نور بقلم شهد احمد
حد غيرك هروح فين انا دلوقتي انا خسړت كل حاجه
نور. كنتي مفكره اي ي ناني هانم انه بيحبك اي هيحب وحده قد أمه كنتي مفكره أنه مش هيبيعك زي ما بعني وانتي كمان بعتيني وزي ما بيقوله كما تدين تدان وجاء الوقت اللي انتي عاملتيه معايا يتعمل معاكي ي ناني هانم انا شفقانه عليكي اووي تؤتؤ مكنتيش متوقعه كده صح امم تعيشي وتاخدي غيرها يلا بقا الوقت أتأخر وعايزين ننام روحي شوفي انتي رايحه فين يلا
نور. مليش دعوه يلا بررره
ناني. بدموع ابوس ايدك متعمليش كده خليكي احسن مني ي نور علي الاقل راعي أنه ربيتك وكبرتك وهو اللي شيطان ودخل علي حياتنا ودمرها احنا من قبله كنا كويسين مع بعض اه مش احسن حاجه بس مش زي ما حصل من ساعه ما دخل حياتنا لو سمحتي ي نور متسبنيش مليش غيرك.
رواية نور الفصل الثالث عشر بقلم شهد احمد
ناني. بدموع ابوس ايدك متعمليش كده خليكي احسن مني ي نور علي الاقل راعي أنه ربيتك وكبرتك وهو اللي شيطان ودخل علي حياتنا ودمرها احنا من قبله كنا كويسين مع بعض اه مش احسن حاجه بس مش زي ما حصل من ساعه ما دخل حياتنا لو سمحتي ي نور متسبنيش مليش غيرك.
نور. وانا كمان كان مليش غيرك وقتها بس انتي اختارتيه هو بدل ما تختاريني ده انتي هان عليكي بنتك وكنتي هترميها في الشارع وانتي عارفه انها ملهاش حد ولا مكان تروح فيه لولا أن جوزك كتب البيت باسمي كان زماني في الشارع ي ناني هانم
رفيده. خلاص ي نور اديها البيت اللي باسمك تقعد فيه وانسوا انكم كنتوا تعرفوا بعض خليكي انتي ي بنتي احسن منها انا عارفه انها ۏجعتك بس اهو ربنا بياخد ليكي حقك ي بنتي
نور. انا مستحيل اسيب ليها البيت ومستحيل اخليها تعيش معانا هنا علشان دي وحده خطافه رجاله وانا هعمل باصلي معاكي انا هخليكي تعيشي في البيت اللي ب اسمي ل مده معينه لحد ما تشوفي انتي هتقعدي فين ولا تعملي اي وانسي اني اديكي البيت ي ناني هانم وبعدين المحروس جوزك طلقك كلام بس يعني لسه انتي في نظر القانون والناس لسه مراته روحي ارفعي عليه قضيه وخودي حقك منه و وقتها مش هتحتاجي ليا ولا لبيتي
نور. صقر صقر. اي. نور. خود مفاتيح البيت وخلي حد ياخدها يوديها البيت ومش عايزه اشوف وشها نهائي ومها حصل معاها تنسي انها تاجي عندي ولا تطلب مني طلب وبكدا انا عملت اللي عليا معاها و زياده
ناني. كتر خيرك ي نور
صقر. خلا حد من الحراس ياخد ناني ويوديها البيت تقعد فيه.
صقر. كان بيفكر في تالا وكان بيفكر ازاي هيقول ل أهله أنه عايز يتجوز تالا وكان بيفكر أنه يعمل مفاجاه ل تالا أنه هيتقدم ليها بعد ما ياخد موافقه أهله وهيظبط كل حاجه بمساعده أخته نور ونام وهو بيفكر فيها.
تالا. كانت مبسوطه أن صقر حبها هو كمان وأنه حبها مطلعش من طرف واحد بس هيا خاڤت ل يعمل فيها زي ما رعد عمل في نور وعلشان كده قامت وصلت واستخارت ربنا وكانت مرتاحه واطمنت أن نور بتكون اخو صقر وأنها اكيد مش هترضا أنه يحصل معايا زي ما حصل معاها واكيد هتقف جانبها مهما كان هيا صاحبتها و وقفت معاها في أصعب أوقاتها. ونامت وهيا بتفكر في صقر.
وفي الصباح نور صحيت وجهزت نفسها و قررت انها تتق بل امها وأبوها وأنهم في الاخر عائلتها الحقيقة وهتخاف عليها بجد وأنهم قالوا ل العالم كله انها بتكون بنتهم ولو كانوا مش عايزنها مكنوش عملوا كده وقالوا أنها بنتهم
ونزلت عند زيدان ورفيده وقالت صباح النور ي ماما وراحت باستها في خدها وراحت عند ابوها وقالت صباح النور ي بابا