الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية خېانة مزدوجة

انت في الصفحة 6 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

تجاوزتي كل الحدود خنتي الډم الذي يجري في عروقك
كيف تنزيلين للحضيض هاكذا
ااااااه ياسهيرة كيف بكون حال والدينا لو عرفا بفعلتك لا لن آسمح لكي
آن تكوني السبب في قټلهما لقد خصرتك آنتي للآبد ولن آخصر واليداي بسببك لا والله سوف تتدفين الثمن وحدك لن يدفو هما ثمن وساختك
وحقارتك وآنت وآنت يارفيق التذل
لن تكون آفضل منها لكما عندي نتقام يناسب فعلتكما الشنيعة
كم هي قوية هاذا الحياة واحده آخرا في مكانها كانت جنت وقلبت الدنيا على رؤوسهم لكنها امتلكت الحكمة والرزانة
المطلوبة في مثل هاكذا مواقف
حتا تهداء وتفكر بطريقة لترد حقها
منهما وترد لهما الصاع صاعين
بعدة نصف ساعة سمعت خطواته قادمة آسرعت وستلقت وآدعت النوم
دخل رفيق متسلل مثل اللصوص
جلست يهدوء على السربر كانت رائحته تعبق بعطر عشيقته
عطر
كان كله عفن وقذارة شعرت بلقرف منه
وستغرقت لحظات وهى تحاول منعه نفسها من الصراح في وجهه
في مكان ثاني جلست سهير في غرفتها تتائمل عمار وهوى نائم بعمق لا بدري مذلي يحدث حوله
عمار ليس بوسمة رفيق لكنه وسيم بقدر كبير
راجل قوي وجذاب بطريقة معينة
آنيق مثقف ومدير ناجح في عمله
عيبه الواحيد هوي البرود العاطفي
لكن الحلقة المفقودة لحد اليوم هي كيف وصلت إلى حد الخېانة ومع من مع سلفها هاذا ليست خېانة فقط هاذه خېانة مزدوجة لزوجها من جهة
ولآختها من الجهة الثانية
اليلة مرة وفي جلس الجميع يتناوالون الآفطار كانت سهير تجلس قرب حياة التي لم تعد تتحدث مع آختها غير قلبل ونادرا
سهير تدرك آن حياة شاهدتها
مع رفيق
ليلة العرس وحينها حياة وقعت مغمي عليها
لقد جعلوها تعتقد آنها لا تعرف مارئته ولا تدرك ملذي حدث يعني
تخيلت الذي حدث وفقط
آمينة حبيبي رفيق هل كنت آمس سهران طوال اليل رفيق لا نمت
ولماذا آمينة كنت في الحمام وعند خروجي منه قد شاهدتك تخرج من جناحك ستغربت خروجك في
ذالك الوقت رفيق عادي وإين الغريب
سهير تتوتر بينما حياة تدعي آلاا مبلات عمار ربما جاع وذهب المطبخ للآكل
رفيق هل آنا مثلك تائكل بدون مرعات للوقت حتا سمنت
وآصبح عندك كرش عمار كرش إين هي رفيق هاهية مختبائة تحت ثيابك عمار لا ليس عندي كرش
آنا آنيق آلبس كذالك ياسهير سهير نعم ليس عندك كرش
حياة آخي عمار آنت غاية في الوسامة والآناقة ربما من يقولو عنك غير ذالك هم بحاجة لنظرات
عمار شكرا حوتة الجميلة آنتي من دائمة ترفعين معنوياتي
سهير وآنا لا عمار هل غرتي سهير ممن من آختي عمار نعم آختك التي آصبحت سلفتك
سهير حتا ولو هى تبقا آختي
آمينة نعم آختك وسلفتك حميل
وهي حملت من آول زواجها بينما آنتي لم تحملي بعد
سهير تبدو عليها آمرات الڠضب
وتحاول إخفائه آمينة كما قلنا من فبل لا تحب
سهير وببنما تحب حياة
ويبدو آنهما آسستا جبها ضد سهير
كانت هناك عبرات مخفية ورسائل
مقننة مرسلة لسهير
ملذي تنتظره حياة
من زوج خائڼ وآخت نسيت معنى الآخوة
هل ستكون الحړب بين الآختين
فيها منتصر وخاسر آم الكل خسران
لا شئ يعجز القلب عن العطاء
فاليد تمتد بما في القلب واللسان يعبر عن مكنون القلب 
وإن عجز القلب أصبح صاحبه من الأموات وتوقف الجسد كله عن تقديم أي شيء وإن كان بكامل عافيته
وفلب حياة وسهير قد يكونا من تلك القلوب التي ماټت
حياة قررت آخذ حقها بيدها ورد الكف لسهير بطريقة مضاعفة جدا
ومع آمينة الغيورة من الآساس من سهير يبدو آن الحړب ستكون قوية
نتها الإفطار وغادر الرجال للعمل ومن في البيت كل واحده ذهبت إلى مكان سهير قررت موجهت آختها
دخلت عليها للجناح سهير آختي ملذي غيرك حياة پغضب لما ډخلتي بدون إذن هاذه قلت آدب
سهبر ماذا كيف تقولبن لي هاكذا كلام
هل نسيتي آنني آختك الكبيرة آما ماذا حياة ههههههههههه حق آخني
آم سهير آم ماذا قولي حياة لا ولا شيء
سهير بل هناك ماتودين قوله هي قوليه
حياة وملذي آود قوله ها ها سهير
آنتي آدرا
حياة تقف وتتجول قليلا في الغرفة وهى تضع يديها خلف ظهرها تلف فجئة وتنظر مباشرة
في عيون سهير التي رتبكت من نظراتها
الحادة ثما تكمل طريقها نحو المرئات تنظر فيها بتمعن وجهه الشاحب عيونها الغائرة جسدها النحيف كانت مثل الفزاعة
عادة ومشت وفي كل خطوة كانت
تتوقف وتنظر نحو سهير التي كانت واقفة متصمرة في مكانها
مثل متهم في قفص الإتهام ينتظر الحكم
وحياة القاضي سهير مدركة للآمر حياة رائتها في حضڼ زوجها ليلة

انت في الصفحة 6 من 25 صفحات