البارت الثالث و الثلاثون من رواية قلبي ومفتاحه
من عنده وبس !!!
ثم نظر لها بإستغراب٠٠٠إنتي بتبصيلي كده ليهوأيه نظرت الحزن اللي في عيونك دي يا روحي
مها بحزن٠٠٠هو أنت ليه مش بتقولي علي كل حاجه يا أدهم مش المفروض إني بقيت مراتك والمفروض كمان أعرف كل حاجه عنك بالتفصيلتشاركني يومكتفاصيلك
ليه بحسك كتوم ومش بتخرج كل اللي جواك بسهوله !!!
أدهم بنظرة حزن لأجلها ٠٠٠تعالي يا قلبي في حضڼي تعالي يا حبيبي وأنا هافهمك
ثم أكمل بجديه ٠٠٠ماتزعليش مني يا مها وأعذريني أنا ليه فترة كبيرة قاعد لوحدي في القاهرة يمكن إتعودت علي إني أعمل كل حاجه لوحديومن غير ما أشارك حد فيها ويمكن علشان ده طبعي مابحبش أحكي كتير !!!
مها بدلال وهي تتحسس صدرة بدلع٠٠٠بس أنت خلاص بقيت جوزيولازم تشاركني كل حاجه في حياتك وكمان لازم أعرف كل صغيرة وكبيرة عنك أظن ده حقي يا دومي !!!
ثم أكمل وهو يضمها لصدره بشدة٠٠٠حرام عليكي والله جوزي ودومي في جمله واحده الله يكون في عونك يا أدهم !!!
بعد مدةكانت مغمضة العينان داخل أحضانه وهي تدندن له وتغني بنائآ علي طلبه رن هاتفها خرجت من حضنه لتري من المتصلنظرت بشاشة الهاتفوجدتها أريج
أريج علي الهاتف٠٠إنتي كمان يا حبي وحشتيني جدآإنتي فين قربتي علي الجامعه ولا أيه
مها٠٠٠أه يا قلبي خلاصخمس دقايق ونوصل إن شاء الله !!
أريج بتوتر٠٠٠خلاص هاقفل وأستناكي وأغلقت !!
مها ناظره ل أدهم٠٠٠وربنا البت دي مجنونه تخيل قفلت الفون في وشي وضحكت
وضحك أدهم وقال٠٠٠مجنونه رسمي لكن محترمه ونضيفه أوي من جوه وأهم من ده كله إنها بتحبك بجد !!!
هزت له رأسها بإيماء وعيون سعيده
دلف بسيارته للجامعه وجد حشدآ كبير من الطلبه علي الجانبين وعميد الجامعه والأساتذه يقفون بالداخل ناظرين لهما
إسغربا هو ومها صف سيارته ونزل وفتح الباب لمها وأمسك يدهاونظرا لبعضهما مستغربان من نظرات الجميع لهما
كل هذا مع تصفيق حار
وفجأه أنارت شاشة عرض كبيرةوظهر بها فيديو لرقصة مها وأدهم معآ كانت رقصه رومانسيه للغايهكانا يرقصان وينظران لبعضهما بمنتهي الغرام والورود تتناثر فوق رأسيهماوالستائر الشفافيه تتهافت من الهواء وتهتز معها أعقاد الزهور المنيرة في منظر يشد البصر ويسحره
قول حبيبي إنك معايا وجنب مني
دي الحقيقه ولا حلم وطال شويه
والكلام الحلو ده بتقوله عني
يعني فعلا دنيتي رضيت عليااا
وعد مني تعيش معايا سنين معاشتش زيهم أحلامك اللي حلمتهم
إنسي الحياه والدنيا دي وتعالي نهرب منهم
مابقتش عايز ناس خلاص جاني اللي بيهم كلهم
ياللي سايب ليا روحك ومأمنلي
اللي فاتك من الحياه هاتعيشه بيا
وف عيونك ألف حاجه مفرحني
والحياه بتذيد جمال لو باااصو ليا
وعد مني تعيش معايا سنين ماعشتش زيهم أحلامك اللي حلمتهم
إنسي الحياه والدنيا دي وتعالي نهرب منهم ما بقتش عايز ناس خلاص جاني اللي بيهم كلهم
كان الإنبهار والإندهاش سيد موقفهما وهما ممسكان بيديهما وينظران لبعضهما بسعاده مفرطه
نظرت بعيناها للأمام وجدت من دبرت وقررت وفعلت كل تلك