الحلقة العاشرة من حلم الجنوب بقلم دينا النجاشي
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
عزيزي
ابتسم صالح وقام بأخذها وغادرو المكان اما كرستينا فكانت تنظر له بابتسامه لكنها اختفت بعد ذلك
في مكان اخر كان يجلس والڠضب يشعل فتيل راسه وينظر لحراسه
يعني اي مقدرتوش تعملو حاجه
الحارس پخوف سعتك قلنا فهد الحجازي مش سهل والحارس الخاص بتاعه ضابط مخابرات مستقيل
نظر له بلهفه عند استماعه الي ما يقوله..
_تعرف اسمه او هو مين
اتنفض الاخر من مكانه عند استماعه للأسم
لتذهب ذكرياته للماضي وملامح الصدمه باديه عليه
وفي احد الاماكن الخاصه بشركات الحجازي كان يقف بهيبته المعتاده ينظر في كل الاتجاهات وامامه الجميع ينظرون له برهبه وتساؤول.. فوقع نظره علي المسؤول وبجمود ورايا..... اومأ المسؤول براسه والخۏف قد تملك منه....
طبعا عارف انت شغال عند مين
حرك راسه بسرعه تدل علي خوفه... اكيد يباشا هو حد يتوه عن فهد بيه وصالح بيه
سالم بجمود... تمام وانا بقا عوزك تفتح عيونك كويس عشان لو في اي لبش او عك حصل مش هيطير غير رقبتك انت
سالم بجمود.. تؤ انت متقدرش تغلط ودا الواضح بس لو فكرت او شغلت دماغك هتتفرم... المهم يا حبيب لو في اي حاجه حصلت او اي غلط تيجي وتقولي علي طول ولو في اي حركه كده او كده متعديش او تستقل بيها وتيجي تكلمني ودا رقمي ليقف مكانه وقبل ان يغادر همس بجانب اذنه انا حظرتك.... غادر بعدها سالم وفي طريقه قام بالاتصال علي احدهم واملاه بعض الاوامر واغلق