رواية عشقتك حد الجنون بقلم مرام محمد

تفتكري علشان بحبك هكون ضعيف وانتي تتشرطي وانتي اللي تقرري تبعدي او تقربي تركها وجاء ليخرج 
ملك استنا عندك.. 
لف ونظر اليها بغروره المعتاد..
ملك انا بجد محتاجه اني ابعد شويه.
قال لها بهدوء عند امك.
ثم تركها وخرج كانت مندهشه من طريقته ورده وضعت يداها على جيبانها بتعب وافتكرت عندما قال انا مني لله انا وقلبي يعني يوم ما احب احب عيله تعمل فيا كده واخذت تحدث نفسها بغيظ والله يا استاذ ادم انا اللي مني لله يعني يوم محب احب واحد عنده انفصام في الشخصيه بحبه انا قلت بحبه!!!
جاء لها بعد قليل وخبط عليها الباب كان في قمه اناقته كان يرتدي قميصه الاسود الذي يبرز كتلته العضليه وبنطلون من الجينز الاسود ورائحة عطره المميز قالت له بغيظ.

نعم
ادم عندي شغل كتير النهارده وهتاخر لو احتاجتي حاجه رن علي وما تخرجيش من البيت مفهوم.
وكاد ان يرحل بعد ان اعطى اوامره قالت لتوقفه من شده غيظها منه لا يا ادم بيه مش مفهوم.
نظر اليها بحاجب مرفوع وهو شبه غاضب قلتي ايه
قالت في نفسها يا نهار اسود هو هيقلب دراكولا ولا ايه امال لو كنت قلت له عند امك بقى والله كانت على طرف لساني اشمعنا هو يقول...
ادم انتي سرحانه في ايه.
قالت باستعطاف انثوي احم يعني انت اكيد مش هتحبسني هنا... وبعدين طريقه كلامك معايا مش احسن حاجه ....
قاطعها اجهزي يلا عشان تنزلي معايا بسرعه.
فتحت عينيها على وسعهم بعدم تصديق من الفرحه بجد وبدون وعي اترمت في حضنه دقات قلبه زادت ورائحاتها التي يعشقها تتخلل الى انفه لتسكره خرجت من حضنه سريعا وهي خجله وجهها الذي تصبغ باللون الاحمر اخذ هو يجمع انفاسه بصعوبه ويبلع ريقو ليهداء ولا يفعل شيء يندم عليه.
ملك انا اسفه ما كنتش اقصد و...
ادم مفيش واحده تعتذر انها حضنت جوزها يا ملاكي
قالت لتهرب من امامه انا اروح اجهز ودخلت وقفلت الباب وهو ما زال واقف قال مع نفسه مجنونه وجننتيني معاكي وربنا يسترها واقدر اتحكم في اعصابي اللي بوظتها دي بعد قليل خرجت .
انا جاهزه
ادم تمام يلا.
نزلت وهو ينزل وراءها ركبت السياره وهو ايضا اخذ يسوق كانت كل شويه ټخطف نظرات له من غير ما يشعر او انه هو الذي يمثل انه لا يشعر ثم نظر لها سريعا فتقابلت اعينهم اتكسفت منه ونظرت امامها ابتسم هو عليها وبعد قليل وصل الى شركته نزلوا من السياره وقف بجوارها امسك يديها جذبتها بارتجاف ودموعها نزلت عندما وقف بجانبها احست بضعفها وتذكرت قوته وعنفه معه نظر اليها باستغراب في ايه يا ملك.. مش الصبح قلت موافقه تديني فرصه يبقى ليه كل اما اقرب منك بتترعشي بالشكل ده.
دموعها نزلت اكثر انا والله حابه ادي لك فرصه وكل حاجه بس اللي حصل ما بيروحش من بالي وبحس ان انا خاېفه منك.
اغمض عينيه بحزن انا اسف يا ملك بجد صدقيني عمري ما هغصبك على حاجه تاني .
توجه هو ناحيه الشركه وهي ماشيه بجانبه بمسافه بينهم لاحظت ملك ان اغلب الموظفين في الشركه من النساء وملابسهم ڤاضحة بعد الشيء وكلهم ينظرون اليه ويتهمسون عن جاذبيته ووسامته كالمعتاد لا تعرف ملك لما حست بنيران تشتعل في قلبها حاولت ان تبان هادئه السكرتيره قامت احتراما له وقالت بعمليه ازاي حضرتك يا فندم في واحده جوه مستنيه حضرتك من بدري.
لم يرد عليها وانما دخل بغروره وكبريائه.
ملك في نفسها يخرببيت تكبرك محسسني ان هو ميشيل مورونى في نفسه ... والله شبهه حتى هو احسن منه بكتير ..
عندما دخلوا وجدوا فتاه في الثلاثون من عمرها شعرها اصفر وبشرتها بيضاء كانت ترتدي بنطلون بوي فريند ازرق متقطع مثل الموضه وعليه بدي ابيض بحمالات عريضه قامت وقفت الفتاه وهي تنظر له نظرات غير مفهومه....
ادم نهال!.
جرت هذه الفتاه اليه محتضناه وقالت وحشتني اوي يا ادم.
ملك والدموع اتحجرت في عينيها فتحت الباب پغضب وخرجت مسرعة. 
دفع ادم نهال بعيدا عنه وجاء ليذهب وراء ملك سريعا جذبته نهال ادم انا جيتلك علشان ما قدرتش انسى حبنا ولا اتخطاه ما قدرتش ابعد اكتر جذب يده منها پغضب بس انا نسيت واكتشفت ان انا عمري ما حبيتك لو جايه علشان محتاجه حاجه هاساعدك مش لازم تمثلي وترخصي نفسك.
ثم ذهب مسرعا وراء ملك التي كانت تجري في الشارع ودموعها تهبط بحرقه امسكها ادم من ذراعها ونهرها پغضب ايه شغل العيال اللي بتعمليه ده انتي ازاي تجري في الشارع كده..
قالت بصوت غاضب مماثل له انا اللي غلطانه اني صدقت واحد زيك..
شدده
مسكته على ذراعها پغضب واحد زيي اى واحد زي دي.
واحد بتاع بنات وشرب..
ادم كانت صفحه في حياتي وقفلتها من يوم ما دخلتيها انا من يوم ما شوفتك وانا مش قادر اشوف اي واحده غيرك بطلت اسهر في الاماكن دي انا مش بتاع بنات ولا حاجه اكمل بخبث ونظراته الجريئه التي تربكها انا بتاع مراتي وبس..
ملك بعصبيه يا سلام امال مين باربي دي اللي اترمت في حضنك كده.
قال بتسليه بتغيري.
ملك متغيرش الموضوع مين دي.
جذبها من يديها بهدوء اكيد مش هنكمل كلام في الشارع...
ركبوا سيارته نظرت اليه بالغيظ سمعاك..
ماشي يا ستي هقولك دي نهال كنت انا وهي مرتبطين من ايام الجامعه باباها راجل شغال شغل مش تمام وبعدين بابا شاف انها مش مناسبه لعيله السويفي فعرض عليها فلوس مقابل ان هي تسيبني وتسافر بعيد فاختارت طبعا الفلوس وسافرت وانا زيي زيك اتفاجئت بها بعد السنين دي كلها.
قالت پحده وغيره واضحه كنت بتحبها
قال برومانسيه هامسه عمري لاحبيت ولا عشقت غير ملك قالها وهو تائه في حبها وينظر الى شفتاها الورديه وجاء ليقرب منها اغمضت هي عينيها بهدوء وقبل ان يوصل الى مراده قالت بصوت عالي وشركتك اللي كلها بنات دي يا استاذ. توقف بفزع وقال يخرببيت فصلانك يا شيخه..
جذبها من زراعها واردف انا عايز اعرف انتي ليه بتتهربي مني كده.
سيبني يا حسن احنا قدام الجامعة والكل بيبص علينا.
انا ما يهمنيش حد ومش سايبك ولا ماشي من هنا غير لما اعرف انت عايزاني ولا لا.
صمت......
هتفضلي ساكته كده
كتير .
حسن انا عايزاك وما اقدرش اتخيل حياتي من غيرك اخفضت وجهها ارضا بخجل.
امسك ايديها بصي هو احسن حل لموضوع كسوفك ده هي اننا نتجوز هجيب بابا واجي لك بالليل
حسن......
ما فيش حسن مش هقدر اضيع وقت اكتر من كده وانتي مش معايا.
ماشي يا حسن.
بعد مرور اسبوع ادم وملك ذهبوا الى القصر والسويفي احب ملك وتعلق بها كثيرا ودادة صفاء وملك بينهم علاقه ام وابنتها تاكدت ملك انها تحب ادم مثل ما هو يحبها ولكنها ما زالت تنام بغرفه بمفردها حتى جاء يوم وخبط عليها الباب....
فماذا سيحدث
رواية عشقني حد الجنون 13والأخير
حتى جاء يوم وخبط عليها الباب...
اتاه صوتها الرقيق مين...
لم يرد عليها لان لو علمت انه لم تفتح له مثل ما تفعل دائما انه لا يراها غير في الصباح على طاوله الطعام وعندما يوصلها