البارت الرابع و الثلاثون من رواية قلبي ومفتاحه بقلم روز أمين
علي معاملته تلك لها فبرغم أنه يعلم صدق نوايا عاصم الحسنه لكنه يغار عليها من ظلها فهي حبيبتةمعشوقة عيناه صغيرته المدللةولا يحق لمخلوق سواه أن يعاملها بلطف
أخذ نفسآ عميقآ ليخرج به غضبه وضيقه حتي لا يظهره أمام أحد تحدثت عزه بود٠٠٠٠إتفضلو أقعدو
ونظرت ل مها بود فهي حقآ لم تكرهها بل كانت تريد أن تبتعد عن ولدها وهذا حدث بالفعل فلما الكره إذآ !!!
عزه ل مها ببسمه٠٠٠تحبي تشربي أيه يا مها
مها بإحترام٠٠٠ميرسي يا أفدممش عاوزه أتعب حضرتك !!!
عزه ببسمه٠٠٠ياخبر تعب أيه بس ماتقوليش كده إنتي منورانا إنهارده !!!
حسين ل أدهم ٠٠٠شغلك أخباره أيه يا أدهم
أدهم برضي٠٠٠٠الحمدلله يا خالي المكتب بدأ يتشهر وشغله يكبر لسه من إسبوعين بس جالي شغل شركتين كبار !!!
وصدقني أنا لولا إن شغلي كله مع كامل فتحي من زمان وهو صديقي المقرب كنت نقلت شغل الشركه كله لمكتبك !!!
أدهم بإمتنان وشكر٠٠٠٠كلام حضرك وسام على صدري يا خالي وشهاده أعتز بيها وأنا طبعآ عارف ومتأكد من دعمك ليا !!!
فهو الآن يتنفس معها نفس الهواء
ويجلس معها ويري وجهها المنير
كانت تحتسي مشروبآ وهو ينظر لها بحب
ونظرات فريده المملؤه بالحسړة عليه
وكذلك نظرات مها علي ريهام التي لم تحول ناظريها عن أدهم تتابعه بكل كلمهولكن ما كان يثلج صدرها أن أدهمها لا يري بعيونه سواها وهذا واضح كاوضوح الشمس
فهكذا هي الدنيا دائمآ الكل ينظر لما هو أبعد منه لا أحد ينظر لما بيده ويخصه !!!
مروه بإبتسامه ونظرة ل مها٠٠٠٠وإنتي يا مها هاتشتغلي مع أدهم بعد ما تخلصي دراسه
كانو يتسائلون داخليآ٠٠٠من هذا الجنتل مان المغرم لحد الجنون
أدهم وهو ينظر لها بحب٠٠٠٠حبيبي مش هايشتغل هايقعد في بيته يتدلل براحته
وظل ناظرين بأعينهم بهيام متناسيين من حولهم هائمين بسحر عيناهم حتي أخرجهم عاصم من شرودهم
عاصم بدعابه ٠٠٠ده أيه الطاعه العمياء ديوالله إنتي طيبه أوي يا مها !!!
نهض عماد پغضب معتذرآ فقد تحمل أكثر مما يجب وأبتعد !! نظرت فريده له بحزن علي ما تراه من عشق خطيبها لتلك ال مها !!!
أمجد بمداعبه٠٠٠٠خلي بالك يا أدهومه هي بتبدأ كده في الأول واللي إنت عاوزه يا حبيبي أنا هنفذه وأنا خاتم في صباعك والكلام اللي إنت عارفه ده كله وبعدين تلاقي نفسك إنت اللي بتنفذ كل الأوامر بطاعه عمياء !!!
ورفع يداه بإستسلام وتحدث٠٠٠٠إنها إبنة حواء يا فتي فماذا نحن فاعلون ثم ضحكو جميعآ
تحدث أدهم بثقه وغرور٠٠٠٠يبقي ماتعرفنيش كويس يا أمجد
ثم نظر لها مجددآ بحب ٠٠٠أنا ومها غير إحنا متفاهمين علي كل حاجه !!!
بعد فتره كانو يلتفون جميعآ علي سفرة الطعام
كان الترحيب عالي ب مها وأدهم من الجميع جلسو وتناولو طعامهم وسط إبتسامات وهمسات وضحكات !!!
وبعد مده كان الجميع يودعونهم بالحديقه
كان أدهم ممسكآ مها من خسرها بتملك وجاذبيه ليثبت للجميع تملكه لتلك الحوريه التي أصبحت ملك له فلا يحق لأحد النظر لها من جديد !!! ومر اليوم بسلام
بعد مغادرتهم طلبت فريده الجلوس مع عماد علي إنفراد
دلف معها بإحدي الغرف المغلقه
وبدون مقدمات نزعت فريده خاتم خطبتها وفتحت كف عماد ووضعته به بكل حسره ودموع وأنكسار !!!
نظر