أباطرة الغرام بقلم الكاتبة أية محمد رفعت
ياسمين ندى وهي تركض بهذه الطريقة لتركض خلفها ولكنها لم تلحق بها فقد أغلقت ندى الباب حتى لا ترى أحد لتهتف ياسمين پخوف
_ ندى أنت كويسة مالك وقفله الباب ليه افتح لي يا ندى!
تعالى صوت ندى الباكي پعنف شهقاتها تزداد شيئا فشيء في حين تألم قلب ياسمين لسمع هذا الصوت لتردف بصوت متحشرج
_ ندى عشان خاطري افتحي الباب طب قوليلي مالك فيكي إيه افتحلي! افتحي عشان خاطري.
_ غبي إيه اللي أنا عملته ده!
انطلق نحو غرفة ندى كي يعتذر ولكنه تفاجأ بشقيقته تبكي أمام باب غرفتها اندفع نحوها بقلق يتساءل پخوف
_ياسمين في ايه!
نظرت ياسمين بأعين تفيض بالدموع تردد پخوف
_ ندى مش عارفة مالها ومش راضية تفتح لي الباب.
قام عصام بطرق غلى الباب يردف بصوت قلق
لم تستجب لهم فقط تبكي بكامل قوتها في حين استمع عصام لصوتها ليردف پخوف يزداد
_ندى أفتحي الباب ده بقولك وإلا هكسره افتحي.
تدخلت ياسمين پبكاء
_ طب أفتحي ليا أنا عشان خاطري.
فتح الباب من أمامهما لتطل ندى بأعين حمراء كالدم وجه يملأه الحزن ركضت نحوها ياسمين تتمتم وهي تضمها لها
_ ندى كده تخضني عليكي!
_ مالك في ايه!
تمنى عصام أن يدثر ذاته أسفل حبات الترب ينهر ذاته على ما فعله بها ولكن فاق من شروده على صوتها المليء بالآلام
_ أمشي من هنا يا ياسمين أنا مش بحبك وبغير منك!
تعجب ياسمين مما تتفوه به لتلفظ بدهشة
_ إيه اللي أنت بتقوليه ده!
تدخل عصام پألم محاولا أصلح ما افسده
صړخت به في بكاء تصرخ بكلمات مزقتها
_ كنت إيه! أنا عمري ما غيرت من أي حد هغير من أختي أنا بحبها أكتر من نفسي وبتمنلها الخير وعمري ما زعلت من علاقتها مع أخويا بالعكس أنا السبب في أن ياسمين تعترف بحبها لخالد.
نظر لها بأسف يتمتم بندم
_ أنا آسف والله ياحبيبتي أنا كنت مخڼوق شوية.
_ أخرج دلوقتي يا عصام أنت مش شايف حالتها!
حاول عصام الحديث يتمتم بندم
_ ندى اسمعيني!
حركت رأسها في نفي تردف بصوت يمتلأ بالآلام دموع لا تستطيع ايقافها
_ مش عايزة أسمع حاجة معك حق أنا فعلا تافهة أنا خلاص مش عايزة الخطوبة دي ولا عايزك!
ادارت ياسمين رأسها نحو ندى تردد بتوتر
غادر عصام الغرفة يجر خيبات محاولته في صلحها يشعر بحزن لما فعله مع حبيبته!
_ خلاص يا ندى هو مشي أهدي بقى عشان خاطري.
قالتها ياسمين بحنو في حين نظرت لها ندى پألم تردف
_ ياسمين!
انتبهت ياسمين لها اكثر تجيبها بحنو
_نعم يا حبيبتي.
اشارت على ملامحها تردف بأعين تنهمر منها الدموع
_ هو أنا مش حلوة.. وحشة يعني!
قطبت ياسمين جبينها تردد بتعجب
_ ليه بتقولي الكلام ده يا ندى!
اجابتها ندى بسخرية
_ دا كلام أخوكي مش كلامي أنا.
حركت ياسمين رأسها في نفي محاولة حل الموضوع
_ لا يا ندى أكيد بيضايقك مش أكتر.
نظرت لها پألم تهمس بصوت مبحوح
_ ليه.. ليه دايما بيحب يجرحني ليه! بيحب يشوفني موجوعة فعلا خالد كان معه حق لما قالي أنه لسه بيحب لميس.
لم تحذر أنه لا يزال يقف خلف الباب ينتظر خروج ياسمين كي يصالحها ولكن تألم قلبه مما فعله بها فهو الآن يعشق حديثها.. حركاتها.. همس بذاته
_ غبية أنا بعشقك.
عاد نحو غرفته يشعر بخسرته الفادحة اليوم.
نفت ياسمين حديثها تردف بتأكيد
_ لا يا ندى عصام بيحبك!
اشاحت ندى وجهها بعيدا تردد بتعب
_ خلاص مش عايزة أتكلم في الموضوع ده تاني.
أكملت ياسمين بمكر
_ هو عصام دا اتحول.. بقى القمر اللي قدامي ده مش عاجبه يالا عليه العوض في أخواتي واحد اتهبل وواحد بقي اعمي.
نظرت ندى بضيق تتمتم بتذمر
_بس يابت متقوليش عليه أعمى.
نظرت لها ياسمين قليلا تحاول استيعاب ما تتفوه به ثم قالت بسخط
_ تصدقي أن أنا غلطانة وبعدين تعالى هنا أنت السبب إزاي في إني أعترف لخالد بحبي مش فاهمة.
توترت ندى قليلا ثم اجابته پخوف
_ بصراحة أنا اللي قولت لخالد يخليكي تغيري و..
توقفت ندى عن الحديث لتحثها ياسمين على أكمل قائلة بتوعد
_ كملي وإيه!
فركت يديها ببعضها تكمل بذات النبرة المتوترة
_ يعني يتقرب من سيرين وكدا يعني عشان تغيري!
انقضت ياسمين عليها تضربها بغيظ تردظ پغضب
_ آه يا واطية وكنت شايفني ھموت منها وأنت السبب
وانقضت على ندى
تأوهت ندى من ضربها تتمتم بغيظ
_ آه سيبني.
اقټحمت سها الغرفة تردف بسعادة
_ قشطة كويس إني لقتكم سوا عشان هنية محضرنا حتة أكله عسل فأنا بعد تفكير ومباحثات وصلت لقرار إني مش هخس أنا هنزل اقتحم الاكله دي بالرجيم بالزفت.
رددت ندى بتهكم
_ تفكير آه.
لتكمل ياسمين بذات النبرة المتهكمة
_ لا وفي مباحثات كمان.
ثم انقضت الفتاتان عليها بالضړب
لتصرخ سها پألم
_خلاص والله أنا مش هاكل إلا 3مرات بس عشان خاطركم.
رفعت ندى حاجبيها بتعجب تردد بسخط
_ 3 مرات وبس لهو أنت بتاكلي كام مرة في اليوم!
اجابتها سها ببراءة
_ 6بس.
علقت ياسمين بسخط
_ بس ليه ما تاكلنا بالمرة!
ثم اكملوا ما يفعلانه معها
غرفة أحمد
تمتم محمد برزانة
_هو عنده حق يا أحمد أنت خبيت عليه!
اجابه أحمد محاولا تبرير موقفه
_ أنا مش عايز أقلقه يا محمد
حرك محمد رأسه بنفي يردد بعتاب
_دا ابنك يا أحمد.
_قوله ياعمي إني ابنه.
قالها عصام وهو يدلف للغرفة في حين ابتسم أحمد لعودة ابنه يتمتم بحنو
_عصام تعالى.
تقدم عصام من والده ثم ضمھ باشتياق وكانه غاب منذ سنوات همس عصام بصوت متماسك
_متخافش يا بابا هتقوم أن شاء الله وأنا هسافر معك.
حرك أحمد رأسه نافيا يتمتم بجدية
_ لا يا بني أنت هتفضل هنا أنا مش عايز حد يعرف حاجة يا عصام.
_ حاضر يا بابا متخافش.
قالها عصام في طاعة في حين ابتسم له محمد مربتا على كتفه
_ربنا يكملك بعقلك يا بني.
ويهديك يا أسر آمين.
نظر له أحمد بضيق يردد بغيظ
_ متجبش سيرة الزفت ده.
ضحك محمد عليه يردد
_ليه يا أحمد دا أسوره عسل ده هو اللي عامل للقصر معني.
بادله عصام الضحك مرددا
_ ايوة والله يا عمي أنت شايفه طالع لخالد ربنا يستر.
لم يستطع أحمد كبح ضحكته ليردف
_ الله يكون في عونك ياخالد يابني.
يستلقي على الفراش بسعادة لأول مرة لن ينام إلى جواره أسر ولكن صوت هذه الكرقات المزعجة جعلته ينهض من الفراش يردد بتوتر
_ أكيد حد غير آسر آسر عمره ما خبط بيقتحم على طول.
نهض خالد يفتح الباب ليجد عدد من الحرس أمامه تعجب خالد منهم ليردف بحيرة
_ هو في ايه!
ارتفع صوت أسر من جديد مرددا
_ أنتم واقفتوا ليه كملوا.
دلف إلى الغرفة يحملون أسر فوق كتفهم ثم وضعه على الفراش ما أن أردف آسر
_ بس هنا.
رفع آسر يده يحيهم ثم تحدث بامتنان
_ ألف شكر يا رجاله منجلكوش في حاجة وحشة.. آآه واد يا خالد هات مايه سخنة وكريم وتعالى ادهنلي رجلي بسرعة منه لله أبو لهب.
......... يتبع......
٢٢١٢ ١١١٠ ص زوزو الفصل الثاني عشر
دخل خالد ېصرخ بصوت