البارت الرابع و الثلاثون من رواية قلبي ومفتاحه بقلم روز أمين
بعروقها
وقفت ونظرت ل أدهم الناظر بأوراقه بكل عمليه ولا ينظر لها !!!
مها بغضب٠٠٠٠أنسه إسراء إنتي مش شايفه إن لبسك ده ماينفعش لمكتب فيه رجاله
وأكملت بغضب٠٠٠ ولا حتي وقفتك بالشكل ده جنب راجل تنفع !!!
نظر لها بإستغراب لڠضبها الظاهر بصوتها المرتفع وتعبيرات وجهها !!!!
تحدثت إسراء بعمليه ودهاء٠٠٠أسفه يا أفندم بس ده أستيل لبسي وأنا بصراحه شايفه أنه طبيعي جدآ وبالنسبه لوقفتي أنا مش فاهمه حضرتك معترضه علي أيه
أنا أسفه وبعد إذن دكتور أدهم كلام حضرتك هو اللي غريب وأنا الحقيقه مستغرباه جدآ !!!
كان الڠضب يسيطر علي وجه مها وكادت أن تتحدث ولكن أوقفها أدهم بحديثه !!!
أدهم بعمليه وهو يغلق الملف الموجود أمامه ٠٠٠إتفضلي إنتي يا أنسه !!!
وخرجت ثم ذهبت له مها بغضب٠٠٠ إنت أزاي تسمحلها تيجي المكتب بالمسخره اللي لبساها دي
وكمان إزاي تسمحلها تقف جنبك وووو ووو كانت خجله أن تنطق أمامه أن صدرها يظهر من ملابسها !!!
فتحدثت بتهتها وهي تشير بيدها٠٠٠٠وجسمها باين كده أيه القرف ده !!!
تحدثت بغضب٠٠٠٠إنت ساكت ليه ماترد عليه !!!
تحدث بتحذير ٠٠٠وطي صوتك يا مها إحنا في المكتب ده أولآ !!!
ثانيآ بقا يا هانم إنتي إزاي تسمحي لنفسك تقللي من مستواكي ومستوايا وتتكلمي بالطريقه دي مع السكرتيره !!!
مها بعصبيه٠٠٠أااااه ده البيه بقا يظهر عاجبه الموضوع !!
أدهم بنفاذ صبر وڠضب ٠٠٠فوقي يا مها وحاسبي علي كلامك اللي بيخرج منك علشان لو حاسبتك عليه هايبقي حسابي ليكي عسير !!!
أدهم بتعقل٠٠٠لا يا أستاذه إعترضي وقولي رأيك طبعآ بس بالعقل يا مها بمعني إنك تصبري لما تخرج وتيجي تقوليلي يا أدهم أنا مش عاجبني لبس السكرتيره أو وقفتها جنبك بالشكل ده
وقتها كنا هانتكلم ونشوف حل لكن كلامك معاها بالأسلوب ده وغضبك اللي بان علي وشكللأسف أحرجني وقلل منك ومني وخليتي حتة بت ماتسواش تعلم عليكي وهي شيفاكي غيرانه منها ومش قادرة تسيطري علي إنفعالاتك !!!!
ثم تحرك ووقف بوجهها واضعآ يده بجيب بنطاله وتحدث٠٠٠مها اللي شفتها من شويه دي مش عاوزه أشوفها تاني أبدآ مفهوم !!!
كانت تستمع له بخجل فحقآ شعرت بخطأها ولكن عذرها غيرتها علي حبيبها !!!
تحدث ببرود وإستفزاز ٠٠٠لا يا مها الكلام ده كان قبل الشو اللي إتعمل من شويه
لكن حاليآ ملكيش الحق في إنك تعرفي أنا هاعمل أيه أه وبالمناسبه يا روحي دي أول وأخر مرة هاتنوريني هنا في المكتب شغلي تبعدي عنه خااالص !!!
علمت أنه يعاقبها ويعلمها درسآ فلم تريد أن تفتعل مشكله معهوتعاملت بذكاء الأنثي فافضلت الصمود !!!
بعد عدة أيام
كانت تقف بشرفتها تتأمل الغروب فرن هاتفها وجدته أدهم فردت بدلع٠٠٠حبيبي
أدهم بحب٠٠٠يا قلب حبيبكإلبسي وإنزليلي حالآ
مها بإستفسار٠٠٠هانروح علي فين !!
أدهم ٠٠٠٠محضرلك مفاجأة
مها بدلع وإسرار ٠٠٠مفاجأة أيه قولي يا أدهم علشان خاطري !!!
أدهم بتعقل٠٠٠طب ولما أقولك هاتبقي مفاجأه إزاي
إرتدت مها ثيابها سريعآ ونزلت له أخذها علي قطعة الأرض المملوكه له المتواجده علي شط النيل التي ذهبا معآ بها أول مره حين أعترف لها بحبه ورغبته بالزواج منها صف سيارته وأنزلها وأتجه ناحية البوابه الحديديه ليغلقها
نظرت مها بفرح وهي تنظر ل المكانفهو يذكرها بأسعد لحظات عمرها وجدت خيمه تحيطها أنوار منخفضة الإضاءة نظرت له وجدته يخرج من السيارة بعض الأكياس المعبئه بالأطعمة والمشروبات والمسليات لزوم سهرتهم دلفت للخيمه وجدتها مفروشه ومجهزه للمبيت !!!
دلف إليها ليضع الأكياس بالخيمه !!!
مها بسعاده جرت عليه وأحتضنته بفرحة طفله
وتحدثت٠٠٠أنا بحبك أوي يا أدهمكل ده عملته علشاني
تحدث بسعاده٠٠٠وأنا بعشقك يا قلب أدهم
وغمز بعينه ٠٠٠علي فكرهإحنا هنبات هنا إنهاردة
مطتت شفاها وتحدثت٠٠٠هنبات هنا