الأربعاء 27 نوفمبر 2024

الجزء الاول من رواية العنيد كامل

انت في الصفحة 40 من 63 صفحات

موقع أيام نيوز

ان هو علمنا ازاي نقنع اللي قدمنا باللي عايزينه 
ليلي تخيل كنت بحبه قوي وكان صعبان عليا قوي خريج الملاجئ ده... ضحك عليا... تصدق انه قالي ان مامته كانت عاھره وبتخون ابوه كل شويه وبتجيب عشيقها البيت 
مصطفي مش بعيد يكون صح لان هو اهو طالع زيها... الخيانه في دمه 
ليلي لا ومش كده وبس ده قالي ان بعد مۏت ابوه حاولت تقتله... اخدته قبر ابوه وحبسته علشان ېموت 
انا عيطت عليه واخدته في حضڼي علشان اطبطب عليه.... مصطفي انا كنت غبيه قوي قوي 
ليلي حكت لاخوها كل كلمه ادهم استأمنها عليها 
مصطفي وصلها البيت وطلعها فوق وهيا الڼار والعه جواها ومش عارفه تعمل ايه 
ليلي انا لازم اوجعه يا مصطفي... لازم انتقم منه... لازم اعمل فيه اي حاجه 
مصطفي وهنعمل ايه ماهو ده اللي بابا كان عامل حسابه.. علشان كده كان رافضه... خاف انه يعمل حاجه ومحدش فينا يقدر يجيبلك حقك... ليلي لو ادهم قرر يعملك حاجه النهارده مكنتش هقدر امنعه وكنت هتفرج عليكي وبعدها اموت نفسي اني معرفتش ادافع عنك... عرفتي كنا خايفين من ايه 
انا اسف علي صدمتك بس النهارده احسن من بكره 
ليلي الحمدلله بس انا عايزه اوجعه يا مصطفي 
زي ماهو وجعني قوي كده 
مصطفي ومين قال انك هتعرفي توجعيه او اي حد ممكن يوجعه اصلا
ليلي ادهم كان مهتم قوي ان محدش يعرف انه جاي من ملجأ 
مصطفي ومين قالك انه جاي من ملجأ مش يمكن دي يكون كله تخطيط منه عمرك سمعتي عن واحد جاي من ملجأ وبقي في المركز ده عمرها ما حصلت ولا هتحصل 
ليلي بس هو وحيد فعلا ومالوش حد 
مصطفي مش كفايه... بس العيار اللي ما يصبش يدوش 
ليلي قصدك ايه 
مصطفي قصدي ان سمعته غامضه قوي ومحدش عارف عنه حاجه... لو حكينا حكايته كامله مش هيعرف يكدبها كلها وحتي لو كدبها مش الكل هيصدق ومش هيعرف يمشي رافع راسه كده قوي وهيحط وشه في الارض وخصوصا لو حد عايره بامه وادهم اعدائه كتير والمتغاظين منه اكتر واولهم القائد بتاعه ما هيصدق يمسك غلطه عليه... بس انتي متأكده انك عايزه تفضحيه كده دي مفيش منها رجعه 
ليلي اترددت لحظات وافتكرت لما قالها ان دي حياته الخاصه ولانها هيا حياته شاركهها فيها لكن مش عايز ابدا حد يعرف ده عنه... وبعد ما كانت هترفض افتكرته وسط الرقصات ولما كتفها هيا واخوها 
ليلي واثقه... مش عيزاه يرفع راسه من الارض... عيزاه يفضل موطي علي طول.. عيزاه يفضل موجوع علي طول 
مصطفي خلاص انا هبرد نارك 
مصطفي مشي وليلي قامت وراحت شغلها اللي اهملته كتير بس حيره جواها مليانه 
ادهم كتير قوي حست بحبه وحست ان في مشاعر ما ينفعش تتزيف ابدا 
كانت حاسه بوجعه لما حكالها عن امه 
مش يمكن كان مڠصوب يعمل كده مش يمكن زي الافلام حد جبره او خاف عليها من حاجه فحب يبعدها الفتره دي 
سبق وقالها ان ظابط المخابرات مش ديما بتكون تصرفاته بإرادته في حاجات كتيره بيعملها ڠصب مش يمكن بعده عنها ڠصب... في ألف يمكن ظهرت جواها 
وفي وعد هيا وعدتهوله ان مهما يحصل سره بأمان.... مهما يحصل.... مهما يحصل.... 
من اول حاجه حصلت هيا رمت وعدها ونقضته وفضحته هل هو ده الحب 
كان المفروض ما تخونش ابدا الوعد بتاعها ابدا... 
مفيش حد بيضحك علي حد ويحافظ عليه 
ادهم حافظ عليها قوي... يكفي انه ما لمسش شعره واحده منها علي الرغم انه لو حاول مكنتش هتعارضه 
ازاي واحد ما بيحبش واحده وبسمعته دي وما يلمسهاش في حاجه غلط... في علامه استفهام 
واهي لما هديت شافتها 
اتصلت بأخوها بسرعه 
ليلي مصطفي 
قالتها بلهفه عايزه توقفه 
مصطفي اتطمني كل المبني حاليا ما وراهوش سيره غير ادهم... ادهم مش هيعرف يمشي رافع وشه تاني ابدا... الكل هيقوله يا ابن..... لفظ خارج لا وحظك النهارده في اجتماع لكل الظباط والاداره كلها علشان في كام مشكله كده وهو هيكون موجود والقائد مستحلفله... هصورلك كل اللي يحصل وهبعتهولك 
ليلي قفلت التليفون والڼار اللي جواها للاسف ما بردتش... بالعكس دي تضاعفت وزاد عليها ندم رهيب 
من امتي بتحب الڤضيحه 
من امتي ترضي تعاير حد بأمه اللي بعدت عنه وهو عيل 
مش يمكن يكون كلامه صح مش يمكن امه فعلا كانت انسانه سيئه وده له اثر عليه 
مش يمكن هو ڠصب عنه بعدها عنه لانه متعقد من امه 
مش يمكن كان ناوي ينام معاها ويرميها زي ما امه رمته ولانه حبها عمل كده علشان يحميها من نفسه 
ليه ما فكرتش كده قبل ما تفضحه كده 
ادهم راح شغله وعرف بالاجتماع ورايحله الكل بيخرج من مكتبه يبصله... الكل بيتهامس ويضحك... الكل بيبصله بنظرات غريبه مش عارف يفسرها.. احتقار.. شماته... شفقه.. مش فاهم النظرات دي ليه 
قابل اكرم واصحابه كانوا متجمعين واول ما شافوه سكتوا 
ادهم في ايه النهارده الكل بيبصلي ليه كده هو انا لابس هدومي مقلوبه ولا ايه 
اكرم ما تشغلش بالك انت 
محمد تصدق يا ادهم انا اكتشفت النهارده اني معرفش اي حاجه عنك... 
ادهم انت عايز تعرف ايه عني وماتعرفوش اصلا 
محمد ماضيك مثلا 
ادهم سكت وبصله باستغراب مش فاهم ليه صاحبه بيكلمه كده 
هنا دخل عسكري 
العسكري الاجتماع بدأ والكل متجمع وعايزينكم 
اكرم جايين خلاص.... يالا بينا 
كلهم مشيوا مع بعض وعلامه استفهام جوه ادهم 
هو ممكن لا لا ليلي بتحبه مش ممكن ابدا
دخل ادهم واصحابه والكل بيبصلهم وادهم الشك بيكبر جواه... بيبص حواليه للكل وفعلا الكل بيتكلم عنه... بدأ يركز علشان يقري حركه شفايفهم ويفهم بيتكلموا عن ايه بالظبط 
ادهم لقط كلمات مختلفه... ملجأ... امه... عاھره... قبر 
الكلمات دي كانت كفايه قوي لادهم انه يفهم ان سيرته بقت علي كل لسان... 
اهلا اهلا اهلا بالظابط المبجل المحترم 
الكل سكت وبصوا للقائد اللي داخل عليهم 
ادهم بصله 
ادهم سياده القائد اهلا بحضرتك 
القائد اهلا بالظابط الكبير اللي ماشي وبيهد الارض تحت رجليه وهو جاي من ملجأ... 
ادهم سكت وما ردش 
لانه كان متأكد ان السر لو صاحبه ما صانوش يبقي ما يستاهلش يتصان 
ادهم قلبه بيوجعه قوي... متخيلش ابدا ان ليلي مش هتصون سره... كل الستات خاينه... مهما تبقي محترمه مهما تكون كويسه لكن الخيانه في دمهم 
القائد بقي عاملي نفسك ياما هنا ياما هناك وانت في الاخر حته عيل جاي من ملجأ حاله خيريه ايه شايف نفسك ليه ده انت يا واد ما تسواش تعريفه 
وعاملي فيها غامض 
ادهم اتمني ان ليلي تكون قالت بس علي الملجأ ومجابتش سيره امه 
ادهم غامض ولا مش غامض... جاي من ملجأ ولا جاي من الشارع ولا من امريكا حتي... ده يفرق في ايه انا عملت نفسي بنفسي وده شيئ مش هيتغير جاي منين بقي ده شيئ يخصني ما يخصش حد 
القائد لا يخص... لما تبقي ابن عاھره فده يخص 
ادهم غمض عنيه... ليلي قالت كل حاجه 
القائد سمعه الظابط مهمه جدا.... لان لو امه عاھره وخاينه هيبقي هو كمان زيها خاېن وده ما ينفعش في مجالنا وشغلنا 
بس انا مش عارف احنا ازاي كنا عمي للدرجه دي ماهو انت نسخه منها... سكر وكباريهات
39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 63 صفحات