الحلقة الاخيرة من رواية قلبي ومفتاحه بقلم روز أمين
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
ذوق رفيع رأتها وسعدت وطار بها عقلها رفعت شعرها الليلي ألبسها إياها وقبل عنقها بحب ثم سحبها وأجلسها داخل أحضانه من جديد
ونظر لها بسحر وتحدث٠٠٠كل سنه وإنتي طيبه يا مها كل سنه وإنتي في حضڼي كل سنه وإنتي منوره أيامي وحياتي يا كل حياتي
مها بسعاده وحب وهي تلف ذراعيها حول عنقه وتقبل خده ٠٠٠كل سنه وإنت حبيبي كل سنه وإنت جوزي وسندي وهني أيامي ربنا يخليك ليا يا أدهم
وفي الصباح
كانت مكبرات الصوت تصدح بتكبيرات العيد وتهليلاته في جو مبهج وسعيد وبعد الإنتهاء من صلاة العيد إجتمعت العائله في الحديقه الرجال يجلسون علي المقاعد ويستقبلون رجال العائله الذين أتو لمعايدة كبيرهم وأولاده !!!!
أما الأطفال كانو يفترشون الأرض علي مفرش موضوع لهم بعنايه ويحملون بأيديهم البالونات الملونه ويلهون ببرائه وفرحه مطلقه وأصوات ضحكاتهم العذبه تملئ المكان بهجه وسعاده
دلف إليهم أدهم وعايد جميعهن وقبل جبين ويد والدته ثم أخرج بعض الورقات الماليه ذات الفئه العاليه للمعايدة بها علي نساء المنزل
وأختيه سميه وبسمه اللتان أتو بصحبة أزواجهم وأولادهم لمعايدة والديهما وأخواتهما
ثم دلف لإحدي الغرف المغلقه بعيدآ عن أعينهم وقفت مها وذهبت له إحتضنها بشوق
مها بسعاده٠٠٠كل سنه وإنت في حضڼي وجوه قلبي ياروح قلبي
أدهم بهيام٠٠٠٠يا مها
مها بعيون عاشقه ودلال٠٠٠يانعم
أدهم بعشق٠٠٠٠٠بحبك بحبك بحبك
وهنا أعزائي سنتوقف عن سرد حكايتنا الجميله
ولكن أدهم ومها سايستمرو بحياتهم
مها وأدهمعشق لا ينتهي
دومتم في رعاية الله وأمنه
إنتهت الروايه
قلبي ومفتاحه
مع تحياتي روز آمين