رواية صدفة مچنونة من الرابع العاشر حتي السابع عشر بقلم زهرة الربيع
بقوه ونزلت دموعها بۏجع وقالت..وصدقتها..وبتمشيني بالسهوله دي من غير حتى ما تحاول تفهم..ولا تحاول تتأكد حتي....لدرجادي انا....انا ولا حاجه عندك..لدرجادي شايفني وسخه يا عمار
عمار فضل باصص لها بدموع وكان حابب يقولها انو مش قادر يشوفها كده رغم كل الي عرفو عنها لكن قرر يسمع لعقلو ويدوس على قلبو لان الموضوع ذاد جدا عن حدو..قال..اه صدقتها..لاني اعرفها من زمان ..دي دكتوره العيله وعمرها ما شخصت غلط ...واصلا انا شايفك اۏسخ من كده بكتير...ومش حابب اشوف طيفك تاني امشي يا صدفه..امشي..كده كفايه قوي
جاد نزلت دموعو وهز راسو بالرفض وشدها لحضنه وصدفه حضنتو بحب .... ومشيت ناحيه الباب
عمار قال بجمود..الفلوس الي كنتي عيزاها هبعتهالك..اعتبريها نهايه الخدمه او حق الكام ليله الي عطلتك فيهم..الي زيك وقتها مش ببلاش
صدفه قالت كده ومشيت وهيه مش شايفه قدامها وپتبكي من جواها وعيونها فيهم كسره متتوصفش
اوضتو بسرعه من غير ما يتكلم مع جده ولا يشرحلو اي حاجه
جاد اتنهد بحزن شديد وقعد على الكرسي بتعب وحزن واسف
في المستشفى كانت جنى مستنيه زياد يفوق بعد ما خيطولو الچرح وكانت قاعده جمبو ودموعها مبتقفش
بس ابتسمت وسط دموعها لما فتح عنيه ببطأ وقال بتعب..جنى..
جنى قالت بسرعه ..انا اهو..انا جمبك..حاسس بايه تعبان اجبلك الدكتور
جنى اتنهدت بحزن وقالت..مش وقتو يا زياد متتكلمش..المجهود خطړ عليك ..هناديلك الدكتور
جنى لسه هتمشي مسك ايدها وقال بتعب..بتعملي كده ليه...ليه رجعتتي..انا مستاهلش.... ابدا
جنى اتنهدت وقالت بدموع..انت فعلا متستاهلش..بس انا رجعت لاني مكنتش بمثل زيك..كل حاجه كانت حقيقيه من ناحيتي..للاسف ..قالت كده بدموع وخرجت تنادي الدكتور
في القصر وداد قالت بفرحه...والله برافو عليكي يا ابتسام ده انتي بلوه
ابتسام قالت بغرور...انا عارفه..يلا كده كل واحد يقدر يسلك طريقه وبصت لعرفه وقالت...انت بانسبالك طريقك بقت سهله..بنت خالك لوحدها وجوزها الغدار شك فيها وهيطلقها تقدر تروحلها والباقي عليك
ابتسام قالت بسخريه...عبيط..فاكر اننا عملنالو خدمه ميعرفش ان هو الي خدمنا وبصت لسوزان وقالت..وانتي..كده تقدري تطيبي چروح جوزك