حلم الجنوب الحلقة الثامنة
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الحمام الخاص بالجامعه وبتفكر في كلام صالح اللي ۏجعها واللي زود الۏجع فكرة انها تكون مراته زي ما لمح وتكون هي طول الوقت ده بتحب في شخص عمرة ما هيكون ليها..... ضړبت اديها في الحوض اللي قدامها پغضب من تفكيرها...... اي اللي بتفكري فيه ده فوقي... وبعدها غسلت وشها عشان تخبي دموعها ومشيت
في الشركه كان فهد مشغول في صفقه جديده وبيرتب ليها فسمع خبط علي الباب
دخل احدهم وابتسم فهد اول ما شافه.....سالم
سالم
مقدرتش اتأخر وسيبت والد حضرتك وجيت علي طول
فهد. بهدوء
كويس انك جيت انا محتاجك الأيام دي معايا
سالم باستغراب... اي الجديد
فهد... مخابرات
سالم پصدمه... نعم
فهد. بهدوء.... عاوزك تفتح عيونك كويس وهديلك كل المعلومات اللي محتاجها عن الضابط ده
فهد بجمود هتعرف كل حاجه في وقتها المهم تعمل اللي قولتلك عليه
سالم بتفهم... متقلقش انا هظبطه بطريقتي
فهد بموأمه ودا اللي واثق فيه
في مكان تاني كانت قاعدة شروق في السكن الخاص بالجامعه فجالها رساله علي فونها
اخبارك اي
شروق باستغراب.. مين
_انا ايان وهتسالي جبت رقمك منين جبته من فون نسمه
ايان... مفيش حاجه حبيت نكون اصحاب مش اكتر ولو مش عاوزه فانا اكيد متفهم
شروق بهدوء... تمام هستأذن انا عشان ورايا مذاكره
ايان.. بالتوفيق يا قمر ولو احتجتي حاجه كلميني انا هتعين معيد السنه في الكليه عندكم فهفيدك يعني
شروق بابتسامه... خلاص هسيبلك لوقت عوزه
ايان... وانا في الخدمه
_قفلت شروق وبعدها اتنهدت وفضلت تذاكر
في البيت عند صالح وصل كرستينا وسابها وراح علي السرايا فقابل فهد هناك
فهد بستغراب مالك قالب وشك ليه
صالح بتنهيده... الموضوع اللي كنت حكتلك عنه
فهد بتفهم.... اي اللي حصل
تحرك بمحازاته وبعدها اتنهد واردف بي
النهارده العميد قدملي بنت يونانيه عاوزه تحضر رسالة ماجستير في مصر عن علم الآثار وانا هكون المشرف عليها ولما مشي زي اي اجنبيه بتسلم وحضنت دخلت اللحظة ارشي وشافت المنظر
اتنهد صالح ورجع بضهره علي الكرسي وياريتها جت علي كده دا انا دشملت الدنيا خالص بكلامي
فهد بهدوء... طيب ما تفهمها
صالح.. انا مقرر اني اعترفلها بحبي بعد ما تخلص السنه واتقدملها علي طول عشان كده مش عاوز ابينلها اي حاجه
فهد بتفهم.. فاهم تفكيرك بس مينفعش تسيبها لدماغها صدقني انت اللي هتندم
فهد بابتسامة.. تصبح على خير
طلع صالح وفهد فتح فونه واتصل علي شروق مرتين بس مفيش رد واستغرب عدم ردها علي مكلماته من فتره فتنهد بزعل وطلع هو كمان اوضته وباله كله مشغول فيها