البارت الخامس و الثلاثون من رواية قلبي ومفتاحه بقلم روز أمين
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
وعماد دول عاملين زي الضراير من صغرهم فاكر يا أحمد وإحنا صغيرين لما كنا نيجي نلعب ماكانوش يهنونا علي حاجه أبدآ كل شويه خناق من صغرهم وكل واحد فيهم عاوز يبقي قائد اللعبه ويدي هو الأوامر مع انهم أصغر أتنين فينا !!!
وفي تلك اللحظه أتي أدهم إليهم ووقف بجانب عماد وتهافتو جميعا بالمباركه له !!!
وهنا تغصب عماد قائلا ٠٠٠مبروك يا دكتور !!!
وهنا ربت أدهم بيده علي كتف عماد بمبادره منه لحسن نيته تجاهه مما جعل عماد يبتسم له بود في بادرة أمل !!!
بعد مده طويله دلف أدهم للداخل لإصطحاب عروسه والصعود بها لجناحه حتي تنصرف نساء العائله !!
أفسحو له النساء وذهب لمكانها وتسمر عند رؤيتها إنبهر بجمالها وسحرهاوقف مفتون أمامها حتي أخرجته أريج من تلك الحاله !!!
إبتسمت مها بخجل !!!
نظر أدهم لمها بحب وشرود وتحدث٠٠٠٠ الله يبارك فيكى يا أريجعقبالك !! !!!
مما إستدعي الضحك من الجميع ألهذه الدرجه لم يعي لما تفوهت به أريج ألهذه الدرجه أخذت له عقله وسحرته
نظر لها بسحر وبدون كلام حملها بين ساعديه القويتان وصعد بها علي الدرج مع تصفيق حار من صديقاتها وأقربائها
كانت بسمه تنتظرهما عند باب جناحه حتي دلف بها وأغلقت بسمه الباب
وقف بها في بهو الجناح ومازال يحملهاونظر لها بعيون مسحوره
وتحدث بعيون عاشقه حد النخاع٠٠٠٠
ياصبيه حسنك دوبنيعشجان أنا فيكي ودايب
بحر عيونك غرجني لوعني فيه وهناني
يابوي علي أول طله لعنيكي وهي سحراني
عاشجك يا مها عاشجك من ساسي لراسي
عاشجك ياجمر ليلي وهنا أيامي
كانت تنظر له بعيون مغيمه بدموع السعادة
وقلب يتراقص علي أنغام كلماته
ألهذا الحد تعشقني أدهمي
ياالله كم أنت رؤف ورحيم بي
كنزت لي نصيبي من السعادة وأهديتني إياه دفعتآ واحده
أشكرك إلهي
دلف بها أدهم داخل غرفتها ليحتفلا معآ بزفافهما الثاني
إنتهي البارت
قلبي ومفتاحه
روز آمين