الأحد 24 نوفمبر 2024

البارت الرابع و الثلاثون من رواية قلبي ومفتاحه بقلم روز أمين

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

علي معاملته تلك لها فبرغم أنه يعلم صدق نوايا عاصم الحسنه لكنه يغار عليها من ظلها فهي حبيبتةمعشوقة عيناه صغيرته المدللةولا يحق لمخلوق سواه أن يعاملها بلطف 
أخذ نفسآ عميقآ ليخرج به غضبه وضيقه حتي لا يظهره أمام أحد تحدثت عزه بود٠٠٠٠إتفضلو أقعدو
ونظرت ل مها بود فهي حقآ لم تكرهها بل كانت تريد أن تبتعد عن ولدها وهذا حدث بالفعل فلما الكره إذآ !!!
جلسو جميعآ في الحديقه والجميع مبتسم وفرح بزيارتهم وكل له سبب سعادته الخاص !!!
عزه ل مها ببسمه٠٠٠تحبي تشربي أيه يا مها 
مها بإحترام٠٠٠ميرسي يا أفدممش عاوزه أتعب حضرتك !!!
عزه ببسمه٠٠٠ياخبر تعب أيه بس ماتقوليش كده إنتي منورانا إنهارده !!!
حسين ل أدهم ٠٠٠شغلك أخباره أيه يا أدهم
أدهم برضي٠٠٠٠الحمدلله يا خالي المكتب بدأ يتشهر وشغله يكبر لسه من إسبوعين بس جالي شغل شركتين كبار !!!
حسين بمدح٠٠٠إنت محاسب ممتاز يا أدهم وشغلك دقيق ومتميز سيطك بدأ يسمع بين مكاتب المحاسبه وإن شاء الله تبقي من أكبر المحاسبين في البلد كلها
وصدقني أنا لولا إن شغلي كله مع كامل فتحي من زمان وهو صديقي المقرب كنت نقلت شغل الشركه كله لمكتبك !!!
أدهم بإمتنان وشكر٠٠٠٠كلام حضرك وسام على صدري يا خالي وشهاده أعتز بيها وأنا طبعآ عارف ومتأكد من دعمك ليا !!!
عماد كان يستمع لهما ويستشاط غضبآ من مدح عمه لنجاح عدوه اللدود خاطف حب عمره الوحيد ولكن بنفس الوقت كان سعيدآ لتواجد حبيبته معه ببيته
فهو الآن يتنفس معها نفس الهواء
ويجلس معها ويري وجهها المنير
كانت تحتسي مشروبآ وهو ينظر لها بحب 
ونظرات فريده المملؤه بالحسړة عليه 
وكذلك نظرات مها علي ريهام التي لم تحول ناظريها عن أدهم تتابعه بكل كلمهولكن ما كان يثلج صدرها أن أدهمها لا يري بعيونه سواها وهذا واضح كاوضوح الشمس 
وزوج ريهام الناظر لها وهو يشعر پطعنه في رجولته وهو يري نظرات زوجته لغيره ولكنه تماسك لحبه الشديد لها وأيضآ لما لعائلتها من شأن كبير في عالم الأعمال وهو يستفيد بالطبع من علاقاته بإسم عائلتها !!!
فهكذا هي الدنيا دائمآ الكل ينظر لما هو أبعد منه لا أحد ينظر لما بيده ويخصه !!!
مروه بإبتسامه ونظرة ل مها٠٠٠٠وإنتي يا مها هاتشتغلي مع أدهم بعد ما تخلصي دراسه
نظرت لها مها بود وكادت أن ترد لكن أدهم أمسك يدها بحب وقبلها ونظر بعيونها بعشق تحت أنظارهم جميعآ ووسط إندهاشهم أيضآ فا أدهم قد تغير كليآ 
كانو يتسائلون داخليآ٠٠٠من هذا الجنتل مان المغرم لحد الجنون 
أدهم وهو ينظر لها بحب٠٠٠٠حبيبي مش هايشتغل هايقعد في بيته يتدلل براحته 
نظرت له متأثره من نظرة عيونه وتحت تأثير سحره تحدثت بدون وعي٠٠٠إللي إنت عاوزه كله أنا موافقه عليه يا أدهم 
وظل ناظرين بأعينهم بهيام متناسيين من حولهم هائمين بسحر عيناهم حتي أخرجهم عاصم من شرودهم 
عاصم بدعابه ٠٠٠ده أيه الطاعه العمياء ديوالله إنتي طيبه أوي يا مها !!!
نهض عماد پغضب معتذرآ فقد تحمل أكثر مما يجب وأبتعد !! نظرت فريده له بحزن علي ما تراه من عشق خطيبها لتلك ال مها !!!
أمجد بمداعبه٠٠٠٠خلي بالك يا أدهومه هي بتبدأ كده في الأول واللي إنت عاوزه يا حبيبي أنا هنفذه وأنا خاتم في صباعك والكلام اللي إنت عارفه ده كله وبعدين تلاقي نفسك إنت اللي بتنفذ كل الأوامر بطاعه عمياء !!!
ورفع يداه بإستسلام وتحدث٠٠٠٠إنها إبنة حواء يا فتي فماذا نحن فاعلون ثم ضحكو جميعآ 
تحدث أدهم بثقه وغرور٠٠٠٠يبقي ماتعرفنيش كويس يا أمجد
ثم نظر لها مجددآ بحب ٠٠٠أنا ومها غير إحنا متفاهمين علي كل حاجه !!!
بعد فتره كانو يلتفون جميعآ علي سفرة الطعام 
كان الترحيب عالي ب مها وأدهم من الجميع جلسو وتناولو طعامهم وسط إبتسامات وهمسات وضحكات !!!
وبعد مده كان الجميع يودعونهم بالحديقه 
كان أدهم ممسكآ مها من خسرها بتملك وجاذبيه ليثبت للجميع تملكه لتلك الحوريه التي أصبحت ملك له فلا يحق لأحد النظر لها من جديد !!! ومر اليوم بسلام
بعد مغادرتهم طلبت فريده الجلوس مع عماد علي إنفراد 
دلف معها بإحدي الغرف المغلقه
وبدون مقدمات نزعت فريده خاتم خطبتها وفتحت كف عماد ووضعته به بكل حسره ودموع وأنكسار !!!
نظر

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات