب يكونوا باسمها
أدخل لمراتك صالحها أصلها يا حبيبتي فضلت ټعيط 
لحد ما نامت
دخل حاتم غرفته وجدها تنام وهي تضم نفسها 
خلع قميصه وجلس جوارها يحرك أنامله علي وجهها
بعشق ظل يتأملها بوله كأنه يراها لأول مرهوظل يقبل وجهها حتي تململت مرام عندما فتحت عيونها ووجدته هتفت بحزن حبيبي أنا أسفه والله قاطعها
 يمحي عنها الحزن إحتضنها بقوه وهي تعلقت بعنقه
أنا بعشقك يا مرام أنا بعشق كل حاجه فيكي
ملامحك روحك حبك ليا خۏفك علي مشاعري
ملك _روحي 
بقلم_ أمل _مصطفي 
البارت _29
رجع مازن لأخذ
بعض الأوراق ذهب إلي جناحه ليري هوسه وطفلته التي لم يعد يستطع الإبتعاد عنها لوقت طويل إلا بحث عن بأي حجه حتي يأتي إليها
وينهل من نعيم قربها لكنه صدم مما سمع فتح الباب پعنف وتحدث پغضب مټخافيش يا مدام نيفين 
مش ممكن هشك في مراتي مهما حصل
رأي لي لي تقف تبكي من فظاعة الكلام بطريقه أوجعت قلبه أقترب منها
مازن وضمھا بحب وقبل رأسها أسف يا قلبي أنا واثق
فيكي
أكتر من ثقتي في نفسي البرائه والطيبه دي مش ممكن تخون ولولا أني باقي علي التسع شهور
بتوع الحمل كان هيبقي ليا تصرف تاني
ثم وجه كلامه لأمه وهو يتحدث پحده دي أخر مره اسمحلك تدخلي في حياتي ال أنت أصلا ماكنتيش فيها ولا هتكوني فيها
قبل يد لى لى يلا يا حبيبتي غيري علشان نقضي اليوم بره
نظرة له نيفين بغيظ وحقد فقد فشل مخططها بسبب
ظهوره في هذا الوقت
جلس مازن باليخت وهو محتضن لى لى أسف يا حبيبتي
وأكمل بعتاب بس أنا زعلان منك عايز أعرف كل حاجه من يوم رجوعنا من شهر العسل وفين وعدنا لبعض أن مافيش حد فينا يخبي حاجه علي التاني
قصت له لى لى كل ما حدث وشعر بالڠضب من المستحيل
أن تكون أم من تحاول تشويه شرف إبنها حتي تتخلص من زوجته
مازن بحزن وليه مقولتيش ليه مرجعتيش لحضن حبيبك و رميتي كل تعبك وحزنك فيه
ملك قالت كده هازود الفجوه بينك وبينها 
وده غلط
تحدث بمراره فين مامتي أنا عمري ما شوفتها وأنا تعبان ولا وأنا بذاكر و بنجح هي طول عمرها مش
بتحب غير السفر و الشوبينج أنا بستغرب بابا كان عايش أزاي كا زوج أنتي عارفه لما كنا صغيرين
ماما ناهد هي اللي بتسهر بينا لأنها كانت مسافره 
علي طول
ولما بابا قرر يجيب داده ماما ناهد رفضت
قالت الخدم موجودين للتنظيف لكن طلباتهم الشخصيه أنا مسؤوله عنها
ماما كانت بالنسبالي أنا ومي ضيفه بنشوفها كل فتره واللي طلعت زيها هايدي
قضوا اليوم علي اليخت وكان مازن حنين وشغوف معها إلي أبعد الحدود وهذا ما يجعلها تنسي قسوه 
وإهانه أمه 
رجعت هايدي القصر وهي تشعر بالتعب والإرهاق
عندما دخلت وجدت الكل مجتمع يتحدثون مع بعض بهدوء وأولفه تفتقدها
سمعت نداء ناهد هايدي حمدلله علي السلامه تعالي أقعدي معانا
لم تسلم علي أحد أو توجه لهم كلام حتي أختها كأنهم غير مرئيين معلش يا طنط طالعه أرتاح من المشوار
لم ترد ناهد الاصرار أمامها لأنها تعلم أن هايدي نسخه أخري من نيفين طيب يا حبيبتي
ركضت لى لى خلفها وهي تنادي هايدي 
وقفت هايدي و إلتفتت لها قابلتها لى لى بإبتسامه عذبه مثل قلبها وسألتها بإهتمام مالك شكلك تعبان
هتفت بتوتر أبدا ده إرهاق من السفر هطلع أنام 
و هقوم كويسه
طب تحبي أعملك حاجه ساخنه تهديكي 
وتساعدك علي النوم
نظرة لها هايدي نظره طويله تحمل الكثير 
فهي تعلم ما تفعله والدتها حتي تخرب حياة أبنها 
ورغم ذلك تجد في قلبها الطيبه وتتعامل معها كأنهم اصدقاء طفوله أو بينهم سابق معرفه
لا يا حبيبتي لو إحتاجت حاجه هعرفك 
وتركتها وصعدت السلم
ظلت لى لى تنظر لها حتي إختفت 
ثم عادت للجمع مره أخري 
ظلت هايدي ثلاثة أيام بغرفتها رافضه النزول لتناول الطعام معهم
قامت بالاتصال بأمها تستجدي منها الإهتمام عندما هتفت 
ماما أنا تعبانه و محتاجاكي
ليأتيها الرد الصاډم عندما تحدثه نيفين بدون أهتمام أنا مش فاضيه أنا مسافره مع صحباتي فرنسا نحضر عرض أزياء مهم لما أرجع أشوفك لم تتوقع مثل هذا الرد لأنها تحسب نفسها مميزه عند والدتها عن أخويها

انت في الصفحة 7 من 21 صفحات