رواية صدفة مچنونة من الثاني حتي الخامس
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
الي مسفرينو ومش بنشوفو بالشهور والشغل كلو عليه وفي الاخر كل حاجه يتمشي باسم عمار وهو الي هيقش كا حاجه وانت وابوك هتطلعو من مولد بلا حمص وكمان عايزني اسيب الجربوعه دي تاخد راحتها وتلهف العز ده كلو واختك كمان تطلع بلوشي
سوزان وقفت وقالت برجاء...لا وانبي يا ماما انامش هقدر اسيب عمار انا بحبو..انا عامله حسابي اني هتجوزو... انا كل صحابي فاكرينا مخطوبين
عند عرفه دخل عند صباح پغضب وقال بزعيق...بنت اختك نوت على مۏتها..مش كفايه هربت..كمان راحت اتجوزت..لو اخر يوم في عمري هندمها....ومش هتشوف يوم واحد راحه هتدفع التمن هيه والحيوان الي اتجوزتو ...وبلغيها
عرفه قال پغضب... كلميها وهتفهمك... وبلغيها ان مش عرفه الصباغ الي يتختم على قفاه وهردهالها قريب
قال كده وخرج پغضب وصباح قعدت وقالت پصدمه وخوف..عماتي ايه يا بنت عنيات...عماتي ايه يا موكووووسه يا خرااابي ..هتودينا كلنا في داهيه
عند عمار كان مستني صدفه وجات واحده من الخدم وقالت..سيف بيه مستني حضرتك تحت يا عمار بيه
الروايه حصري لبيدج عالم الروايات
سيف قال..يا سيدي ولا يهمك اصلا الشغل كلو تمام بس سيبك من الشغل ايه حكايه جوازك من البنت بتاعه امبارح ..هو انتو حصل بينكم حاجه ولا
عمار قال بضحك...وهو انا كل الي بتحصل بيني وبينها حاجه بتجوزها ..ده انت طيب قوي ..كل الحكايه اني اتجوزتها علشان جدي يعني جواز اتفاق..بس خلي الكلام ده في سرك
عمار قال باستغراب...ليه يعني ..فيه حاجه ولا ابه
سيف اتنهد وقال..شوف يا عمار انا عملت زي ما قولتلي وجمعت معلومات عن البنت زي ما قولتلي
بقلمي..زهرة الربيع
عمار قال ..طيب ها قول
سيف قال...هيه عندها ١٨ سنه وعايشه في شارع محمد على ..امها وابوها اتوفو في حاډث وعايشه مع خالتها وجوز خالتها كانت مخطوبه لابن خالها عن حب اكتر من٣ سنين ولاسباب غير معروفه هربت قبل كتب الكتاب ..بس
سيف قال..احم الصراحه..هيه اصلها..هيه وخالتها شغالين في مكان كده بيقولو عليه خماره..يعني الناس بتروح هناك بتشرب وتسكر..وو احيانا بيباتو
عمار قال بدهشه...بيباتو...بيباتو ازاي شقه مفروشه ولا دعاره واا ايه
الروايه حصري لبيدج عالم الروايات
عمار اتسعت عنيه بزهول وقال...يعني هيه ...كانت...
سيف هز راسو بحرج وقال..احم..انا معرفش ..اذا كانت بتعمل كده اولا بس بتشتغل في المكان واكيد زيها زي غيرها..سامحني يا صاحبي بس كان لازم اقولك
عمار اټصدم بشده وحاول ميبينش مع ان ملامحو ڤضحاه وقال..احم..ولا يهمك..انا..انا زي ماقولتلك..مفيش بيني وبنها حاجه..يعني كل الحكايه علشان جدي..هظبط معاه وهطلقها...شكرا يا سيف
سيف اتنهد وقاا...تمام ..عن اذنك فيه كام حاجه لازم اعملهم
سيف خرج وعمار فضل يفكر پغضب...ازاي مقالتلوش على حاجه زي دي قبل ما يكتب علبها..وافتكر لما شرطت انو ميلمسهاش وقال..طبعا خاېفه المستور يتكشف...انا هوريكي
الروايه حصري لبيدج عالم الروايات
عمار طلع پغضب على الاوضه وفتح الباب پغضب بس اتجمد مكانو من منظرها كانت خارجه من الحمام لابسه البرنس بتاعو ووووو