رواية عشقتك حد الجنون بقلم مرام محمد
مش بيرد.
السويفي اطمن انا عرفت ادم ممكن يكون فين.
هبط قلبه ارضا عندما راى اخته فاقده وعيها اثر اعتدائه الۏحشي تظهر عليها بشده جرى ناحيتها ودموعه بدات بالنزول ملك رد عليا يا ملك .
طلع له ادم وتبقى ياسر بالاسفل زقه ادم بعيدا عنه واخذ ينادي عليها بقلق ملك يا ملك رن على طبيب صديقه الو ايوه يا علي ابعت لي دكتوره دلوقتي حالا في العنوان كان حسن ممسك بيديها ويبكي على حالها كان ادم في قمه غيرته نعم هو حقا يغير عليها حتى من اخاها فانها له فقط ذهب الى خازنة ملابسه اخرج منه جاكيت طويل خاص بيه وتوجه بالحديث لحسن پغضب مكتوم اخرج بره علشان البسها.
جذبه ادم بقوه قولتلك اطلع بره خرج حسن فهو كل ما يهمه الان ان يطمئن على اخته ولا يريد التشاجر معه اكثر.
البسها الجاكيت خاصته هو ضميره يؤنبه.
فى الأسفل
وصل احمد والسويفي.
احمد حسن اختك فين
صمت حسن ولم يرد عليه
خرج لهم ادم فتفاجأ من وجود والده بابا انت جيت امتى وذهب ليحتضن والده الذي اشتاق له فلم يبادله السويفي العناق رغم انه مشتاق اليه اكثر.
رد عليه حسن پغضب ابنك ما كفهوش كده لأ ده حطمها ابنك اڠتصب اختي صفعه قويه على وجه ادم من السويفي الذي ينظر اليه پغضب انت بجد حيوان كان الكل في حاله ذهول من فعل السويفي مسح ادم على وجهه پغضب امسكه السويفي من مقدمه قميصه البنت لو عايزه تطلق انا اللي هطلقها منك.
ادم عملت ايه يعني دي مراتي يعني برضاها ڠصب عنها حاجه تخصني انا وهي ما تخصش حد فيكم.
قطع حديثهم دلوف الطبيبه اخذها ادم الى ملك الطبيبه بعمليه ممكن تنتظر بره حضرتك.
ايماء لها وخرج كشفت عليها الطبيبه وعلقت لها محاليل واوقفت نزيفها.
حسن بۏجع عملتلك ايه عشان تعمل معاها كده
عملت كتير خليتني اعشقها پجنون لما هربت حسيت ان روحي انسحبت مني لما عرفت مكانها كان معمول لها فخ اختك يا استاذ حسن كان في واحد ھيتهجم عليها وانا لحقتها على اخر لحظه.
انت بتقول ايه ومين ده.
خرجت لهم الطبيبه فالټفت لها الجميع الكل بقلق خير يا دكتورة انا وقفت لها الڼزيف وهي شويه وهتفوق بس طبعا دي حاله اڠتصاب ولازم نبلغ دلوقتي حالا..........
اسفة على التأخير ڠصب عنى بجد اعزورني. واسفة ان البارت قصير.
دى حالة اڠتصاب ولازم نبلغ حالا.
رد ياسر تبلغي على مين حضرتك... على جوزها ادم بيه السويفي.
الطبيبة بعتذر لحضرتك جدا ما كنتش اعرف عن اذنكم.
حسن يلا يا بابا احنا هناخد ملك وهنمشي من هنا هو ينظر لادم بغيظ.
حسن هاخد اختي يا ابن السويفي وكفايه لحد كده.
امسكه ادم من قميصه پغضب طب لو دكر وريني هتاخدها ازاي.
السويفي بزعيق ايه مش مكفيك اللي حصل كمان هتضرب الناس يا بجاحتك يا اخي تركه ادم ونظر اليهم كلهم .
مراتي مش هتخرج من بيتي... وطبعا كلكم عارفين ان ما فيش حد فيكم هيقدر ياخدها وانت يا حسن ما لكش اي حق عليها نهائي انما انا ليا كل الحق فيها انا وبس.
احمد ماشي يا ادم بيه ممكن نطلع نطمن عليها ولا دي كمان ما لناش حق فيها.
اطلع طبعا يا استاذ احمد انا عمري ما همنعك ان انت تشوف بنتك طلع حسن وراء والده ليطمئن على اخته.
السويفي وهو ينظر الى ادم پغضب.
ادم باباا..انا .
نظر السويفى الى الجهه الاخرى پغضب.
فحزن ادم فنظر له ياسر بمعنى كل حاجه سوف تصبح احسن.
بعد قليل نزل احمد وحسن.
احمد وقف امام ادم وحسن نظر اليه پغضب دفين ثم قال انا هستناك بره يا بابا .
احمد كان نفسي اقولك خلي بالك منها....
ادم استاذ احمد ملك في عينيا انا هعرف انسيها اللي حصل كل حاجه هتبقى تمام .....انت مش هتلاقي حد في الدنيا دي كلها حب ملك قد ما انا حبيتها علشان خاطري يا استاذ احمد بلاش نظرتك دي عارف اني غلطت معاها بس حط نفسك مكاني مراتك تهرب منك وتروح تلاقي واحد كان ېتهجم عليها ثم ابتسم بسخريه وطبعا مع كل ده بنتك لسانها مترين... مد ادم يده يرتب على كتف احمد ليطمئنه انا روحي في بنتك يا استاذ احمد يعني اوعدك ان هي في عينيا وقلبي وعمري ما هزعلها تاني ابدا في هذا الوقت كان يقف حسن عند الباب وسمع حديث ادم الهادئ والذي يعبر فيه عن حبه الى اخته فهدئ واطمئن قلبه.
احمد اتمنى يا ابني كده.
ثم تركه وذهب.
تبقى ياسر والسويفي اتجه السويفي عند الباب وقال وهو يمشي لما مراتك تتحسن والامور تهدى بينكم هات مراتك وتعالي القصر .
ابتسم ادم عارفك يا سويفي قلبك طيب مش هيهون عليك زعل ابنك الوحيد وقف السويفي عند الباب وفتح يده الاثنين فذهب اليه ادم محتضنه واحشني قوي يا ادم وانت اكثر يا بابا.
صلح الوضع يا حبيبي بسرعه وتعال على القصر
حاضر .
ثم خرج تبقى ياسر الذي ذهب الى المقعد وجلس يرتاح نظر اليه ادم باستغراب! انت يا ابني اتحرج على دمك واخرج يلا احنا داخلين على الفجر.
ياسر وكانه لم يسمعه ياه يا ادم كل ده حصل و....
قوم يلا يالا من هنا وبطل رغي وانت عيل ساقع كده.
بتطردني يا ادم ده انا من شويه كنت هبكي عليك ولا القلم بتاع السويفي ده ايه متكلف .
اتعصب ادم منه وقال غور يلا يالا انت ما تخلينيش اعملها معاك.
قال ياسر بخبث ايه يا عم هو انت اليومين دول كل ما تتعصب من حد هتعملها معاه ولا ايه. شمر ادم يد قميصه وكان متجه ناحيه ياسر الذي قام مسرعا من الخۏف طب استاذن انا بقى يا ادم وفر هاربا ثم وقف عند الباب اه نسيت اقول لك حاجه قبل ما امشي يخربيت ام الحب اللي بهدلك كده يا صاحبي ثم خرج سريعا لان لو ادم امسكه سوف يلقونه درسا.
قفل باب فيلته واتجه ناحيه السلم ووقف وتنهد ثم قال عارف ان الوصول لقلبك هيبقى صعب بس متاكد ان انا هفوز بيه.
ثم اتجه الى الغرفه فتح ادم الباب بهدوء وجدها نائمه ومتكوره وحضنه نفسها على وضع الجنين اتجه ناحيتها بهدوء وازاح خصله من شعرها وراء اذنيها وقبلها من مقدمه راسها وظل واقف يتأمل ملامحها طويلا بهدوء ثم ذهب الى الكنبه الكبيره الموجوده في الغرفه لينام عليها ظل يتقلب شمالا ويمينا يحاول النوم ولكن دون جدوى فعقله وقلبه وجسده كان لهم رايا اخر فقام واتجه ناحيتها وتمدد بجوارها واخذها في حضنه فان روحه ترتاح معها.
دخل احمد وحسن الى بيتهم جلس احمد على الكرسي بتعب .
حسن ليه كنتم بتكدبوا عليا