رواية صدفة مچنونة من العاشر حتي الثالث عشر
بينكم من اول يوم جات هنا فيه يوم ما دخلنا المكتب
عمار اتسعت عنيه بزهول شديد وبقى مش قادر ينطق ابدا وبالعافيه قال...قا..قالتلك..قالتلك على ايه
جاد قال...قالتلي ان جوازكم على الورق..وان انت عملت كده علشاني ..لانك مش حابب تزعلني..لولا انها اتحايلت عليا اني مقولش حاجه كنت مستحيل اسكت
بقلمي...زهرة الربيع
عمار اتفاجأ بشده وقال..طب طب هيه عملت كده ليه
عمار كان واقف بيبصلو بزهول وحرج من الي حصل وقال..جدي انا والله كنت عايز افرحك ومكنتش قادر اتجوز والله...سامحني ارجوك
جاد قال..انا مسامحك من اول يوم ..من ساعت ما سكت وتكلمتش في الموضوع..انا قولت يمكن ربنا يكرمني ولعبتك تقلب حقيقه...وعلشان كده سكت قولت يمكن لما تقضي وقت معاها تحبها وافرح بيك..وصدفه سكتت لانها محتاجه للفلوس قالتلي انها عايزه تسافر علشان كده قبلت بعرضك...اسمع يا عمار صدفه قالت وانت بتمشيها..انها مش حامل ....وانا مصدقها..وواثق فيها..انا كل لعبتك دي مش مزعلاني بس الي انت عملتو معاها زعلني قوي
قاطعو جاد وقال...لانك بتاخد بالمظاهر..انا عارف ايه الي مخليك تشك فيها...انا عارف عن شغلها قبل ماتتجوزك..بس مش معني انها كانت شغاله زي مرات ابوك..تبقى في اخلاقها..ويبقى كل همها الفلوس...صدفه مكانش قدامها اي حلول تانيه..البنت طيبه اوي يا عمار..يمكن ربنا ارد بجمعكم علشان انتو الاتنين محتاجين بعض..هيه محتاجه الي يقف جمبها ويحميها..وانت محتاج الي تحبك وتنسيك كل وجعك وعقدك ..احسبها صح يا عمار...وانت استاذ في الحسابات با ابني
عمد صدفه كانت قاعده هيه وجنى ساكتين والاكل قدامهم ومش بيلكلو وجات صباح وبصتلهم وهيه ھتنفجر من الغيظ وقالت..لا بقى مهو انا مش هفضل ساكته كده...لازم افهم لاني هطق...الهانم راجعه من بيت جوزها تبكي ومش راضيه تقول حاجه وبصت لجنى وقالت..والحلوه رجعالي في نصاص اليالي متبهدله ومش راضيه تنطق..انا لو معرفتش فيه يا بت انتي وهيه هخنقكم وارتاح يا بت انطقي منك ليها
صباح قالت ..لا وانتي ماشاء الله عليكي يا نن عين خالتك..قبل ما اتكلم كنتي خلصتي اكلك كلو..انتي هتستهبلي با بنت عنايات..ده انتي محطتيش لقمه في بوقك
وبصت لجني وقالت..وانتي يا اخر صبري
.كنتي فين..مرجعتيش ليه بعد معاد درسك..يا بت اتكلمي وقعتي قلبي في رجليا
صباح كانت خاېفه جدا ووقفت تبص لطيفها پخوف وشرود ولسه هتروح وراها صدفه قالت..استني يا خالتي انا هروح لها
عند عمار وصل قدام باب شقه وضړب الجرس بسرعه
الخدامه فتحت الباب وقالت ..نعم مين حضرتك
عمار زقها ودخل باندفاع والخدامه بقت تجري وراه بتحاول تمنعو لحد ما دخل الصالون وكانت شقه الدكتوره الي كشفت على صدفه واول ما شافتو بلعت ريقها پخوف وقالت...عمار بيه...خير...هو ..هو جد حضرتك تعب تاني ولاالمدام هيه الي تعبانه
عمار قرب منها وقال بفحيح مرعب...ولا حاجه...هخلص عليكي.. اتتي عار على الاطباء..ووجودك ملوش لزوم اصلا وفجأه لف الكرفتا على رقبتها وبقى ېخنقها بيها
الدكتوره خاڤت جدا وبقت تحاول تزوقو وقالت بړعب وخنقه..ارجوك..ارجوك...انا ....انا مليش ... مليش دعوه
عمار بقى
پخنقها اكتر وقال..امال مين الي ليه..اتكلمي..مين الي خلاكي تعملي كده
الدكتوره قاات بړعب وخنقه...مرات..مرات عمك...ومرات ابوك..ومعاهم شب..انا ...انا مليش دعوه
عمار متفاجأش ابدا كان متوقع الرد ده من اول ما خرج من القصر سابها بسرعه والدكتوره وقعت على الارض وبقت تحط ايدها على رقبتها وبتحاول تتنفس
عمار شد كرسي وقعد قصادها وقال....زي الشاطره تحكيلي كل الي حصل..
عند صدفه كانت قاعده جمب جني الي كانت مڼهاره وهيه بتحكي لها كل الي حصل
صدفه اتنهدت وقالت بدموع..كفايه عياط يا جني..يابت خلاص كفايه لتحصلك حاجه..والله مافيه حد