رواية يونس كاملة بقلم اسراء علي
ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﻣﺰﺍﺡ ﺟﺮﺏ ﻛﺪﺍ ﺗﺎﺧﺪﻫﻢ ﻭﺃﻧﺎ ﻫﻜﻬﺮﺑﻬﻢ ...
ﺿﺤﻚ ﺇﺳﻼﻡ ﺑ ﺻﻮﺕ ﻋﺎﻝ ﻭﺇﺣﺘﻀﻨﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ .. ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﺪﺭﻳﺔ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺑﻜﺎﺀ
ﻳﻼ ﻳﺎ ﺿﻨﺎﻳﺎ ﺧﺸﻲ ﺇﺳﺘﺮﻳﺤﻲ .. ﺃﻧﺘﻲ ﺟﺎﻳﺔ ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ ...
ﺃﺯﺍﻟﺖ ﻋﺒﺮﺍﺗﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺿﻌﻴﻒ
ﺃﻧﺎ .. ﺃﻧﺎ ﻋﻤﻼﻟﻚ ﺍﻷﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺤﺒﻴﻪ ...
ﻗﺒﻠﺖ ﺟﺒﻴﻨﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﻨﺘﺤﺮﻣﺶ ﻣﻨﻚ ﻳﺎ ﺳﺖ ﺍﻟﻜﻞ ...
ﺭﺑﺘﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﺨﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻃﺐ ﻳﻼ ﺧﺸﻲ ...
ﺩﻟﻔﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﺳﻌﻴﺪ ﻭﻻ ﻳﺼﺪﻕ ﺃﻧﻬﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺍﻵﻥ ...
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻋﺪﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺼﻌﺪ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻭﺟﺪ ﻣﻦ ﻳﺠﺬﺑﻪ ﺑ ﻋﻨﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻭ ﺑ ﺻﻮﺕ ﺟﻬﻮﺭﻱ ﻗﺎﻝ
ﻋﻤﻠﺘﻬﺎ ﻳﺎ .. ﻣﺎﺷﻲ ﺇﻣﺎ ﻭﺭﻳﺘﻚ
ﺃﺯﺍﺡ ﻋﺪﻱ ﻳﺪﻩ ﻋﻨﻪ ﺑ ﺑﺮﻭﺩ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﻫﺎﺩﺋﺔ
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﺻﻌﺪ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﻔﺎﺻﻠﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﻫﺘﺸﻮﻓﻮﺍ ﻣﻦ ﺃﻳﺎﻡ ﺳﻮﺩﺓ .. ﺃﻧﺖ ﻭ ﺃﺧﻮﻙ
ﻫﻤﺶ ﻋﺪﻱ ﺑ ﺇﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻓ ﺧﻴﻠﻚ ﺇﺭﻛﺒﻪ .. ﺃﻧﺖ ﺧﻼﺹ ﻧﻬﺎﻳﺘﻚ ﻗﺮﺑﺖ ...
ﺛﻢ ﺃﺑﻌﺪﻩ ﺑ ﻳﺪﻩ .. ﻗﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﻨﺪﻡ ﺛﻴﺎﺑﻪ
ﺇﻃﻠﻊ ﺇﺭﺗﺴﻢ ﻗﺪﺍﻣﻬﻢ .. ﻗﻮﻟﻬﻢ ﺃﻧﻚ ﺭﺟﻌﺘﻬﺎ ...
ﻛﺰ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﻏﻴﻆ
ﺭﻭﺡ ﺃﺳﺘﻠﻢ ﺃﺑﻮﻙ ...
ﺛﻢ ﺃﺿﺎﻑ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺧﺒﻴﺜﺔ
ﻭﺃﺣﻤﺪ ﺭﺑﻨﺎ ﺃﻧﻚ ﻛﺶ ﻫﺘﺴﺘﻠﻤﻪ ﺟﺜﺔ .. ﺑﺲ ﻣﺘﺴﺘﺒﻌﺪﺵ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺠﺎﻳﺔ
ﻗﺒﺾ ﻋﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺫﻗﻨﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ ﻣﺶ ﻫﺘﻜﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﻣﺮﺓ ﺗﺎﻧﻴﺔ ...
ﺛﻢ ﻫﺒﻂ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﺳﺮﻳﻌﺎ ...
ﻭﺑ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﺟﻠﺴﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻔﺮﺍ ﺵ ﺗﺘﻼﻋﺐ ﺑ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﻨﺤﺎﺳﻴﺔ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ .. ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺗﻨﻬﻴﺪﺓ ﺣﺎﺭﺓ ﺗﺤﻤﻞ ﻓﻲ ﻃﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺇﺷﺘﻴﺎﻕ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﺭﻓﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﺛﻢ ﻗﺒﻠﺖ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﻣﺮﺓ ﻭﺃﺛﻨﺎﻥ ﻭﺛﻼﺛﺔ .. ﺛﻢ ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﻧﺪﻡ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺪﻕ ﺑﻬﺎ
ﻳﺎﺭﺗﻨﻲ ﺃﻛﺘﺸﻔﺖ ﻣﺸﺎﻋﺮﻱ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ .. ﻳﺎﺭﺗﻨﻲ ﺃﻭﻝ ﺃﻣﺎ ﺷﻮﻓﺘﻪ ﻛﻨﺖ ﻗﻮﻟﺘﻠﻪ ﺑﺤﺒﻚ ...
ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﺛﻢ ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﻋﺰﻳﻤﺔ
ﺑﺲ ﻟﻤﺎ ﺗﺮﺟﻌﻠﻲ ﺑ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻬﺮﻳﻚ ﺑﻴﻬﺎ .. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﺰﻫﻘﻚ ﻣﻨﻬﺎ ...
ﻣﻴﻦ ﺩﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻴﺰﻫﻘﻚ !
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺇﺳﻼﻡ ﺑ ﻣﺮﺡ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﺷﻘﻴﻘﺘﻪ .. ﺃﻣﺎ ﻫﻰ ﺃﺧﻔﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﺑ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﻭﺃﺧﻔﺖ ﺗﻮﺗﺮﻫﺎ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﻣﺰﺍﺣﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ
ﺃﻧﺖ .. ﻫﺨﻠﻴﻚ ﺗﺰﻫﻖ ﻣﻦ ﺑﺘﻮﻝ ﺃﺧﺘﻚ ...
ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﺛﻢ ﺟﻠﺲ ﺑ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ .. ﻟﻴﻘﻮﻝ ﺑ ﺣﺐ
ﺃﻧﺎ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﺃﺯﻫﻖ ﻣﻨﻚ .. ﻟﻤﺎ ﺑﻌﺪﺗﻲ ﻋﻨﻲ .. ﺣﺴﻴﺖ ﺑﻘﻴﻤﺘﻚ ﺃﻭﻱ .. ﺣﺴﻴﺖ ﺃﻧﻲ ﻧﺎﻗﺺ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻙ ﻳﺎ ﺳﺖ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ
ﻭﺃﻧﺎ ﻣﻘﺪﺭﺵ ﺃﺗﺨﻠﻰ ﻋﻨﻚ ﻳﺎ ﺍﺑﻮﻳﺎ ﺇﺳﻼﻡ ...
ﻭﻛﺰﺗﻪ ﻓﻲ ﻛﺘﻔﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ
ﺩﺍ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺮﺑﻴﻨﻲ ﻳﺎ ﺟﺪﻉ ...
ﺿﺤﻚ ﺛﻢ ﺟﺬﺑﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﻀﺎﻧﻪ ﻭﺃﺧﺬ ﻳﺮﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﻼﺗﻬﺎ .. ﻭﺇﺳﺘﻦﺩﺕ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻜﺒﻪ .. ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻳﺘﺤﺪﺙ
ﺑﺘﻮﻝ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻭﺯﻙ ﻓ ﻣﻮﺿﻮﻉ
ﺇﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻨﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﻋﻘﺪﺓ ﺣﺎﺟﺐ
ﻗﻮﻝ ﻳﺎ ﺇﺳﻼﻡ ﺳﻤﻌﺎﻙ
ﺃﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺃﻧﻲ ﺑﺤﺒﻚ ﻭﺃﺑﻌﺪ ﻋﻨﻚ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﺃﺣﺲ ﺃﻧﻬﺎ ﻫﺘﻀﺮﻙ .. ﻓ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ .. ﺁﺁ
ﺻﻤﺖ ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺃﻥ ﻳﻜﻤﻞ .. ﻓﻬﻮ ﻳﻌﻠﻢ ﻛﻢ ﺗﺤﺐ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ .. ﺃﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺒﻪ .. ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ .. ﻭﺿﻐﻄﺖ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻩ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ﺇﺑﺘﻠﻊ ﺭﻳﻘﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻋﺎﻭﺯﻙ ﺗﻔﺴﺨﻲ ﺧﻄﻮﺑﺘﻚ ﻣﻦ ﻋﺰ ...
ﻛﺎﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ .. ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺗﺎ ﻏﺮﻳﺐ ﺑ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ .. ﻧﻬﻀﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ
ﺗﻌﺎﻝ ﻧﺸﻮﻑ ﻣﻴﻦ ﺑﺮﻩ ﻭﻫﺒﻘﻰ ﺃﻗﻮﻟﻚ ﺭﺩﻱ ...
ﻭﺩﻟﻔﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﻫﻰ ﺗﻤﺴﻚ ﻳﺪ ﺃﺧﻴﻬﺎ .. ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺼﻠﺒﺖ ﺑ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ .. ﺷﺪﺩﺗﻮﻣﻦ ﻗﺒﻀﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻀﺔ ﺃﺧﻴﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺸﻌﺮ ﺑ ﺑﺮﻭﺩﺓ .. ﻟﺘﻬﻤﺲ ﺑ ﺟﺰﻉ ﻟﻢ ﺗﻠﺘﻘﻄﻪ ﺍﻵﺫﺍﻥ
ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ !!!
ﺍﻟﻔﺼﻞ _ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ _ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻭﻥ
ﻳﻮﻧﺲ
ﻭﻓﻜﺮﺓ ﺃﻛﻤﻞ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﻌﺎﻩ ... ﻣﺒﺘﺠﻴﺶ ﻓ ﺑﺎﻟﻲ ﻛﺄﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ...
ﺧﻼﺹ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻋﻨﺪﻩ ﻭﺭﻓﻀﺎﻟﻲ ﺃﻋﻴﺶ .. ﻭﺑﻔﻀﻞ ﻣﻜﺎﻧﻲ ﻭﺑﺴﺘﻨﺎﻩ ...
ﺃﻧﺎ ﻛﻞ ﻣﺎﺩﺍ ﺑﻼﻗﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺎﺕ .. ﻣﺼﻤﻢ ﻣﻴﻘﻠﺒﺶ ﻟﻴﻪ ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ...
ﻭﺑﺘﺄﻛﺪ ﺃﻧﻲ ﻓ ﻏﻴﺎﺑﻪ ﻣﻠﻴﺶ .. ﻧﺼﻴﺐ ﺗﺎﻧﻲ ﺃﺭﺟﻊ ﺃﺣﺲ ﺑ ﺣﻴﺎﻩ ...
ﺷﺪﺩﺕ ﻗﺒﻀﺘﻬﺎ ﻋﻠﻬﺎ ﺗﺒﺚ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﻟﻀﺎﺋﻌﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺰﺍﺋﻔﺔ ﺇﻥ ﺃﻣﻜﻦ .. ﺃﻣﺎ ﺇﺳﻼﻡ ﻣﺎ ﺃﻥ ﺃﺑﺼﺮﻩ ﺣﺘﻰ ﺇﺷﺘﺪﺕ ﻋﻀﻼﺕ ﻓﻜﻪ ﺑ ﻏﻀﺐ .. ﺛﻢ ﻫﺪﺭ
ﺟﺎﻱ ﻟﻴﻪ ﻳﺎ ﻋﺰ !
ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻋﺰ ﻭﻣﻌﻪ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﺗﺤﺬﻳﺮ
ﺇﺳﻼﺍﺍﻡ ..!! ﻣﺘﻊﻭﺩﻧﺎﺵ ﻧﻘﻮﻝ ﻟﻀﻴﻮﻓﻨﺎ ﺟﺎﻳﻴﻦ ﻟﻴﻪ
ﺑﺲ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ .. ﺁﺁ ..
ﺃﺷﺎﺭ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑ ﻳﺪﻩ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺻﺮﺍﻣﺔ
ﻣﻔﻴﺶ ﺑﺲ .. ﺟﺎﻱ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﺃﺧﺘﻚ ﻛﻠﻤﺘﻴﻦ ﻭﻫﻴﻤﺸﻲ .. ﻭﻫﻰ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺤﺪﺩ ﻫﺘﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ
ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑ ﻏﻞ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺘﻔﻜﺮﺵ ﺃﻧﻚ ﺗﻄﻮﻝ ﻣﻨﻬﺎ ﺷﻌﺮﺓ ...
ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻨﻪ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻭﺳﺤﺒﻪ ﺇﻟﻰ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻐﺮﻑ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑﻘﻴﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻪ ﻭﺣﺪﻫﺎ ...
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻋﺰ ﺫﻭ ﺫﻫﻦ ﺣﺎﺿﺮ ﻟﻴﺘﺴﻤﻊ ﺇﻟﻰ ﺛﺮﺛﺮﺗﻬﻢ ﺑﻞ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻭﺍﺩ ﺃﺧﺮ ﻣﺎ ﺃﻥ ﺃﺑﺼﺮ ﺑﺘﻮﻝ .. ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺇﻧﻌﺰﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺑﻘﻰ ﻫﻰ ﻭﻫﻮ ﻓﻘﻂ .. ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺗﻠﺘﻬﻢ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺇﺷﺘﺎﻗﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ .. ﺇﻗﺘﺮﺏ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﻨﻬﺎ ﻭ ﻛﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﺤﺘﻀﻨﻬﺎ ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﺇﺑﺘﻌﺪﺕ ﺑ ﻧﻔﻮﺭ ﻟﻢ ﻳﻠﺤﻈﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻨﺎﻧﻬﺎ
ﻋﺰ ..!! ﺃﺣﻨﺎ ﻓ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﻛﺪﺍ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑ ﺣﺮﺝ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﻦ ﻟﻬﻔﺘﻲ .. ﻭﺣﺸﺘﻴﻨﻲ ...
ﺇﻏﺘﺼﺒﺖ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻭﺡ .. ﺛﻢ ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺑ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﻴﺴﺮﻯ ﻭﻗﺎﻟﺖ
ﺗﻌﺎﻝ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ...
ﺻﺪﻡ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺗﻌﺎﻣﻠﻬﺎ ﺍﻟﺠﺎﻑ ﻣﻌﻪ .. ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻓﺴﺮﻩ ﻛﻤﺎ ﻳﻬﻮﻯ .. ﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺻﺪﻣﺔ ﺍﻹﺧﺘﻄﺎﻑ .. ﺳﺎﺭ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻼ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ .. ﺃﺷﺎﺭﺕ ﻟﻪ ﺑ ﺃﻥ ﻳﺠﻠﺲ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺃﻣﺎﻣﻪ ...
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻀﻊ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ ﺧﻠﻒ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺗﻤﻨﻌﻪ ﻣﻦ ﺭﺅﻳﺔ ﺻﻚ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑ ﻳﻮﻧﺲ .. ﺃﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺗﻜﺒﺢ ﺭﻏﺒﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﻴﺆ .. ﻧﻔﻮﺭﻫﺎ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﺿﺢ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻴﻪ ...
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻋﺰ ﻟﻢ ﻳﻠﺤﻆ ﻫﺬﺍ ﺃﻭ ﺫﺍﻙ ﻓ ﻟﻬﻔﺘﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻗﻮﻯ ﻣﻦ ﺍﻱ ﺷﺊ .. ﺃﻋﻤﻰ ﺑﺼﻴﺮﺗﻪ ﻋﻦ ﻧﻔﻮﺭﻫﺎ ﻭﻋﻦ ﺭﻏﺒﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﻴﺆ .. ﺇﻗﺘﺮﺏ ﻋﺰ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺣﺐ
ﻋﺎﻣﻠﺔ ﺇﻳﻪ !
ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑ ﺗﻬﻜﻢ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺨﻄﻮﻓﺔ .. ﻫﺘﺒﻘﻰ ﻋﺎﻣﻠﺔ ﺇﻳﻪ !
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻗﺎﻝ ﻋﻨﺪﻙ ﺣﻘﻚ .. ﺃﻧﺎ ﺁﺁ ...
ﺻﻤﺖ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﻛﻴﻒ ﻳﺼﻴﻎ ﺟﻤﻠﺘﻪ .. ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺳﻌﻞ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺷﺊ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﺓ
ﻗﺮﺑﻠﻚ !
ﺭﻓﻌﺖ ﺃﺣﺪ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻗﺮﺑﻠﻲ ..!! ﻣﻦ ﺃﻱ ﺟﻬﻪ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻌﻘﺪ ﺫﺭﺍﻋﻴﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺻﺪﺭﻫﺎ .. ﻟﻴﺮﺩ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑ ﺳﺮﻋﺔ
ﻋﻤﻠﻚ ﺣﺎﺟﺔ ..! ﺃﺫﺍﻛﻲ ﻣﺜﻠﺎ !
ﻣﺎﻟﺖ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻷ ﺗﺼﺪﻗﻚ ﻃﻠﻊ ﻧﺰﻳﻪ .. ﻳﻌﻤﻞ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﺇﻻ ﺇﻧﻪ ﻳﺄﺫﻱ ﺑﻨﺖ ...
ﺗﻮﺟﺲ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻘﺘﻬﺎ ﺑ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﻗﺪ ﺧﻄﺮ ﺑ ﺑﺎﻟﻪ ﺃﻧﻬﺎ ﻋﻠﻤﺖ ﻛﻞ ﺷﻴﺌﺎ ﻋﻨﻪ .. ﻭﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﺷﺤﺐ ﻭﺟﻬﻪ ﺳﺮﻳﻌﺎ .. ﺇﺑﺘﻠﻊ ﺭﻳﻘﻪ ﺑ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﻣﺘﻮﺟﺴﺔ
ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ ﺑﺘﺘﻜﻠﻤﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻛﺪﺍ ﻟﻴﻪ