البارت الخامس و الثلاثون من رواية قلبي ومفتاحه بقلم روز أمين
بحب في رقبته
وتحدثت بحب ورجاء٠٠٠وافق علشان خاطري
تقاربها المهلك له ونظرات الترجي بعيونها ولهفتها عليه أذابو حصونه
نظر لها بعشق وتحدث٠٠٠٠علشان خاطرك أعمل أي حاجة في الدنيا كلها ثم أمسكها من خسرها وضمھا له وحضنها ليشتم رائحتها التي أصبحت إدمانه
وجاء اليوم المنتظر لهما معآ يوم زواجهم السعيد وتقارب روحيهما ورباطهما الأبدي وإكتمال إمتلاكهما الفعلي لبعضهما البعض
فيالله ترزق كل فتاه وتنعمها بتلك اللحظه
بعد مده إنتهي فريق التجهيز من وضع اللمسات الأخيرة لزينة مهافخرجت رأت والدها بإنتظارها ليهبط بها لأسفل وصولآ للقاعه المقام بها الحفل !!!
كانت حقآ ساحره
نظر رأفت لإبنته وفي تلك اللحظه مر عليه شريط حياتها أمامه منذ أن كانت رضيعه بين يديه رأها بكل مراحل حياتها
حدث حاله!!
أحقآ طفلتي الصغيره كبرت وأصبحت شابه واليوم سأسلمها بيدي لزوجها التي إختارته لنفسها ليكون رفيق دربها وشريك حياتها
رأفت ٠٠٠ألف مبروك يا مها زي القمر يا حبيبتي
مها بعيون سعيده٠٠٠الله يباركلي في عمرك يا حبيبي وقبلة يده بإحترام
إحتضنتها ماجده بسعادة ودموع٠٠٠ألف مبروك يا قلبي عيشت وشفتك أحلا عروسه في الدنيا كلها يا مها
ماجده بحب وهي تمسح دموعها ٠٠٠لا يا قلبي خلاص مش هاعيط تاني وأحتضنتها
وأحتضنتها عبير وعلا وهنئوها بحب
نظرت بعيناها وجدت أريج صديقة دربها وعشرتها جرت عليها أريج وأحتضنتها بحنان
أريج بحب٠٠٠طالعه جميله أوي يا مها برنسيس فستانك وحجابك والميك أب طالعه تجنني وتسحري يا قلبي
أخذها والدها وهبط بها للأسفل !!!
كان أدهم ينتظر دخول قمره القاعه علي أشد من الجمر لتنير له حياته وللأبد فاليوم سيتمم تملكه بها ويختم روحها بختمه الأبدي وصك ملكيته الذهبي فقد طال إنتظاره لتلك الليله
كل ما فيه كان ساحرآ
وفجأه٠٠دلفت مها من باب القاعه كاقمر منير كانت كاحوريه من الجنه بحجابها المنير لوجهها وردائها الأبيض كبياض الثلج كانت كاملكة متوجه بإنتظار فارسها
رأها تهل عليه إنخلع قلبهتركه وطار ووصل إليها ليحتضنها ظل واقفآ متسمرآ مكانه حتي أتي بها والدها وسلمه إياها
وتحدث رأفت بقلب أب٠٠٠بنتي أمانه عندك يا أبني أكرمها وحافظ عليها أنا عارف إني بسلمها لراجل ومش طالب منك غير إنك تخلي بالك منها وتعاملها بما يرضي الله
نظر له أدهم بإحترام وقبل رأسه وتحدث٠٠٠بنتك تاج راسي وأميرتي هاتعيش أميره متصانه في مملكتها مش عاوزك تقلق يا عمي مها في عيوني من جوه
ثم نظر لها بعشق وتسلمها من أبيها قبل جبهتها وضمھا بإشتياق ثم أخذها وتحرك للداخل مع تصفيق حاد من الحضور جميعآ
ودعها أباها بدمعه خانته ونزلت علي فراق عزيزة عينه وقرته
إنه الأب يا ساده
تحرك بها للداخل مع تصفيق الحضور علي الجانبين وتناثر الورود فوق رأسيهما مع موسيقي هادئه في مشهد رائع حتي وصلا لمكان جلوسهما
أتت إليهم ليلي بحب وأحتضنت مها بحنان !!!
وتحدثت٠٠٠ألف مبروك يا جلبي الله أكبر جمر في ليلة تمامه ربنا يهنيكم ويجعلها ليله بيضه عليكم إن شاء الله يا حبايبي
ونظرت إلي مها بترجي٠٠٠ أدهم أمانه بين يديكي يا مها خلي بالك منيه وحطيه جوه عيونك وإجفلي عليه !!!
مها ناظره إلي أدهم بحب٠٠٠أدهم جوه عيوني وبين رموشي يا ماما
أدهم بعشق وهو يقبل يداها٠٠٠٠وإنتي جوه قلبي وساكنه روحي يا غاليه
الحاج سليم محتضنآ ولده بقوه٠٠٠ألف مبروك يا أسدي
ونظر ل مها بحب٠٠٠ألف مبروك يا بتي نورتي عيلتنا وشرفتيها وعجبال لما أباركلك وإنتي شايله بيديكي حفيدي ولد