الإثنين 18 نوفمبر 2024

رواية يونس كاملة بقلم اسراء علي

انت في الصفحة 48 من 82 صفحات

موقع أيام نيوز


ﻋﺎﻭﺯ ﺃﺗﺼﺮﻑ ﻣﻌﺎﻙ ﺯﻱ ﺃﻱ ﻣﺠﺮﻡ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻣﻦ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﻓﻤﻪ ﺃﺩﻳﻚ ﻗﻮﻟﺘﻬﺎ .. ﻛﻨﺖ ﺻﺎﺣﺒﻚ .. ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺑﻴﻨﺎ ﺍﻟﺪﻡ .. ﺷﻮﻑ ﺷﻐﻠﻚ ﻭﻟﻮ ﻋﺮﻓﺖ ﺗﺜﺒﺖ ﻋﻠﻴﺎ ﺣﺎﺟﺔ .. ﻫﻜﻮﻥ ﻣﺴﺘﻨﻴﻚ ﺗﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﺎ ...
ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﻧﺎﻓﻴﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﺩﻟﻴﻞ .. ﻷﻧﻪ ﺃﺻﻠﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﻭﻣﺶ ﻫﺴﺘﺨﺪﻣﻪ ﻏﻴﺮ ﻓ ﻭﻗﺘﻪ .. ﺇﺭﺟﻊ ﻟﻌﻘﻠﻚ ﻭﺭﺍﺟﻊ ﻧﻔﺴﻚ ...
ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﺃﻣﺎ ﻗﺘﻠﻮﺍ ﺍﺑﻨﻲ .. ﻣﻌﺘﺶ ﻋﻨﺪﻱ ﻋﻘﻞ .. ﻫﻔﻀﻞ ﺃﺧﺪ ﺑﺘﺎﺭﻱ ﻟﺤﺪ ﺃﻣﺎ ﺃﻣﻮﺕ .. ﻏﻴﺮ ﻛﺪﺍ ﻣﺘﺤﻠﻤﺶ ﻳﺎ ﺳﻌﺪ ..
ﺛﻢ ﺃﺿﺎﻑ ﺑ ﺗﻬﻜﻢ
ﻭﺑﻌﺪ ﻛﺪﺍ ﻟﻮ ﻋﻨﺪﻙ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﺃﺑﻘﻰ ﻗﻮﻟﻲ ﺗﻌﺎﻟﻰ .. ﻣﺶ ﻋﺸﺎﻥ ﺷﻮﻳﺔ ﻛﻼﻡ ﻓﺎﺿﻲ ﺗﺠﺒﻨﻲ .. ﻻ ﻳﺎ ﺭﺍﺟﻞ ﺃﻧﺎ ﻭﻗﺘﻲ ﻣﺶ ﻣﻠﻜﻲ ...
ﺃﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﺮﺻﺪ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺑ ﺗﺄﻧﻲ ﻭﻳﺨﻄﻂ ﻛﻴﻒ ﻳﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻬﻢ .. ﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﻟﻴﺠﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮ ﺃﺣﺪﻫﻢ .. ﺇﺫﺍ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﻫﻰ ﺍﻟﻬﺪﻑ .. ﺃﻛﻤﻞ ﺭﺻﺪﻩ ﻟﻠﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﺨﺬﻫﺎ ﺩﺭﻋﺎ ﻟﻪ ﻭﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﺼﻴﺐ ﺑﻬﺎ ﺃﻋﺪﺍﺀﻩ .. ﻛﺎﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ ﻳﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﻌﺸﺮﻭﻥ .. ﺯﻓﺮ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﻏﻀﺐ ﻗﺎﺋﻠﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻛﺘﻴﺮ ﺃﻭﻱ .. ﻣﺶ ﻫﻘﺪﺭ ﺃﻗﺘﻠﻬﻢ ﻛﻠﻬﻢ .. ﻻﺯﻡ ﺃﺷﻮﻑ ﺃﺣﻞ ﻭﺃﻋﺮﻑ ﻫﻬﺮﺏ ﻣﻨﻬﻢ ﺇﺯﺍﻱ ...
ﻛﺎﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﻳﺸﻐﻞ ﺑﺎﻟﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﺧﻠﻔﻪ .. ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻋﺒﺮﺍﺗﻬﺎ ﻟﻢ ﻭﻟﻦ ﺗﺠﻒ ﺣﺘﻰ ﻳﻌﻮﺩ .. ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﻟﻜﻲ ﻳﻨﻔﺾ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻋﻨﻪ ﻓﻤﺎ ﺃﻥ ﺗﻐﺰﻭ ﺭﺃﺳﻪ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺟﻬﺎ ...
ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻨﺒﻠﺔ ﺍﻟﻴﺪﻭﻳﺔ .. ﻟﻴﺘﺬﻛﺮ ﺃﻣﺮﻫﺎ ﻓ ﻫﺘﻒ ﺑ ﺣﻤﺎﺱ
ﺣﻠﻮ ﺃﻭﻱ ..
ﻗﻔﺰ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ ﻭﻋﺎﻭﺩ ﺇﺭﺗﺪﺍﺀ ﻗﻤﻴﺼﻪ .. ﺛﻢ ﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻔﺮﻩ ﺑ ﻋﻘﻠﻪ .. ﻧﺰﻉ ﺍﻟﻔﺘﻴﻞ ﻭﻗﺬﻓﻬﺎ ﻋﻠﻴﻬﻢ .. ﻭﺭﻛﺾ ﻫﻮ .. ﺇﻧﻔﺠﺮﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻨﺒﻠﺔ ﻭﺗﺤﻮﻟﺖ ﺃﺟﺴﺎﺩﻫﻢ ﺇﻟﻰ ﺃﺷﻼﺀ .. ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻳﻮﻧﺲ ﻟﻨﺠﺎﺡ ﺃﻭﻟﻰ ﺧﻄﻮﺍﺗﻪ .. ﺗﺤﺮﻙ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻨﻬﻢ ﻣﺘﺨﺬ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺸﺠﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺩﺭﻋﺎ ﻟﻪ ...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﺗﺠﻤﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻹﻧﻔﺠﺎﺭ ﻟﻴﺒﺤﺜﻮﺍ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ .. ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻣﺮﺕ ﻭﺣﺪﺙ ﺇﺷﺘﺒﺎﻙ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﺑﻴﻦ ﻣﺠﻬﻮﻝ .. ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﺘﻌﻤﺪ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ ﺑ ﺧﻔﺔ ﺣﻮﻟﻬﻢ ﻭﺇﺻﺎﺑﺘﻬﻢ ﺑ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﻣﻦ ﺷﺘﻰ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺣﺘﻰ ﻳﺸﺘﺖ ﺫﻫﻨﻬﻢ ﻋﻨﻪ .. ﺃﺭﺩﻯ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﺗﺒﻘﻰ ﺇﺛﻨﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ...
ﺗﺤﺮﻙ ﻳﻮﻧﺲ ﺧﻠﻒ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺑ ﺧﻔﺔ ﻳﻤﺴﻚ ﺑ ﺟﺴﺪﻩ ﻣﻦ ﻳﺪ ﻭﺍﻷﺧﺮﻯ ﻗﺒﻀﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻟﻴﻮﺟﻬﻪ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻟﻴﺴﻘﻂ ﺟﺜﺔ ﻫﺎﻣﺪﺓ ﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ ﻃﻠﻘﺎﺕ ﺇﺧﺘﺮﻗﺖ ﺟﺴﺪﻩ .. ﺃﻣﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻩ ﻛﺎﻥ ﻣﺼﻴﺮ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺑ ﻛﺴﺮ ﺭﻗﺒﺘﻪ .. ﺃﺑﻌﺪﻩ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻨﻪ ﺑ ﺣﺪﺓ ﻭﺃﺧﺬ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ .. ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻩ .. ﻭﺑﺪﺃ ﻳﻜﻤﻞ ﺭﺣﻠﺘﻪ ﻓﻲ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﻴﻦ ...
ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺤﺴﺒﻪ ﻫﻮ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺊ ﻣﻦ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺃﻣﺎﻣﻪ .. ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻡ ﺑ ﺟﺮﺣﻪ ﺑ ﻧﺼﻞ ﺣﺎﺩ ﻓﻲ ﺻﺪﺭﻩ ﻋﻦ ﻣﻌﺪﺗﻪ ﺑ ﺟﺮﺡ ﺳﻄﺤﻲ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻳﻨﺰﻑ ﺑ ﺷﺪﺓ .. ﻟﻢ ﻳﻔﻖ ﻳﻮﻧﺲ ﻣﻤﺎ ﺣﺪﺙ .. ﻟﻴﺒﺎﻏﺘﻪ ﺑ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﺫﺭﺍﻋﻪ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﺼﺎﺏ .. ﺗﺤﻔﺰ ﻫﻮ ﺑﻌﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻹﺻﺎﺑﺎﺕ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺼﻴﺒﻪ ﺑ ﺃﺧﺮﻯ ...
ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻷﺧﺮ ﻣﻨﻪ ﻭﻛﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﺼﻴﺒﻪ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻳﻮﻧﺲ ﺃﻣﺴﻚ ﻳﺪﻩ ﻭﺑ ﺣﺮﻛﺔ ﻣﺒﺎﻏﺘﺔ ﺃﺧﺬ ﺍﻟﺴﻜﻴﻦ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺇﺳﺘﻘﺮﺕ ﺑ ﻧﺤﺮﻩ .. ﻭﺳﻘﻄﺖ ﺟﺜﺔ ﺃﺧﺮﻯ ..
ﻋﺎﻧﻰ ﻳﻮﻧﺲ ﻣﻦ ﺇﻧﻬﺎﻙ ﺷﺪﻳﺪ ﻋﻘﺐ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺎﺿﻬﺎ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺧﺬ ﻳﻨﺰﻑ ﺑ ﺷﺪﺓ .. ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻗﺎﻭﻡ ﻗﺪﺭ ﺍﻹﻣﻜﺎﻥ .. ﺗﺤﺮﻙ ﻓﻲ ﺃﺧﺮ ﺧﻂ ﺭﺳﻤﻪ ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ .. ﺗﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺧﺮﻳﻴﻦ ﻭﺗﺒﻘﻰ ﻭﺍﺣﺪ .. ﺩﺍﺭﺕ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻃﺎﺣﻨﺔ ﺑ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﻭﺍﻷﻳﺪﻱ .. ﻟﻴﻘﻮﻝ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻠﺜﻢ
ﺃﻋﻄﻨﻲ ﻣﺎ ﻣﻌﻚ .. ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺳﺄﻋﻔﻮ ﻋﻦ ﺣﻴﺎﺗﻚ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻫﻮ ﻳﺰﻳﻞ ﺧﻴﻂ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺇﻧﺴﻠﺖ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ
ﻻ ﺃﺣﺘﺎﺝ ﻋﻔﻮﻙ .. ﺑﻞ ﺃﻥ ﻣﻦ ﺳﺘﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺏ
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ﻟﺴﺖ ﺑ ﻣﺆﻣﻨﺎ
ﺣﺴﻨﺎ ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻧﻚ ﺳﺘﺆﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ...
ﻭﺇﻧﻘﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﻮﻧﺲ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻣﺤﺘﺮﻑ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻮﺍﺯﻱ ﺇﺣﺘﺮﺍﻑ ﺍﻷﻭﻝ ﺑﻞ ﻭﻳﺘﻔﻮﻕ ﻋﻠﻴﻪ .. ﺗﻔﺎﺩﻯ ﺿﺮﺑﺘﻪ ﻭﺃﻣﺴﻚ ﺫﺭﺍﻋﻪ ﺛﻢ ﺃﺧﺬ ﻳﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺟﺮﺣﻪ .. ﺻﺮﺥ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺃﻟﻢ ﻭﻗﺎﻡ ﺑ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﻤﻠﺜﻢ ﺑ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻌﺪﺗﻪ ﻭﻧﻄﺤﻪ ﺑ ﺭﺃﺳﻪ ﻓﻲ ﺍﻧﻔﻪ .. ﻟﻴﺒﺘﻌﺪ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻨﻪ ﻭﻗﺪ ﺃﺻﺎﺑﻪ ﺍﻟﺪﻭﺍﺭ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺘﺸﻮﺵ ﺭﺅﻳﺎﻩ .. ﻭﺍﻷﺧﺮ ﺃﺳﺘﻐﻞ ﺫﻟﻚ .. ﻟﻴﺮﻛﺾ ﺑ ﺇﺗﺠﺎﻫﻪ ﺩﺍﻓﻌﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﻣﻦ ﻣﻌﺪﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺽ 
ﺳﺤﻘﺎ ﻟﻚ ...
ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﺭﺁﻩ ﻫﻮ ﻭﺟﻪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻠﺜﻢ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻧﺰﻉ ﻋﻨﻪ ﻗﻨﺎﻋﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻓﻊ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻨﺼﻞ ﺍﻟﺤﺎﺩ ﻭﻳﺼﻮﺑﻪ ﺗﺠﺎﻫﻪ ...
ﻓﺘﺢ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺑ ﺗﺜﺎﻗﻞ ﺗﺎﻡ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﻣﺸﻮﺷﺔ ﻓﻲ ﺑﺎﺩﺉ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺃﻥ ﺃﻏﻠﻖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺛﻢ ﻋﺎﻭﺩ ﻓﺘﺤﻬﻤﺎ .. ﺣﺘﻰ ﺇﺗﻀﺤﺖ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ .. ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺳﻘﻒ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ .. ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺸﺐ ﺍﻟﺮﺩﺉ .. ﻭﺑﺪﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﺛﺎﺭ ﺍﻟﺮﻃﻮﺑﺔ .. ﺣﺮﻙ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺇﻟﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﻓ ﻭﺟﺪ ﺃﺷﺠﺎﺭ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻭﺣﺼﺎﻥ ﻭﻋﺪﺩ ﺻﻐﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺎﺕ ...
ﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﺘﻌﺪﻝ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺘﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺗﺄﻭﻩ ﺑ ﻗﻮﺓ ﻣﻦ ﺟﺮﺍﺣﻪ ﻭﺍﻷﻻﻡ ﻋﻈﺎﻣﻪ .. ﺗﻨﻬﺪ ﺑ ﺿﻴﻖ ﻭﺑﻘﻰ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ...
ﻛﺎﻧﺖ ﻏﺎﻓﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺑ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ .. ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﺄﻭﻩ ﺣﺘﻰ ﺇﻧﺘﻔﻀﺖ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﻬﺎ ﻭﺇﺗﺠﻬﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺗﺴﺄﻟﻪ ﺑ ﺟﺰﻉ
ﺃﻧﺖ ﻛﻮﻳﺲ ..!! ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﺘﻮﺟﻌﻚ !
ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﻔﻮﺥ ﺑﻪ ﺑ ﺧﻔﻮﺕ ﻣﺎﻳﻪ .. ﻋﺎﻭﺯ ﻣﺎﻳﻪ
ﻫﺘﻔﺖ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺣﺎﻟﺎ ..
ﻭﺇﺗﺠﻬﺖ ﺇﻟﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﻛﻮﺏ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺛﻢ ﻋﺎﺩﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ .. ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻴﺄﺧﺬﻫﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺇﻧﺤﻨﺖ ﺑ ﺟﺬﻋﻬﺎ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ ﻟﺘﺴﺎﻋﺪﻩ .. ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺿﻌﻒ
ﻣﺶ ﻫﻌﺮﻑ ﺃﺷﺮﺏ ﻭﺃﻧﺎ ﻛﺪﺍ
ﺃﺧﺬﺕ ﺛﻮﺍﻥ ﺣﺘﻰ ﺗﺴﺘﻮﻋﺐ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺮﻳﺪ .. ﻓ ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﻜﻮﺏ ﺑ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﻭﻋﺎﻭﻧﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻋﺘﺪﺍﻝ .. 
ﻭﺑ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﻄﺮﺕ ﻋﻠﻴﻪ .. ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻤﻨﻊ ﺿﺮﺑﺎﺕ ﻗﻠﺒﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﺎﻓﺰ ﺩﺍﺧﻞ ﻗﻔﺼﻪ ﺍﻟﺼﺪﺭﻱ .. ﺇﻟﺘﻔﺖ ﺑ ﺭﺃﺳﻪ ﻟﻴﺪﻓﻦ ﺃﻧﻔﻪ ﺑ ﺧﺼﻼﺗﻬﺎ ﻭﺃﺧﺬ ﺷﻬﻴﻘﺎ ﻣﺤﻤﻠﺎ ﺑ ﺭﺍﺋﺤﺘﻬﺎ ﺍﻟﺬﻛﻴﺔ .. ﺃﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻳﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﺮﺏ .. ﺭﺑﻤﺎ ﺿﻌﻔﻪ ﺍﻵﻥ ﺑﺎﺕ ﻗﻮﺓ ﺑ ﻣﺠﺮﺩ ﺃﻥ ﺇﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ .. ﻭﻫﻰ ﻟﻢ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻤﺎ ﻳﺨﺘﻠﺞ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﺑ ﺑﺴﺎﻃﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﺗﻌﺒﺔ ﺑ ﺷﺪﺓ .. ﺧﺎﺋﻔﺔ ﺃﻥ ﺗﻔﻘﺪﻩ .. ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺣﺘﻪ .. ﺃﻧﻬﺖ ﻣﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﻭﻟﻢ ﺗﻨﺘﺒﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻔﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻼﻣﺴﺖ ﻣﻊ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ ﻭﺃﻣﺴﻜﺖ ﺍﻟﻜﻮﺏ ﺛﻢ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺴﻘﻴﻪ ﺍﻟﻤﺎﺀ ...
ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻣﺜﺒﺘﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺧﺎﺋﻔﺔ ﻭﺗﺮﺗﺠﻒ ..
 

47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 82 صفحات