الأحد 17 نوفمبر 2024

رواية يونس كاملة بقلم اسراء علي

انت في الصفحة 39 من 82 صفحات

موقع أيام نيوز


ﻋﻦ ﺫﺭﻑ ﺍﻟﻌﺒﺮﺍﺕ .. ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺃﻧﻪ ﻣﺎ ﺃﻥ ﺇﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﺣﺘﻰ ﺟﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻋﻰ ﺳﺎﻡ ﺛﻢ ﺳﺤﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﺑ ﻗﻮﺓ ﻣﺴﺘﻐﻠﺎ ﺇﻧﺸﻐﺎﻝ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻊ ﺃﻧﭽﻠﻲ .. ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﺮﻥ ﻟﻴﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﻔﻜﺎﻙ ﻣﻨﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﺇﻋﺘﺼﺮﺕ ﻣﻌﺼﻤﻬﺎ .. ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺛﻮﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﺧﻠﻬﺎ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺣﺪﻳﺜﻪ ﺍﻟﻐﺎﻣﺾ ﻋﻦ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ .. ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃﻛﺪ ﺃﻧﻪ ﺭﺟﻞ ﻓﺎﺳﺪ .. ﺣﺴﻤﺖ ﺃﻣﺮﻫﺎ ﺃﻧﻪ ﺻﻔﺤﺔ ﻟﻦ ﺗﻄﻮﻳﻬﺎ ﻓﺤﺴﺐ ﺑﻞ ﺳﺘﻘﻮﻡ ﺑ ﺗﻤﺰﻳﻘﻬﺎ ﺇﺭﺑﺎ .. ﻛﺎﻥ ﺗﺘﺄﻣﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺷﺎﻫﺪﺗﻪ ﻛﺬﺏ ﺃﻭ ﺗﻠﻔﻴﻖ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﻨﺬ ﻗﻠﻴﻞ ﻭﺗﺒﺨﺮﺕ ﺃﻣﺎﻟﻬﺎ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺃﺩﺭﺍﺝ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ...
ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺃﻗﺪﺍﻡ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ .. ﻟﺘﻌﻮﺩ ﻭﺗﺮﻛﺾ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﻌﺮ ﺑ ﺧﻮﻑ ﻻ ﺣﺪ ﻟﻪ .. ﻇﻠﺖ ﺗﻨﺎﺟﻲ ﺭﺑﻬﺎ

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﻳﺎﺭﺏ .. ﻳﺎﺭﺏ
ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺍﻷﻗﺪﺍﻡ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺑ ﺳﺮﻋﺔ .. ﻟﻴﺼﻴﺒﻬﺎ ﺍﻟﻬﻠﻊ ﺑ ﺩﺭﺟﺔ ﺃﻛﺒﺮ .. ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺗﻌﺪﻭ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺻﻮﺕ ﺍﻷﻗﺪﺍﻡ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﺃﻛﺜﺮ .. ﺣﺘﻰ ﺷﻌﺮﺕ ﺑ ﻳﺪ ﺗﻮﺿﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻜﺒﻬﺎ ﻓ ﺻﺮﺧﺖ ﺑ ﺧﻮﻑ
ﻳﻮﻭﻭﻭﻧﺲ
ﺇﻫﺪﻱ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ
ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺗﻪ ﻭﻟﻢ ﺗﻔﻜﺮ ﻣﺮﺗﺎﻥ .. ﺇﺭﺗﻤﺖ ﻓﻲ ﺃﺣﻀﺎﻧﻪ ﺑ ﺧﻮﻑ .. ﻛﺎﻥ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻳﺮﺗﻌﺶ ﺑ ﺻﻮﺭﺓ ﻣﻘﻠﻘﺔ .. ﻃﻮﻗﻬﺎ ﻫﻮ ﺑﻴﻦ ﺫﺭﺍﻋﻴﻬﺎ .. ﻟﻴﺠﺪﻫﺎ ﺗﺪﻓﻦ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻓﻲ ﺻﺪﺭﻩ .. ﺛﻢ ﺳﻤﻌﻬﺎ ﺗﻬﻤﻬﻢ ﺑ ﺗﺒﻌﺜﺮ
ﺃﻧﺎ .. ﻛﻨﺖ ﺧﺎﻳﻔﺔ .. ﻭﺃﻧﺖ .. ﺟﻲﺕ .. ﻭﺧﻔﺖ .. ﺧﻔﺖ ...
ﺃﺑﻌﺪﻫﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻦ ﺃﺣﻀﺎﻧﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺇﻃﻤﺌﻨﺎﻥ
ﻫﺸﺸﺶ .. ﺧﻼﺹ ﺃﻧﺎ ﺃﻫﻮ ﺟﻤﺒﻚ .. ﻭﻣﻔﻴﺶ ﺩﺍﻋﻲ ﺗﺨﺎﻓﻲ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑ ﻧﻔﻲ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﻧﺤﻴﺐ _ ﻛﻨﺖ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﻳﺠﺮﺍﻟﻚ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺶ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﻉ ﻧﻔﺴﻲ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺳﻌﺎﺩﺓ .. ﻭﻃﺮﺏ ﻗﻠﺒﻪ ﻟﻤﺎ ﻗﺎﻟﺘﻪ .. ﻟﻴﻌﻮﺩ ﻭﻳﺠﺬﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﺣﻀﺎﻧﻪ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﺮﺑﺘﺎ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺑ ﺣﻨﻮ .. ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ
ﺃﻧﺎ ﻛﻮﻳﺲ .. ﻭﺑﻘﻴﺖ ﻛﻮﻳﺲ ﺃﻛﺘﺮ ﻟﻤﺎ ﺷﻮﻓﺘﻚ ﺑﺨﻴﺮ .. ﻭﻫﻜﻮﻥ ﻛﻮﻳﺲ ﺃﻛﺘﺮ ﻟﻤﺎ ﺗﺒﻄﻠﻲ ﻋﻴﺎﻁ
ﺇﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻨﻪ ﻭﻣﺴﺤﺖ ﻋﺒﺮﺍﺗﻬﺎ ﺑ ﻇﻬﺮ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﻃﻔﻮﻟﻴﺔ
ﺃﻫﻮ .. ﺑﻄﻠﺖ ﻋﻴﺎﻁ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻭﺃﻛﻤﻞ _ ﺃﻳﻮﺓ ﻛﺪﺍ .. ﻳﻼ ﺑﻘﻰ ﻧﻤﺸﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺤﺪﺵ ﻳﺤﺼﻠﻨﺎ ..
ﻳﻼ
ﺛﻢ ﺗﺤﺮﻛﺎ ﺑ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺃﺷﺒﻪ ﺑ ﺍﻟﺮﻛﺾ .. ﺗﺠﻤﺪ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻌﺮ ﺑ ﺃﻧﺎﻣﻠﻬﺎ ﺗﺘﺨﻠﻞ ﺃﻧﺎﻣﻠﻪ ﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑ ﻛﻔﻬﺎ ﺍﻟﺮﻗﻴﻖ ﻛﻔﻪ ﺍﻟﻐﻠﻴﻆ .. ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺻﺪﻣﺔ .. ﻟﺘﻘﻮﻝ ﺑ ﺧﺠﻞ
ﺑﺒﻘﻰ ﻣﻄﻤﻨﺔ ﻟﻤﺎ ﺑﺘﻤﺴﻚ ﺇﻳﺪﻱ
ﺃﺣﺎﻁ ﺑ ﺃﻧﺎﻣﻠﻪ ﺃﻧﺎﻣﻠﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﺇﻓﺴﺎﺩ ﺳﺤﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻭﻣﺎ ﺷﻌﺮ ﺑﻪ ﻗﻠﺒﻪ ﻣﻦ ﺧﻔﻘﺎﻥ .. ﻧﺰﻉ ﺣﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻪ ﺃﻣﺮ ﺑﺎﺕ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﻵﻥ .. ﻭﺟﻤﻮﺩﻩ ! ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻟﻪ ﻭﺟﻮﺩ ﻓ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺸﺎﻋﺮﻩ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﺗﺒﻌﺚ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻌﺜﺮﺓ .. ﺗﺸﺘﺘﻪ .. ﺗﺠﻌﻠﻪ ﻛﻤﻦ ﻳﺤﻠﻖ ﻓﻲ ﺑﺎﻃﻦ ﺍﻷﺭﺽ .. ﺃﻟﻢ ﺃﻗﻞ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺸﻴﻊ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻮﺿﻰ ..!!
ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻳﻬﻤﺲ ﺑ ﺗﺴﺎﺅﻝ
ﺇﺣﻨﺎ ﻫﻨﺮﻭﺡ ﻓﻴﻦ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ !!
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻤﻮﺽ _ ﺛﻮﺍﻧﻲ
ﺃﻭﻗﻔﻬﺎ ﺛﻢ ﺳﺤﺐ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﺾ ﻭﺇﺗﺠﻪ ﺧﻠﻔﻬﺎ .. ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﻭﺃﺧﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﺟﻬﺎﺯﺍ ﻣﺎ .. ﺃﺧﺬ ﻳﻌﺒﺚ ﺑﻪ ﺛﻮﺍﻥ .. ﺛﻢ ﻭﺿﻌﻪ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺑ ﻣﻜﺎﻧﻪ .. ﻋﻘﺪﺕ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺄﻟﻪ ﺑ ﻏﺮﺍﺑﺔ
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ﺃﻧﺖ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ !!
ﺃﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺗﺤﺮﻙ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ _ ﻫﻨﺮﻭﺡ ﺑﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺃﺗﻨﻴﻦ ﻛﻴﻠﻮ
ﻃﺐ ﺇﺯﺍﻱ ..! ﻭﺍﻟﺒﻴﺖ ﺩﺍ ﻓﻴﻪ ﻧﺎﺱ ﺯﻱ ﺩﻭﻝ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ ..!! ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻔﻬﻤﻨﻲ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ !
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ _ ﺑﺼﻲ ﺃﻱ ﻇﺎﺑﻂ ﺑﻴﺴﺎﻓﺮ ﻓ ﻣﻬﻤﺔ ﺑﺮﻩ ﺍﻟﺒﻠﺪ .. ﺑﻴﻜﻮﻥ ﻟﻴﻪ ﻛﺬﺍ ﺑﻴﺖ ﺑﻨﺴﻤﻴﻪ ﺑﻴﺖ ﺃﻣﻦ .. ﻳﻘﺪﺭ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻪ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﺲ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺩﺍ ﺑﻨﺨﻔﻴﻪ .. ﻓﻬﻤﺘﻲ !
ﺃﻣﺎﺀﺕ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑ ﺗﻔﻬﻢ ﻭﻗﺪ ﻇﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻟﻢ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻹﻧﺒﻬﺎﺭ .. ﻟﺘﻘﻮﻝ ﺑ ﺗﻌﺠﺐ
ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺃﻋﺮﻑ ﺇﻥ ﻛﻞ ﺩﺍ ﺑﻴﺤﺼﻞ ﻭﺇﺣﻨﺎ ﻣﻨﻌﺮﻓﺶ !!
ﺿﺤﻚ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺷﺎﻳﻔﺔ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﺇﺗﺠﺎﻩ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﺑﺘﺒﺘﺪﻱ ﺗﺤﻜﻢ ﻭﺗﺤﻞ .. ﻣﻊ ﺇﻧﻬﻢ ﻟﻮ ﺷﺎﻓﻮﺍ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻹﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﻫﻴﺸﻮﻓﻮﺍ ﺃﺑﻌﺎﺩ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻭﻫﻴﺸﻮﻓﻮﺍ ﺑﺮﺿﻮ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ...
ﺿﺤﻜﺖ ﻫﻰ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻜﺮﺕ ﺃﻥ ﺩﺍ ﻛﻼﻡ ﺃﻓﻼﻡ .. ﻃﻠﻊ ﺑﺠﺪ .. ﻭﺑﺤﻖ ﻭﺣﻘﻴﻘﻲ .. ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻓ ﻋﻮﻧﻜﻮﺍ
ﺃﻣﺎﺀ ﺑ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺩ .. ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻼ ﻃﺮﻳﻘﻬﻤﺎ ﻭﻛﻼﻫﻤﺎ ﻫﺎﺋﻢ ﻓﻲ ﺃﻓﻜﺎﺭﻩ .. ﻓ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﻔﻜﺮ ﺑ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﺣﺒﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻬﺶ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻋﻘﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮﺍﺀ .. ﻭﺑﺘﻮﻝ ﺗﻔﻜﺮ ﺑ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺃﻧﻪ ﺣﺎﻥ ﻭﻗﺖ ﻛﺸﻒ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻳﻮﻧﺲ .. ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺛﻢ ﻫﺘﻔﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﺘﻠﻊ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺑ ﺻﻌﻮﺑﺔ
ﻳﻮﻧﺲ !!
ﻫﻤﻬﻢ ﻳﻮﻧﺲ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ _ ﻫﻤﻤﻢ
ﺃﻏﻤﻀﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻛﻲ ﺗﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺩﺩﻫﺎ .. ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺟﻤﻮﺩ
ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺃﻋﺮﻑ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ
ﺍﻟﻔﺼﻞ _ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ _ ﻋﺶﺭ
ﻳﻮﻧﺲ
ﻟﻢ ﻳﺨﺬﻟﻨﻲ ﺃﺣﺪ ...
ﺃﻧﺎ ﻣﻦ ﺧﺬﻟﺖ ﻧﻔﺴﻲ ...
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺍﻫﻨﺖ ﺃﻧﻬﻢ ﺃﻭﻓﻴﺎﺀ ...
ﻫﺒﻂ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻊ ﻳﺪﺍﻩ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻲ ﺑﻨﻄﺎﻟﻪ .. ﻳﻄﻠﻖ ﺍﻟﺼﻔﻴﺮ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﺑ ﺳﻌﺎﺩﺓ .. ﻓ ﻗﺪ ﻧﺎﻝ ﺃﺧﻴﺮﺍ ﻋﺸﻖ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺴﺒﻪ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ .. ﻭﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﻨﺎﻳﺔ ﺇﺻﻄﺪﻡ ﺑ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺑ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻓ ﻗﺎﻝ ﻣﻌﺘﺬﺭﺍ
ﺃﺳﻒ ﻣﺨﺪﺗﺶ ﺑﺎﻟﻲ
ﻭﺗﺤﺮﻙ ﺧﻄﻮﺓ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺇﺻﻄﺪﻡ ﺑﻪ .. ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺃﻥ ﻳﺨﻄﻮ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻤﻊ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ
ﻣﺘﻌﺘﺬﺭﺵ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺭﺍﺋﺪ ﻋﺪﻱ .. ﻣﺶ ﻋﺪﻱ ﺑﺮﺿﻮ ﻭﻻ ﺃﻧﺎ ﻧﺴﻴﺖ !!
ﺇﺳﺘﺪﺍﺭ ﻋﺪﻱ ﺑﻐﺘﺔ ﻭﺭﻣﻖ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑ ﻧﺎﺭﻳﺔ .. ﺛﻢ ﺩﻧﻰ ﻣﻨﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺇﺑﺘﻌﺪﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻏﻀﺐ
ﻷ ﻋﺪﻱ ﻳﺎ ﺳﻴﻒ ﺑﻴﻪ .. ﻣﺶ ﺳﻴﻒ ﺑﺮﺿﻮ ﻭﻻ ﻟﻤﺎ ﺳﺒﺖ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻏﻴﺮﺗﻪ !
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺳﻴﻒ ﺑ ﺇﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ _ ﻷ ﻣﻐﻴﺮﺗﻮﺵ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ .. ﻣﻐﻴﺮﺗﻮﺵ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻣﻐﻴﺮﻛﺶ
ﺭﻣﻘﻪ ﻋﺪﻱ ﺑ ﺃﺷﻤﺌﺰﺍﺯ ﻭﻣﺎ ﻛﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﺣﺘﻰ ﺃﻣﺴﻜﻪ ﺳﻴﻒ ﻣﻦ ﻣﻌﺼﻤﻪ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﻣﻜﺮ
ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ .. ﺭﺍﻳﺢ ﻓﻴﻦ ﺑﺲ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ .. ﺇﺣﻨﺎ ﻣﺨﻠﺼﻨﺎﺵ ﻛﻼﻣﻨﺎ
ﺃﺑﻌﺪ ﻋﺪﻱ ﻳﺪﻩ ﻋﻨﻪ ﺑ ﺣﺪﺓ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺟﻔﺎﺀ _ ﻣﻔﻴﺶ ﺑﻴﻨﺎ ﻛﻼﻡ .. ﻭﻻ ﻫﻴﻜﻮﻥ
ﺛﻢ ﺗﺤﺮﻙ ﺧﻄﻮﺗﺎﻥ .. ﻋﺪﻝ ﺳﻴﻒ ﻭﺿﻊ ﺳﺘﺮﺗﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺫﺍﺕ ﻣﻐﺰﻯ
ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻘﺪﻭ ﻳﻮﻧﺲ !
ﺇﺳﺘﺪﺍﺭ ﻋﺪﻱ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﻋﺼﺒﻴﺔ _ ﺃﻧﺖ ﻋﺎﻭﺯ ﺇﻳﻪ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ !!
ﻣﻂ ﺳﻴﻒ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﺑ ﺑﺮﻭﺩ _ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯ ﺣﺎﺟﺔ ﺧﺎﻟﺺ .. ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻭﺯ ﺃﻗﻮﻟﻚ ﺃﻥ ﻋﺰ ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﻫﻴﻼﻗﻴﻪ ﻫﻴﻘﺘﻠﻪ ...
ﺇﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﺛﻢ ﻫﻤﺲ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺗﺸﺒﻪ ﺑﻞ ﻫﻰ ﻛ ﻓﺤﻴﺢ ﺃﻓﻌﻰ
ﺧﺒﻴﻪ .. ﻭﺧﻠﻴﻪ ﻳﺨﺒﻲ ﺧﻄﻴﺒﺔ ﻋﺰ .. ﺃﺻﻠﻪ ﺣﺎﻟﻒ ﻻﻳﻘﺘﻠﻪ ﻟﻮ ﻟﻤﺴﻬﺎ ...
ﺛﻢ ﺭﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻜﺒﻪ .. ﻭﺭﺣﻞ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻫﻮ ﺍﻷﺧﺮ ﺻﻔﻴﺮ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻋﺪﻱ ﻳﻜﺎﺩ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﻣﻦ ﺃﺫﻧﻴﻪ .. ﻛﻮﺭ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﻭﺿﺮﺏ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ ﺑ ﻋﻨﻒ .. ﺭﺣﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻤﺘﻢ ﺑ ﻭﻋﻴﺪ
ﻧﻬﺎﻳﺘﻜﻮﺍ ﻗﺮﺑﺖ ﻳﺎ ﻛﻼﺏ ...
ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﻭﺭﻣﻘﻬﺎ ﺑ ﺫﻫﻮﻝ .. ﺛﻢ
 

38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 82 صفحات