الحلقة الاخيرة من رواية قلبي ومفتاحه بقلم روز أمين
يا أدهم ما تجمد كده أومالمراتك لو شافتك بالشكل ده ممكن تتخض علي نفسها !!!
أما عماد كان صامتوكان القلق يتأكل بقلبه من أجل مها فهو مازال يعشقها نعم بدأ بالتقرب من فريدهونعم بدأ يشعر بها ويتعلق بوجودها معه
لكن ليس بالسهل ينسي المرأ خليله !!!
دلف أدهم ل مها وجدها تجلس علي السرير تتألم بدموع وبجانبها عزه تأذرها نظرت له بدموع وضعف دمر كيانه إقترب منها وأمسك يدها وقبلها !!!
عزه بطمئنه ٠٠٠إن شاء الله هاتقومي وهتبقي زي الفل !!
هنا دلفت ماجده وعبير ومحمد علي عجل
ماجده وهي ترتعب من خضتها علي إبنتها وبصوت مهزوز٠٠٠٠مها إنتي كويسه يا قلبيبټعيطي ليه بس الموضوع سهل إن شاء اللهإجمدي كده !!!
مها بدموع وړعب وهي تتمسك بيد والدتها وكأنها وجدت أمانها ٠٠٠٠ماما الحمد لله إنك جيتيأنا خاېفه أوي يا ماما !!!
وبعد مده كانت تذهب لغرفة العمليات سيرآ ويرافقها أدهم يمسك ذراعها من جهه والجهه الأخري ماجده كادت أن تدخل للغرفة وفجأة توقفت !!!!
نظرت ل أدهم وملست علي خده بحنان وتحدثت٠٠٠أدهم أنا بحبك أويأويلو جرالي حاجه أرجوك خلي بالك من ولادي !!!
ثم نظرت ل ماجده٠٠٠٠بحبك يا ماما لو جرالي حاجه بوسيلي بابا وقوليله إني بحبه أوي
ودلفت للداخل !!!
وتركته مدمر الكيان من تلك الكلمات التي ألقتها علي عاتقه وذهبت إهتز جسده من كلماتها تلك
ولكن ماجده رتبت علي كتفه وطمئنته بأن هذا شيئ عادي ويحدث لمعظم النساء المقبلات علي الولاده ولكنها هي أيضآ كان القلق ينهش بقلبها !!!
كان الجميع يجلس علي المقاعد أمام غرفة العمليات بإنتظارها هي وولديها التؤم إلا أدهم المتسمر أمام باب الغرفه التي تقنط بها نبض قلبهكان القلق يأكل ملامحه وظاهر كليآ عليه !!!
ذهب إليه عماد وتحدث بود٠٠٠٠متقلقش يا أدهم مها قويه وهاتقوم بالسلامه إن شاء الله !!!
رتب عماد علي كتفه بحنان وهنا تأكد أن لا أحد بالكون يستحق مها غيره فهو يعشقها حد الجنون !!!
فتح باب الغرفه وخرجتا ممرضتان تبتسمتان بسعاده ويحملان بأيديهم طفليه !!!
أدهم بلهفه دون النظر للأطفال٠٠٠من فضلكطمنيني مراتي عامله أيه
إحنا كنا بره طلعولنا الأطفال حمناهم ولبسناهم وخرجناهم !!!
هنا جرت عليهم ليلي وعزه وأخذا منهما الطفلان وذهبا للجميع بفرحه وسعاده
إلا ماجده وأدهم ومحمد وعبيرالمتواجدين أمام الغرفه بشرود وقلق !!!
الحاج سليم وهو يحمل طفلآ منهما ٠٠٠خد ياولدي أذن في ودن ولدك لجل ما ربنا يباركلك فيهم ويطلعو صالحين !!!
أدهم بقلق٠٠٠بعدين يا أبوي أطمن علي مرتي وبعدها أعمل الازم ولا أذنلهم إنت يا أبوي !!!!
سليم بتصميم ٠٠٠وحد الله يا دكتور وتفائل خير وخد ولادك أذنلهم وإتشاهد بودانهم !!!
وبالفعل أخذ أدهم ولده ونظر بالإسوارة الموضوعه بيده ليعرف من يكون علي أم سليم فكان قد قرر هو ومها منذ معرفتهما بتؤمهما أن يسمي أول ولد سليم والأخر علي إمتثالا لإسم المرحوم خاله الغالي علي روح أمه ليسعدها ويدخل السرور لقلبها !!!
نظر بالإسواره وجده سليم فأذن له بأذناه ودعي له وبأن يبارك الله له بهما ويجعلهم ذريه صالحه له وللدين وللمجتمع وفعل بالطفل الأخر هكذا وأخذتهم منه عزه وليلي !!!
وهنا فتح الباب ووجد مها تخرج علي الترولي هنا جري عليها بلهفه هو وماجده ومحمد وجميعهم تحركو سريعآ
وعندما نظر لها ورأها تفتح عيناهاأخذ نفسآ عميقآ وأخرجه وكأنه كان خارج الحياه وأخيرآ عاد لها برجوعها إليه !!!
بعد مده كانت مها بغرفتها وأدهم يجلس بجانبها ويحمل ولده بيده بفرحه٠٠٠ شفتي الحاج سليم الصغير حلو إزاي نظرت له ببسمه
وتحدثت بوهن وصوت منخفض ٠٠٠شبهك يا أدهم !!!
أريج بدعابه٠٠٠٠شبهه أيه هو لسه بانله ملامح إنتي كمان !!!
ليلي بتذمر مصطنع ٠٠٠أيوه شبهه إيشعرفك إنتي يا أريج
محمد بسعاده٠٠٠٠ربنا يباركلكم فيهم ويجعلهم ذريه صالحه إن شاء الله !!!
مها وهي تنظر لأخيها بحب ٠٠٠ربنا يخليك ليا يا حبيبي
أدهم بسعاده٠٠٠عقبال جوازك