الجزء الاول من رواية العنيد كامل
الاضلاع المكسوره وفعلا كان عنده ضلعين مكسورين
ليلي عندك ضلعين مكسورين وده اللي بيعملك ألم وانت بتتنفس لان واحد فيهم ضاغط علي الرئه ولازم يرجع مكانه... انا استدعيت الدكتور وهيجي حالا
ادهم طيب
ليلي ادهم... انت امتي هتسامحني انا محتاجالك قوي وبحبك قوي عرفت غلطتي واستوعبت بشاعه اللي عملته وندمت وعارفه ان ندمي مش هيرجعلك حاجه بس ارجوك سامحني بقي
ليلي ادهم ارجوك
ادهم ا س ك تي... هششششش
ادهم غمض عنيه في انتظار الدكتور اللي اخد دقايق لحد ما وصل بس الدقايق دي عدت وكأنها ساعات
ادهم بدأ يكح ومش عارف يتنفس وبيكح جامد
ليلي عطته فوطه وهو بيكح ولقتها مليانه ډم
ليلي ده معناه ان سيادتك عندك ڼزيف داخلي... وان الضلع المكسور ممكن يكون اخترق الرئه مش ضاغط بس.... انا نفسي اعرف انت بتكابر ليه
ادهم عايزه تعرفي ليه بيكح وبيتنفس بالعافيه وبينهج لان الۏجع ده بيلهيني عن الۏجع الحقيقي... عن وجعك انتي عرفتي بقي بكابر ليه
ليلي فتحت الباب و الدكتور دخل واول ما شافه قال انه محتاج يدخل العمليات علي طول وفعلا دخلوه بسرعه وانقذوه
كل اللي كان مستني مؤمن امبارح موجود
ادهم اتعدل وكلهم حاولو يرجعوه مكانه
ليلي اتدخلت. احنا عالجنا الرئه وضلوعك رجعت مكانها بس الحركه غلط لانها ممكن تخليهم يتحركوا تاني فلازم راحه تامه... خليك مكانك
ادهم فعلا مش قادر يتحرك بس مخڼوق ومخڼوق قوي كمان
ادهم انا عايز اخرج من هنا
الدكتور سياده المقدم اي حركه ممكن تعرضك ان الضلعين يتحركوا من مكانهم تاني وده هيدخلك اوضه العمليات تاني ومش بعيد نركبلك شرايح فيهم يثبتوهم محتاج علي الاقل يومين بس يثبتوا شويه والرئه تلتئم شويه
الدكتور تمام بس دول بيحبوك وعايزين يطمنوا
ادهم طمنهم بس مش عايز حد يدخلي... قولهم اني مشيت اتصرف
الدكتور خلاص مفيش مشكله
ادهم وطلب كمان لو سمحت
الدكتور اتفضل
ادهم مش عايز دكاتره بنات ولا ممرضات
ادهم مش عايز اي بنت تدخل هنا ولا دكتوره ولا ممرضه ولا حتي واحده تنظف الاوضه ينفع ولا ما ينفعش!
الدكتور ينفع بس ليه
ادهم مش عايز بنات انا حر ... ينفع ولا تجيبلي اقرار اخلي مسؤليتك بيه وامشي من هنا
الدكتور لا ينفع دي راحتك انت... اتفضلوا من هنا
ادهم فضل 3 ايام في المستشفي وفعلا كلامه اتنفذ
تاني يوم بالليل ليلي دخلتله وكان نايم ومفيش حد معاه
فضلت تبصله وهو نايم وټعيط بصمت
بس لو يسامحها بس لو يسمعها عمرها ما حبت قبله ولا هتحب بعده....
كان نفسها يبقي هو جوزها وحبيبها وعشيقها وابو عيالها... كان نفسها يكون هو شريك حياتها
فضلت كتير جنبه وهو نايم
قربت منه قوي واخدت نفس طويل علشان تاخد نفسه اللي خارج منه جواها... عايزه تتنفس انفاسه هو
ادهم حس بيها او كان حاسس بيها من ساعت ما دخلت اوضته
لمست خده براحه... يااااه وحشها قوي.... وحشتها كل حاجه فيه... دقنه اللي بتشوكها... ضحكته لما يتريق عليها... حنيته لما يضمها...
بس عمره ما باسها ابدا ولا حاول يبوسها نهائي
كانت علي طول تتفرج علي اي فيلم في التلفزيون وتحس ان الممثلين بيبالغوا في تمثيلهم وان البوسه دي شيئ مقزز اكتر من انه حلو... عمرها ما تخيلت ابدا انها ممكن تتمني تلمس شفايف حد زي اللحظه دي
عمرها ما تخيلت انها ممكن تشتاق لده ابدا
غمضت عنيها ولمست شفايفه بشفايفها
طبعا ادهم معدش ينفع يمثل انه نايم اكتر من كده
فتح عنيه وبعدها عنه براحه واتقابلت عنيهم في نظره طوووووويله
عنيها كانت مليانه حب ولهفه وشوق وجوع
ادهم لو حجر كان نطق واتكسر بس هو مش حجر ده انسان ودي حبيبته قدامه ومقدرش يقاومها اكتر من كده
مره واحده شدها پعنف عليه..... باسها بغل... پعنف... بكره.... پحقد.. بغيظ.... واهم من كل ده.. بحب.....
ليلي معرفتش تبعد عنه وهو معرفش يبعدها عنه
شدها عليه قوي وهيا طلعت علي سريره وقعدت علي رجليه ولما تعب من القعده نام واخدها فوقه وهيا حاولت ما تحملش علي صدره
كان واحشها قوي قوي... اخيرا بعدت للحظه تاخد نفسها وبصتله وابتسمت
ادهم كانت وحشاه ابتسامتها قوي
ادهم شبعتي ولا لسه عايزه اكتر... لو عايزه معنديش اي مانع... بس للاسف حركتي مش زي الاول فهتضطري تقودي انتي... هاه ايه رأيك نكمل
ادهم كان بيتكلم بمنتهي البرود اللي في الدنيا وليلي للحظه افتكرت انه سامحها وانه بيبوسها بحب مش برغبه
ليلي انت بتقول ايه
ادهم انتي داخله اوضه راجل في نص الليل وبتبوسيه يبقي عايزه منه ايه وانا معنديش مانع اشبع جوعك ده
ليلي انا داخله اوضه حبيبي مش اوضه راجل
ادهم انتي بتضحكي علي نفسك بده طيب خلاص موافق معنديش مانع اكمل معاكي للاخر بالمسمي ده!! عايزه تسميني حبيبك لحد ما نخلص مفيش مشكله خالص وماله
ليلي ادهم انت ازاي بقيت كده
ادهم ما انا سبق وقلتلك ادهم اللي انتي بتتكلمي عنه ده ماټ وانتهي انتي بقي عايزه تفضلي تضحكي علي نفسك دي مشكلتك مش مشكلتي... وما اعتقدش ان الطب وصل عندكم لمرحله انه يصحي المېت ولا ايه
المهم لو عايزه علاقه عابره انا معنديش مانع مش عايزه يبقي اطلعي بره علشان عايز انام هاه اختاري
ليلي مش مصدقه ودانها ابدا... كان عندها امل ان حبيبها يكون لسه موجود بس الشخص اللي قدامها ده مفيهوش حتي ريحه ادهم
ليلي انت فعلا مش هو نهائي... انت مش هو ابدا
ليلي خرجت ټعيط وهو غمض عنيه واخد نفس طويل واكتفي بذكريات اجمل لحظات عاشها من شويه
دي كانت اول مره يبوس واحده واخر مره
مش عايز اي حد ېلمس شفايفه ابدا بعدها هيا
هيا حبيبه قلبه وعمره وبس
ادهم خرج من المستشفي والايام بتعدي وهو كل شويه بتزداد قسوته وجبروته في شغله
وبقوا بيسلموه مهمات تطلب القټل وبس لانهم عارفين ان الرحمه اتشالت تماما من قلبه
كل محاولات عم محمد وناديه انهم يتكلموا معاه فشلت تماما.... مفيش اي حد قدر يقتحم السور اللي ادهم حاوط نفسه بيه
الايام بتثبت لاصحاب ادهم انهم خسروا صاحبهم اللي كان بيدافع عنهم وبيحميهم
محمد ابنه اتخطف منه وطبعا معرفش يرجعه وجري هو ورقيه علي ادهم يساعدهم وقبل يساعدهم وخلال 24 ساعه عرف يرجعه
بس ما تقبلش اعتذارهم او محاولاتهم انهم يقربولوا تاني
قفل بابه في وشهم
الايام بتثبت لاصحابه انهم غدروا بصاحبهم وانهم خسروا كتير قوي من غيره
مني طلعت مهمه واتحبست فيها... واكرم معرفش يقتحم المكان اللي هيا فيه... محمد وعلاء جوله وفريق كامل بس برضه معرفوش يقتحموا المكان واضطروا يستدعوا ادهم
اللي مجرد وجوده بيفرق في اي مكان
ادهم لانه مش خاېف من المۏت وبيدخل بصدره فده پيخوف اللي قدامه منه
ادهم دخل وكلهم وراه وعرف يطلع مني
اكرم انا متشكر قوي يا ادهم متشكر... كنت متأكد انك هتعرف ترجعهالي
ادهم بجد!