البارت الثاني و الثلاثون من رواية قلبي ومفتاحه بقلم روز أمين
مها تختار منها شبكتها
أنا حبيت أقول لحضرتك علشان ماتتفاجئوش الحقيقه الحاج حابب يشتريها قبل ما يرجع علي سوهاج وماحبش يتعب حضراتكم وتسافرو القاهرة !!!
ماجده بترحاب٠٠٠ياحبيبي البيت بيتك وأي حد من طرفك ينور ويشرف وصدقني يادكتور مالوش لزوم كفايه أوي الدهب اللي جبتوه إنهاردة !!!
أدهم بلباقه٠٠٠لا طبعآ يا مامامها غاليه وغاليه أوي كمانولازم يجيلها أحلا وأغلي شبكه أنا لو أطول أجبلها نجمه من السما وأحطها تحت رجليها أكيد مش هتأخر !!!
وأعطت الهاتف ل مها وخرجت !!
أدهم بلؤم ٠٠٠كنا بنقول أيه بقا
مها بضحكه خطفت قلبه٠٠٠ماكناش بنقول حاجهوروح نام بقا يادومي وسيبني في حالي أنا ماما جايبلنا تحت برج حمام عاوز يتنظف ويتحشي !!!
وتحدثت بمرح٠٠٠ماما خلاص أعلنت الطوارئبعتت لعماتي وخالاتي وكلهم جم تحت عندهم حفله سوارية مع ديوك الرومي والبط والحمام فلو سمحت سيبني أنزل علشان ماأخدش كارت أحمر !!
مها ب تفاخر٠٠٠طب إستني لما تاكله من إيد ماجده وبنت ماجده وبعدين أحكم !!
أدهم بلؤم٠٠٠لكن أنا مش عاوز أكل حمام من إيد بنت ماجده
وتحدث بصوت حنون٠٠٠أنا عاوز أكل بنت ماجده شخصيآ مش عاوز حاجه من الدنيا كلها غيرها
وذهبا مجددآ في رحله لعالمهم الخاص
ذهب أدهم وعائلته وليلي دعت أخاها حسين ليحضر قرائة الفاتحه فهو أخاها الكبير وتقدرة وقرأت الفاتحه بحضور جمع كبير من العائلتان !!
بعدها إختارت مها شبكتها التي كانت عبارة عن خاتم من الألماس وعقد ألماس رقيق وفريد وإسوارة أيضآ وفرط ليكتمل الطاقم
وقد أهداها الحاج سليم طقم من الذهب الخالص !! وأيضآ أختار لها والدها عقدآ وإسواره كهديه منه لإبنته وقرة عينه الغاليه !!وقد ألبسها أدهم شبكتها في جو مبهج وسعيد للجميع !!!
في اليوم التالي ذهبت ليلي وبناتها للمكوث ببيت حسين حتي موعد عقد القران فقد سافر سليم وأحمد لدعوة أقربائهم لعقد القران وقد طلب منها سليم المكوث عند أخيها بما أن عقدالقران بعد عدة أيام قله فلا داعي لسفرهم وخصوصآ أن سميه كانت بصبحة أطفالها !!
وكانت سعيده للغايه بخطبة أدهم ل مهافبهذه الزيجه ساينتهي كابوس مها المزعج بالنسبه لها !!
تحدثت عزه بخجل٠٠٠أنا مكسوفه منك جدآ يا ليلي من إللي عمله عماد مع أدهم وبجد أسفه بالنيابه عن عماد !!
ليلي بإستغراب٠٠٠وهو أيه اللي كان حوصل بين أدهم وعماد يا عزه
عزه ٠٠٠ليه هو أدهم ماحكالكيش
بدأت عزه بقص الروايه ل ليلي سمعت منها ليلي وحزنت علي حال عمادثم صعدت له غرفته ودلفت لتتحدث معه فهو إبن أخيها الغالي الذي تحبه !!
ليلي بوجه بشوش٠٠٠حبيب جلب عمته الغالي ولد الغالي جاعد إهني لوحده وسايبني ليهأيه ياواد معايزش تجعد ويا عمتك
وقف عماد سريعآ إحترامآ لعمته الحنون٠٠٠عمتو تعالي يا حبيبتي إتفضلي !!
ليلي جلست بجانبه ووضعت يدها علي خده بحنان
وتحدثت٠٠٠إنت عارف إني بحبك زي ولادي ولا لاء
عماد بحب٠٠أكيد يا حبيبتى!!
فبدأو بالكلام وبعد كلام ومناوشات وتفسيرات !!
تحدث عماد٠٠٠أدهم كان عارف إني بحبها يا عمتو وبرغم كده قرب منها وإستغل زعلها مني !!
ليلي ٠٠٠صدجني يا جلبي ماكانش يعرف أدهم حبها من أول مشافها وأنا لاحظت إكده عليه ولما عرف فاتها
وجتها أني ماكنتش خابرة هو فاتها ليه
ماعرفتش غير من أمك دالوجوجتها جولتله وأتحايلت عليه يرجعلها لانه تعب يا نضري وكان حزين وصدجني جلبه اللي رجعه ليها تاني !!!
وبعدين يا عماد ماتزعلش مني البت عشجاه وجوي كمان يعني هاتجبلها علي نفسك تاخد واحده عاشجه غيرك
وكمان أني شفت خطيبتك جمر في ليله الله أكبر إرضي بنصيبك يا ولدي وأفرح لخوكولو كت غاليه عليك