الجزء الاول من رواية العنيد كامل
كنت فاكرك ما بتآمنش عليها معايا وما بتثقش فيا علي العموم مراتك معاك سلام
ادهم ما بينساش ابدا اي كلمه
اصحابه بعدوا عنه وندموا وهو مقبلش ولا ندمهم ولا اسفهم
في يوم مؤمن دخل لادهم مكتبه
ادهم خير في حاجه
مؤمن كنت عايز اخد رأي حضرتك في حاجه كده
ادهم انجز واتكلم علي طول
مؤمن هو انت ما بتحبش مصطفي ليه في حاجه بينكم
مؤمن مش قصدي يا باشا... بس اصل انتو بتتعاملوا بحزازيه رهيبه وانت ديما بتخلي مسافه بينكم... هو مثلا انسان وحش فانت ما بتحبوش ولا ايه
ادهم مصطفي زيه زيكم كلكم سيان بالنسبالي... وبعدين انا ما بحبكمش كلكم.... عادي.... الاسئله دي بقي ليها اخر وليها غرض ولا سيادتك فاضي فقلت تيجي تدردش معايا
ادهم كل يوم بيعدي بيثبتله ان ديما في ۏجع اقوي وانه مهما يوصل للقمه فدي مش القمه لان في فوقها تاني...
مؤمن طبعا بما ان حضرتك لك وزنك وقيمتك عند كل الابهات فأنا عايزك تيجي معايا اطلب ايديها
يتبع
الفصل السابع عشر
ادهم كل يوم بيعدي بيثبتله ان ديما في ۏجع اقوي وانه مهما يوصل للقمه فدي مش القمه لان في فوقها تاني قمه ...
مؤمن طبعا بما ان حضرتك لك وزنك وقيمتك عند كل الابهات فأنا عايزك تيجي معايا اطلب ايديها
مش قلتلكم ان كل قمه ليها قمه
ادهم فضل شويه مش عارف يرد او مش مستوعب او مش مصدق!!!! مش عارف يقول ايه
مؤمن لما كنت في المستشفي لاحظت ان ابو ليلي وامها بيحبوا حضرتك وبيعملولك اعتبار جامد فقلت ان لو حضرتك جيت معايا وتقولهم اني انسان كويس اكيد هيوافقوا
ادهم ما انت والدك ممكن يروح معاك ويقول انك انسان كويس
مؤمن ده ابويا وطبيعي انه يشكر فيا لكن حضرتك معروف انك ما بتجاملش حد ولو قلت اني كويس هيصدقوك
مؤمن افندم
ادهم تدارك نفسه قبل ما يفضح نفسه تاني
ادهم ما اعتقدش اني هبقي فاضي اجي معاك... بلغني بالمعاد ولو فضيت هقولك... ودلوقتي سيبني علشان ورايا شغل
مؤمن متشكر قوي يا افندم... بعد اذنك
ادهم بعد ماهو خرج فضل قاعد مكانه وبيسأل نفسه هو امتي بقي الدنيا هتسيبه في حاله شويه امتي هيعيش زي باقي الناس ياما نفسه يسيب الدنيا دي كلها ويعيش في اي مكان لوحده
مصطفي كان فاكر انها مجرد زياره عاديه لانه قاله انه هيجي هو وعيلته وسبق والعيلتين اتعرفوا علي بعض
ما تخيلش ابدا انه هيجي يطلب اخته!!!!
مؤمن خلي ابوه يكلم ادهم ويطلب بنفسه من ادهم يروح معاهم
ادهم قدام الحاحهم وحب منه في الاڼتقام من ليلي قرر يروح معاهم
اتقابلوا كلهم قدام بيت ليلي وطلعوا مع بعض
ادهم كان وسيم جدا في بدلته لدرجه ان ام مؤمن سالته
ام مؤمن هو انت ليه مش متجوز
ادهم من غير ليه بس ما لقيتش واحده تستحمل چنوني ده... حضرتك بتسألي ليه
ام مؤمن اصل انت ما شاءالله عليك طول بعرض بحلاوه يعني اي واحده تتمناك
ادهم يعني انتي لو عندك بنت تجوزيهالي
ام مؤمن هو احنا نطول يا ابني.... انا عندي بنت بس في ثانوي... صغيره شويه بس تمشي ايه رايك
ادهم لا مش للدرجه دي ده انا عمري هيبقي قدها مرتين... بس علي العموم متشكر
ام مؤمن ربنا يرزقك ببنت الحلال
ادهم ابتسم وسكت وصلوا وخبطوا ومصطفي فتحلهم
واتفاجئ بوجود ادهم معاهم
زي ما باقي عيلته اتفاجئت كمان وكلهم بيسألوا نفسهم ليه جاي معاهم
الكل متجمع وليلي كمان رجعت من شغلها تعبانه مهدوده بس اول ما عرفت ان ادهم موجود دخلت تسلم علي الضيوف وعليه هو بالذات
وبعد سلامات وتحيات ورغي كتير وحيره ظاهره
ادهم طبعا اكيد كلكم مستغربين انا ليه جاي مع مؤمن وعيلته
عم محمد يا ابني انت تشرف في اي وقت...
ادهم متشكر.... بص لليلي مؤمن طلب مني اجي معاه علشان نطلب ايد الدكتوره ليلي ليه
الكلام نزل زي الصاعقه علي الكل وليلي في حاله صډمه من اللي بيحصل
بس المره دي خاېفه قوي علي ادهم اللي كل حاجه ماشيه ضده
ادهم علشان كده انا جاي اطلب ايدها لمؤمن لانه انسان كويس ويستاهل واكيد مصطفي طبعا يعرفه اكتر مني وهو يقولكم علي اخلاقه .... اعتقد كده انا قمت بدوري كامل صح يا مؤمن ولا ايه انتو كملو بقي مع بعضكم... اسمحولي انا بقي
ادهم قام وقف وسط دهشه الكل.... كلهم معقود لسانهم تماما لدرجه ان محدش فيهم استوعب ان ادهم قام ومشي
صمت مسيطر علي الكل وفجأه ليلي وقفت واعتذرت ومشيت
طبعا ليلي طلعت تجري وري ادهم نزلت وراه السلالم جري ولحقته في مدخل البيت ووقفته ڠصب
ليلي انت بتعمل ايه هاه جاي تخطبني لراجل تاني اتت اټجننت ولا انت بتتمتع بالعڈاب ولا ايه بالظبط انت ايه ماهو انت ما تحاولش تقنعني ابدا انك بطلت تحبني
ادهم انتي برضه مصره تخلطي بيني وبين ادهم المتخلف التاني وده الله يرحمه.... يابنتي اقولك ايه بس... انا مش هو افهمي بقي.... انا مش ادهم اللي انتي حبيته ده... خلاص
ادهم زقها من قدامه وخرج بره البيت وبيعدي الشارع علشان يركب عربيته ووصلها وفتح الباب
ليلي من الناحيه التانيه
ليلي يعني انت عايز تقنعني ان ادهم حبيبي معدلوش اثر جواك!
ادهم بصلها باستهتار وركب عربيته
ليلي خلاص براحتك.... بس طالما ادهم اللي بحبه مېت يبقي انا كمان اموت زيه واعيش معاه
ادهم للحظه اتوتر وقلق وبصلها وبيحاول يقنع نفسه ان ليلي عاقله
مره واحده لمح في مرايه عربيته عربيه جايه وراه بسرعه وليلي بصالها وفهم هيا ناويه علي ايه
نزل جري من عربيته بس للاسف ملحقهاش
ليلي جريت قدام العربيه اللي ملحقتش تفرمل وخبطتها
ادهم طلع زي المچنون عليها
ادهم يا مجنوووونه.... عملتي ايه يا مجنونه
ادهم رفعها من الارض... ډم كتير نازل من دماغها.... خدها في حضنه ومش عارف يعمل ايه
ادهم ليه كده ليه كده
ليلي حست بيه انا بحبك ولو دي الطريقه اللي هكون بيها معاك موافقه عليها
قالتها وراحت من الدنيا تماما
ادهم ليلي... ليلي... ما تسيبينيش يا ليلي... انا عايش علشان بس متطمن انك انتي كويسه... ارجوكي ما تسيبينيش
ادهم طلع تليفونه وكلم مصطفي
ادهم اختك خبطتها عربيه تحت البيت انزل بسرعه
قال الجمله دي وقفل
الراجل اللي كان سايق العربيه واقف جنب ادهم مصډوم
الراجل انا معرفش ايه اللي حصل هيا كانت واقفه علي الرصيف وفجأه لقيتها فوق العربيه انا مش فاهم ايه اللي حصل والله ما اقصد
مصطفي اخد نزل يجري ووراه مؤمن ووراهم الكل
ليلي في الارض وادهم شايل دماغها وحاضنها
المنظر كان غني عن اي كلام
ادهم انتو هتفضلو تتفرجوا عليا... مصطفي لازم ننقلها المستشفي بسرعه مش هنستني الاسعاف اتحركوا
ادهم شالها