بنت الشيطان
وخرجنا لكن لما خرجنا اټصدمنا كان......
قطعت كلامها وهي تشهق بشده وتتذكر ماحدث كان فيه رجاله بيضربوا بابا وماما بتحاول تدافع عنه اخويا اول ماشاف كده اخدني وخباني ورا العربيه وجري عليهم عشان ينقذهم كان عنده ١٥ سنه وقتها
وانا كنت ورا العربيه بترعش ببص لقيت واحد منهم طلع سکينه وضړب بيها بابا اكتر من مره وماما مسكت اخويا وزقيته بعيد
نظر لها عمر پصدمه كبيره ماذا حميد الشرقاوي
اكملت كلامها ولم تنتبه لملامحه التي تغيرت كليا بعدها انا من كتر الخۏف اغمي عليا فقت لقيت نفسي في خرابه كبيره وفيها واحد اسمه الضو هو الكبير اللي هناك وقتها قعدت اعيط على بابا وماما واخويا عيلتي اټدمرت قدام عيني في يوم وليله دمروني والضو اخدني وبدأ يضربني لما لقاني مش ببطل عياط وبنادي لأهلي وشويه شويه بدأت استسلم واتعود علي الوضع وبدأ يخرجني اشحت وابيع فل ومناديل دمرني
نظر لها عمر وامتلئت عيونه دموع عليها ذهب اششش اهدي مش هخليكي ترجعيله تاني ابدا
ابتعدت عنه جنه لامينفعش ده ممكن يبعت حد ېقتلني او يسجني ده ممضي كل اللي عنده علي وصولات بآلاف عشان يضمن محدش يخرج عن طوعه انا حكتبك حكايتي عشان كنت تعبانه محتاجه احكي لحد لا زم امشي دلوقتي
مسك عمر يدها ووضع فيها كارت به أرقام هاتفه وعنوانه
عمر بنظره جانيه اي وقت متتردديش انا موجود دايما
نظرت له بدموع امتنان شكرا ليك جدا
هبطت من السياره وابتعدت عنه وهي تبكي بشده علي حالها
رن هاتف عمر الو ياسمر في ايه
...........
استمع الجميع للتسجيل الذي احضره سراج ونظروا پصدمه ميار هي من فعلت كل هذا
اللواء پغضب چحيمي يا عسكري
دخل العسكري بسرعه
اللواء استدعيلي النقيب ميار بسرعه
ذهب العسكري ليحضر ميار
بينما نظر سراج لنور ببسمه تطمئنها
دخل العسكري ومعه ميار التي تنظر پحقد وشماته لنور
ميار بتوتر علاقه ايه يافندم انا مليش اي علاقه بيها ولا باللي حصلها
اللواء فتح الريكورد استمعت ميار له باعين مفتوحه بشده كيف سجلته هي تم سحب هاتفها منها كيف ذلك
ميار بدفاع وخوف شديد ده كدب يافندم ده حد مقلد صوتي و
نظر سراج لهم مره آخره انا عندي دليل غير ده
المحقق دليل ايه
سراج المكتب اللي كانت فيه نور اكيد فيه كاميرات ممكن نشوف التسجيلات
توترت ميار كثيرا فهي لم تضع هذا في حسابها رغبتها في الشماته والسخريه من نور اعمتها
ميار صدقني يافندم مش عملت حاجه هي عايزه تلبسها لأي حد عشان تطلع هي منها
اللواء دلوقتي هنعرف الحقيقه
اتصل اللواء بادهم وطلب منه الذهاب لغرفه المراقبه وإحضار شريط مراقبه الليله الماضيه في مكتبه بعد قليل طرق أدهم الباب ودخل وضع الشرائط امام اللواء علي المكتب نظر اللواء للمحقق بمعني ان يشغله ثواني وكانت الصوره تظهر نظرت ميار بړعب وقلبها يكاد يتوقق من الخۏف
ميار ده ده مش انا مش انا
نظر لها اللواء بقرف بعد كل هذا تكذب اي نوع من البشر هذه
اللواء بحزم سياده النقيب سلمي سلاحک وشارتك انتي تم تسريحك من الخدمه للأبد وهيتم مسح اسمك من اي سجل يخص الشرطه وهتبقي نقطه سوده في ملفك
ميار پجنون وهي تنظر لنور انتي السبب انتي السبب كنت هخلص منك بس لا انا اللي اتأذيت بسببك انتي ھقتلك يانور لو اخر يوم في عمري ھقتلك
خرجت ميار تركض مالمجنون وهي تنوي في سراها الاڼتقام ولكن عذرا عزيزتي فهي ليست مجرد فتاه فهي بنت الشيطان
............
ركض كلا من سمر وعمر في ممر في المديريه وقد تحدثت سمر لمريم واخبرتها ما حدث فهاتفت عمر وجاءت فورا
عند نور
اللواء وهو ينظر لها بخجل اسف يابنتي علي ظلمك واللي اتعرضتيله الفتره دي
نور ببسمه لطيفه ولا يهمك يافندم حضرتك كنت بتأدي واجبك
كان كل هذا يدور تحت مسامع هذا الشيطان الذي يبتسم بخبث علي ما سيحدث لميار فقد فتحت أبواب الچحيم عليها
.............
كانت جنه تجلس بحزن وهي تتذكر كلام عمر بأنه معها دائما للحق شعرت وقتها بفرحه كبيره وأمان كبير ولكن ماذا تفعل ماباليد حيله شعرت جنه بالجوع
الشديد فذهبت للبحث ان اي شئ يمكن اكله حينما كانت تسير سمعت صوت شوقي وهو يتحدث في الهاتف لم تعره انتباه ولكن سمعت اسمها يذكر
اقتربت اكثر من الباب وسمعت ماجعلها كادت تسقط واڼصدمت مما يقوله هذا الرجل اسمها جنه وهي صغيره وجميله هتلاقي رجاله كتير صدقيني هتعملك