البارت الحادي و الثلاثون من رواية قلبي ومفتاحه بقلم روز أمين
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
وقت الفرح !!
أدهم بإقناعه بإحترام٠٠٠بعد إذن حضرتك يا عمي أنا ومها مع بعض في الجامعه مش معقول ما فيش في مرة هاعزمها علي الغدا برة أو حتي لما تكون جايه هنا عند حضرتك أكيد مش هاسيبها تيجي مواصلات وأنا معايا عربيتي فأنا شايف إن ده أحسن وأسلم ده طبعآ بعد إذن حضرتك !!
إقتنع رأفت بكلام أدهموافق وبدأو بقراءة الفاتحه وأتفقو علي عقد القران بعد إسبوع من يومهم هذا
أدهم ذهب لوالدته التي أخرجت من حقيبتها علبة من القطيفه الأنيقه وذهب ل مها وفتح العلبه التي كانت تحتوي علي طاقم من الذهب البندقي المرصع بحبات الألماسذو ذوق رفيع مكون من خمس قطع عقد وإسواره وخاتم وفرطوألبسه إياه مع تبادل النظرات والابتسامات بينهم !!
وجاء عند وضعه الخاتم بأصبعها وقبل يدها بإحترام !!
ثم تحدثت ليلي ٠٠٠ديت طبعآ مش الشبكهدي هديه إكده مني ومن أدهم للغاليه مها بكرة أدهم ياخدني أنا وإنتي يا مها وماماونروحو ننجو أحلا وأغلي شبكه فيكي يا مصر !!
مها بإحترام٠٠٠كفايه عليا كلام حضرتك ده يا طنط وصدقيني دول كفايه جدا !!
أدهم بعيون تشع سعادة٠٠٠مبروك يا قلبيأخيرآ بقيتي ليا يا مها !!
مها بفرحه عارمه٠٠٠أنا مش مصدقه نفسي حاسه نفسي بحلمأدهم إنت بجد هنا معايا !!
أدهم بعشق٠٠٠أيوه يا فرحة عمري أنا هنا معاكيوكمان أسبوع وهاتكوني مراتي حلالي ووقتها بس هاخدك في حضڼي وأنسي بيكي الدنيا يا نور عيوني !!
ردت عليه بنعومه وعيون هائمه٠٠٠نعم
أدهم ٠٠٠بحبكبحبك أوي
وجلستا العائلتان في جو مليئ بالسعادة والود والتقدير !!
أما مها وأدهم فكانا هائمان في بحر عشقهماسارحان في ملكوتهم الخاص بهم ينتظران الغد الذي سيجمعهما معآ وللأبد ليقطفا ثمار حبهما العنيد
إنتهي البارت
قلبي ومفتاحه
روز آمين