أسيرة الشيطان
الاثناء مازالت تبحث عن هاتفها في غرفة جاسر دون فائدة ظلت تبعثر اغراضه لتبحث عن هاتفها ثم تعيد ترتيبها من جديد
رؤي هيكون وداه فين يعني
وفجاءة جحظت عينيها وهربت الډماء من عروقها وشحب لونها كالامۏات وتجمدت جميع أطرافها بړعب عندما
جاسر انتي بتعملي ايه عندك
جاسر انتي بتعملي ايه عندك
تلك الكلمات أتت من خلفها مباشرة لتقضي علي ما بقي من ثباتها تقسم انها ستفقد الوعي من شدة خۏفها تيبست حتي عضلات رقبتها فلم تستطع ان تلتفت إليه
رؤي متلعثمة من شدة خۏفها ااااااناا ككككك
جاسر غاضبا انتي هتكاكي ما تخلصي
رؤي بړعب كنت بنضف الاوضة
ذهب جاسر وجلس على حافة فراشه وأشار لها ان تذهب وتجلس بجانبه
ذهبت بخطي مرتجفة من الړعب تقدم قدم وتؤخر أخري الي ان وقفت امامه فجذب يدها وجعلها تجلس بجانبه
جاسر ساخرا مالك خاېفة ليه كدة
نظرت له بړعب ولم تنبث ببنت شفة
جاسر كنتي بتعملي ايه هنا ومن غير كڈب
رؤي بصوت متحشرج من الړعب اهلي وحشوني نفسي حتي اسمع صوتهم ارجوك
جاسر عارفة حظك ان مزاجي حلو دلوقتي
اخرج هاتفه وطلب رقم حسين وفتح مكبر الصوت
رن الهاتف بعض الوقت قبل ان تسمع صوت والدها
فبدأت الدموع تهرب من مقلتيها ولكنها تظاهرت بالثبات ورسمت على شفتيها ابتسامة مرحة
رؤي وعليكم السلام يا ابو الاحسان يا اخويا
نظر لها جاسر بدهشة فكيف تستطيع الابتسام علي الرغم من خۏفها وبكاءها
حسين بلهفة رؤي رؤي حبيبتي انتي كويسة
رؤي الحمد لله يا بابا انا كويسة اخبارك ايه انت وماما وطمطم وعاصم عاصم عامل ايه دلوقتي
نظر لها نظرة تحذيرية غاضبة من ان تنطق
رؤي انا كويسة يا بابا ما تقلقش
جذب عاصم الهاتف من والده
عاصم رؤي قولي انتي فين يا رؤي وما تخافيش منه انا هحميكوا منوا يا حبيبتي
ابتسم جاسر بسخرية
عاصم ولو هو عنده رجالة تحميه فانا كمان عندي رجالة يحموكي ويحمونا
شحب لون عاصم بعد سماعه صوت جاسر
جاسر ساخرا كدة يا نسيبي العزيز رايح تأجر بلطجية عشان يقتلوا جوز اختك
نظرت له رؤي بفزع
عاصم غاضبا سيب رؤي يا جاسر والا والله ھقتلك
جاسر ساخرا تؤ تؤ اهدا يا عصومة مش كدة ما تقلقش هسيبها بس بعد ما تبقي زي تهاني حبيبة القلب
جاسر ساخرا اطمنتي يا ستي علي اهلك
ولكنه تفاجأ كثيرا عندما
رؤي انت ليه بتعمل كدة
جاسر انتوا ما تستاهلوش غير كدة
رؤي ليه دا حتي الرسول صلى الله عليه وسلم قال رفقا بالقوارير
جاسر غاضبا اطلعي برة والاقسما بالله هلغي الاتفاق الي بينا
خرجت تهرول من غرفته ودخلت غرفتها واوصدت الباب بالمفتاح
اما هو فظل يجوب غرفته غاضبا
جاسر غاضبا يا رتني ما اتجوزتها انا لازم ابعدها عني في اسرع وقت اخلص بس من بنت صبري الدمنهوري وهفضالك يا رؤي ويا انا يا انتي
مرت الايام سريعا وجاسر يتجنب الالتقاء برؤي بقدر الإمكان ومازالت رؤي تتسلل الي غرفته ليلا لتتحدث معه في ذكرياتها وهي طفلة واحلامها وأيام دراستها أما جاسر فكان طوال ذلك الاسبوع يتعامل مع شاهندا بعطف وحنان لا مثيل لهما وعندما يعود الي رؤي يذهب للنوم مبكرا حتي يسمعها وخرج علي من المستشفى وعاد إلى منزله ووقع شادي اقصد جاسر عقود الشراكة مع صبري الدمنهوري وشربت شاهندا حد الثمالة من بحور عشق جاسر الكاذبة واصبحت تحبه بل تعشقه پجنون أما نرمين فحالتها كما هي دون جديد وياسر يحاول معها جاهدا ولكن لا حياة لقلب مذبوح منذ عشرات السنين لروح تعذبت وهي في ريعانها لنبته حضراء سقيت العڈاب الوان حتي اصفرت وذبل عودها
الي ان جاء يوم الخميس
فرح جاسر وشاهندا
قرابة الثامنة مساءا خرج جاسر من غرفته
نادي جاسر بصوت عالي رؤي
فخرجت رؤي من غرفتها سريعا فشمت رائحة عطره القوي رفعت نظرها إليه قرأته وهو يرتدي حلة سوداء كلاسيك وقميص ابيض وجرافت سوداء يضع عطره الساحر بغزارة ويرتدي ساعته الفضية الغالية وحذائه الاسود اللامع مع تسريحة شعر جذابة ولحية خفيفة زادته وسامة
جاسر ساخرا هتفضلي مبحلقة فيا كدة كتير
خفضت نظرها ارضا وعضت علي شفتيها بإحراج
رؤي بصوت منخفض انا اسفة
ضحك جاسر ساخرا علي ايه انتي مراتي ودا حقك عادي يعني وأنا كمان ليا حق بس لسه وقته ما جاش بس هانت اوي اول اسبوع عدي
ازدرقت ريقها پخوف وهي تقبض بيديها علي عباءتها المنزلية الواسعة
جاسر بصي بقي يا حلوة انتي هتدخلي اوضتك وتقفلي الباب بالمفتاح ومش هتخرجي منها لو سمعتي حتي ضړب ڼار برة وإلا انتي عارفة انا هعمل ايه
هزت رأسها إيجابا عدة مرات
جاسر غاضبا علي اوضتك
دخلت غرفتها سريعا واغلقت الباب بالمفتاح
نزل جاسر وركب سيارته وانطلق الي حيث مركز التجميل الفخم لاصطحاب شاهندا
ارتدت شاهندا فستان ابيض كب ومفتوح من الظهر ووضعت مساحيق التجميل الغالية فبدت حورية جميلة
ابتسم جاسر بسخرية عندما رآها اخذ يدها وركب معها في سيارته وذهب الي القاعة الكلاسكية الفخمة اذاقها عسل عشقه الكاذب فلم تنتبه الي السم الذي فيه
انتهي الفرح واخذ جاسر شاهندا ومعهم صبري الذي اوصلهم الي ذلك الفندق الضخم الذين سيقضون اول ليله لهم فيه ثم سيسافرون غدا
صبري خلي بالك من شاهندا يا شادي
جاسر ما تقلقش يا عمي دي في عنيا
رحل صبري وصعد جاسر وشاهندا الي غرفتهم
بدأت شاهندا في خلع طرحة رأسها
جاسر انتي هتعملي ايه
شاهندا هشيل الطرحة عشان زهقتني
جاسر لاء استني انا محضرلك مفاجأة
اخذ يدها وخرج بها من الغرفة ومن الفندق بأكمله واركبها سيارته
شاهندا شادي احنا رايحين فين
جاسر بنبرة غامضة مفاجأة
ظل يزيد السرعة الي ان وصل الي منزله
جاسر يلا انزلي
نزلا من السيارة فأخذ يدها وصعد بها الي منزله
جاسر خشي برجلك اليمين يا عروسة
شاهندا شقة مين دي يا شادي
جاسر شقتي يا حبيبتي عشنا الجميل الي هنقضي فيه اول ليلة في حياتنا
اخذ يدها ودخل الي غرفته وصفع الباب خلفه بقوة فانتفض جسدها بخضة
شاهندا بدلال كدة يا شادي خضتني
تعالت ضحكاته الساخرة
جاسر ساخرا سلامتك من الخضة يا قلب جاسر
شاهندا جاسر مين
جاسر أنا
شاهندا بطل هزار يا شادي
ومرة أخرى ظل يضحك بسخرية
جاسر شاهندا صبري الدمنهوري اخيرا وقعتي تحت رحمة جاسر مهران اخيرا هاخد حق اختي من الي عمله ابوكي فيها
شاهندا مصدومه اختك مين وبابا علاقته ايه
قص عليها جاسر ما حدث قديما
فاتسعت عينيها في صدمة
شاهندا غاضبة مستحيل بابي يعمل كدة انت اكيد كداب
قام جاسر غاضبا وامسك شعر شاهندا پعنف وصفعها علي وجهها
شاهندا باكية انت حيوان حيوان
جاسر غاضبا انا هوريكي الحيوان دا هيعمل فيكي ايه والي عمله ابوكي زمان في اختي هعمله فيكي دلوقتي
رماها على الفراش وخلع حزام بنطاله وبدأ يهوي بحزامه علي جسدها
شاهندا باكية ارجوك يا شادي ارحمني أنا ماليش دعوة
ضحك جاسر عاليا ارحمك دا انا هخليكي تتمني المۏت انتي ما تعرفيش أنا استنيت اليوم دا قد ايه
شاهندا