البارت الحادي و الثلاثون من رواية قلبي ومفتاحه بقلم روز أمين
يظهرلك حكايه وقصه جديده لاوكل ده كوم وإنك تطلع خاطب ومغفلني ده كوم تاني !!
أدهم بنفاذ صبر ٠٠٠مهاإهدي وإسمعيني وبلاش تغلطي علشان ماترجعيش ټندمي !
مها٠٠٠أغلطولما أنا كده بغلط سيادتك بتعمل أيه ها ممكن تجاوبني !!
وبعدين أسمع أيه أنا أصلآ مابقتش بثق في كلامكيعني مالوش لازمه كلامنا من الأساس !
تحدث أدهم بعصبيه٠٠٠لأخر مرة هاقولك إهدي وحافظي علي كلامك !
إنت بتكلم مين
أدهم لم يعيرها أي إهتمام وتحدث بوقار٠٠٠مساء الخير يا أفندم إزي حضرتك
وبعد مدة٠٠أنا أسف جدا علي الإزعاج مها جنبي وعماد حكالها عن موضوع بنت عمي اللي كنت كلمت حضرتك عنه وهي غضبانه ورافضه تسمعني فياريت بعد إذن حضرتك تفهميها الموضوع !!
أدهم بنظرة توحي علي إشتعاله داخليآ ٠٠٠مدام مني حرم سعادة السفير !!
أخذت الهاتف وردت٠٠٠أيوه يا طنط !
مني علي الهاتف٠٠٠مزعله أدهم ليه يا مهاعلي فكرة أدهم حكالي كل حاجه عن الموضوع ده يوم ما جه عندي وبجد الحكايه مش مستاهله زعلدي كانت مجرد خطوبه تقليديهعرف عندهموهو لما سافر نهي الموضوع وكلمني من هناك وطمني إن الموضوع إنتهي !!
هنا أشار لها بيده وأخذ منها الهاتف وهو يرمقها بنظرات كادت أن ټحرقها !
أدهم ٠٠٠أنا أسف مره تانيه لحضرتك وأوعدك إن دي هاتكون أخر مرة نزعج فيها سيادتك
كان يقول كلماته وينظر لمها نظرات ذات معني مما جعل الړعب يتسلل لقلبها !!
أدهم ٠٠٠متشكر يا أفندممها أنا هاتكلم معاهاومرة تانيه أسف جدآ لحضرتك !!
أغلق الهاتف ونظر بغيظ علي تلك الواقفه تربع يدها علي صدرها وتنظر له هي الاخري بغيظ في جو مليئ بالمشاحنات !!
سألت مها بغضب٠٠٠ليه ماقولتليش
وفعلا يا هانم روحت وحليتهوإلا ماكانش أبويا بعت لأهل سيادتك وطلبك منهم
وأظن كمان إني بلغت سيادتك إني عاوز أكلمك في موضوع مهم بس عماد باشا كان أسرع طبعآ كالعادة !
أدهم پغضب ٠٠٠إنتي لسه ليكي عين تتكلمي وتجادلي !!
وأكمل بعصبيه ٠٠٠عاجبك منظري وأنا بكلم مدام مني زي التلميذ الخيبان اللي جايب ولي أمرة يدافع عنه قدام المدرس بتاعه يارب تكوني مبسوطه باللي وصلتيني ليه حضرتك !!!
نظرت له بعيون غاضبه وشفاه ممدوده للأمام وصمتت !!
أكمل هو بأمر٠٠٠إتفضلي إطلعي بدلي هدومك دي علشان نخرج نتكلم في أي مكان برة بدل مانا واقف متراقب من شارلوك هولمز بتاعتك دي كمان
ونظر علي نور الموجهه بصرها عليهم من بعيد تتفحص كل حركه وتعد عليهم أنفاسهم !!
تحدثت بعند٠٠٠مش هاخرج يا أدهم ومش عوزه أتكلم !!
أدهم بعيون تخرج شرزا وبأمر حازم٠٠٠أنا برة في العربيه ربع ساعة بالظبط وتكوني قدامي !
وتحدث بتهديد٠٠٠وإلا تنسي كل حاجه بينا وللأبد
قالها وخرج بسرعة البرق دون إنتظار ردها مما جعلها تدق بأرجلها الأرض بغيظ !
ثم جرت مسرعة لأعلي لتبديل ثيابها وبأقل من عشرة دقائق وجدها تخرج من باب الفيلا تنهد براحه وشعر بإنتصارة علي تلك المهرة الجامحهالتي تحتاج لمرودوأقسم بداخله سيكون هو مرودها !!
فتحت باب السيارة وجلست بجانبةمما جعله سعيدآ داخليآولكن ظل علي وضع جلسته ولم ينظر لها كان ساندآ ذراعه علي الشباك واضعآ يده علي ذقنه ويفركها بحركة عصبيه ووجه كاشر !!
أدار محرك سيارته وأتجه بها لمكان هادئ صف السيارة جانيآعدي بضعة دقائق من الصمت التام
كل منهما ينظر أمامه پغضبحتي خرجت هي عن صمتها وتحدثت پغضب !
مها بغضب٠٠٠هو سيادتك جايبني هنا علشان تسمعني سكاتك
كان يكتم غيظه لكي لا ينفجر بها ويحزنهالكن بكلماتها تلك أخرجته عن صمته فقد فاض به الكيل ووصل لذروة غضبه منها !!
نظر لها بعيون مكتظه بالڠضب وتحدث بعصبيه٠٠٠بصي بقا يا بنت الناسالإسلوب اللي بتتكلمي معايا بيه ده