الادهم
هي ضغطها كان عالي جدا وياريت متتعرضش لأي عصبية او حاجه توترها لأنه الموضوع ممكن يقلب بمرض مزمن واحنا مش عايزين نوصل لحاجه زي كدا
أدهمطب هي صاحيه
الدكتورلأ هي حاليا نايمه وممكن تصحي في اي وقت
أدهمتمام
دخل أدهم وأحمد اليها نظر أدهم اليها ودقق في ملامحها ولاحظ اد ايه هي ملاك وجميلة وهادية
وقاطعه صوت أحمد وهو يبكي
أدهمحضرتك ممكن تحكي وانا ان عرفت اساعدك هساعدك
صمت أحمد قليلا وبدأ
فلاش باك
انا كنت دكتور بس مكنتش معروف وطبعا احوالي الماديه كانت مش أوي عكس مامة مريم كنت بتضايق من نفسي اوقات اني اتجوزتها وحرمتها من النعيم اللي كانت فيه بس هي بحبها ليا بدأنا الطريق مع بعض من البدايه كل حاجه كنا عارفينها مفيش حاجه بنخبيها علي بعض لحد ماعرفت أصدقاء سوء علموني الشرب والأومار وكل حاجه تغضب ربنا حتي الزني بقيت بعمله بعدت عنهم وعن شغلي وعن كل حاجه بحبها وروحت لطريق تاني طريق بعيد أوي عن ربنا لحد مافي ليلة تعديت كل الحدود روحت البيت ولقيتهم قاعدين كالعادة زعلانين وبيعيطو دخلت اوضتنا ملقتش فلوس
نجلا بقوةمفيش فلوس دي فلوس بنتي
احمد وامسكها من زراعها بقوةانطقي فين الفلوس
كل هذا يحدث والمسكينه تقف وتشاهد معاناة أمها مع والدها الذي أغضب ربه
نجلافي الدولاب
حدفها بعيد وارتطمت رأسها في التربيزة لتنذف دماءا كثيرة
مريمبابا أرجوك ساعد ماما يابابا ساعدها أرجوك
لكنه لم يكترث لتلك الصغيرة التي عمرها لم يتعدا الإثنا عشر عاما طفلة صغيرة تشاهده بهذه الطريقه وهو يتعدا علي أمها
أحمديلا يازوزو
شاهد أيضا
رواية طبيبة سكنت قلبي الفصل الثاني 2 بقلم سيرلا
رواية طبيبة سكنت قلبي الفصل الأول 1 بقلم سيرلا
رواية حرب الملائكة الفصل الثالث عشر 13 بقلم أروى طاهر المسلاتي
رواية ذات الخمار والملتحي الفصل العاشر 10 بقلم اوشين عبدو
رواية ذات الخمار والملتحي الفصل التاسع 9 بقلم اوشين عبدو
زوزوخدت الفلوس
أحمدطبعا يلا بينا
وذهب معها
ليكمل أحمدربنا يمهل ولايهمل خد حقه مني خسړت كل حاجه وبقيت علي الحديده حتى اللي سيبت مراتي وبنتي عشانها سابتني عشان واحد معاه فلوس بس انا ميأستش رجعت لربنا وتوبت ليه وفكرت كتير أوي اني ارجع هنا بس كنت خاېف ليحصل نفس اللي بيحصل دلوقتي بس ارادة ربنا أكبر من اني اقف قصادها عرفت اني مريض بسړطان الډم
ولكنه نسي ان يحكي ماحدث بعد ذهابه
لتفتح عينيها وهي تنظر الي وجهه الذي تملأه الدموع
مريم بإرهاقوانت متعرفش احنا اد ايه عنينا بعد مانت مشيت سبتلي أمي پتنزف وانا مش عارفه اعمل ايه كنت بعيط مش عارفه طفلة صغيرة متعرفش حاجه اترجيتك كتير انك تساعدها
بعد ذهاب والدها
مريمماما ارجوكي فوقي ياماما
لم تجد امامها سوي حل واحد ذهبت الي شقة جيرانهم اي نعم الوقت متأخر انها الثانيه بعد منتصف الليل ولكن أمها دقت الجرس اكثر من مرة
حتي يفتح اخيرا وكان والد مالك هو من فتحه
محمدمالك يامريم وايه الډم دا ياحبيبتي
مريم پبكاء شديدعمو ماما ياعمو ماما
محمد وهو يجري معهامالها
ليدخل الي الشقه ويفاجئ بأمها تسيل منها الډماء وكأنها انهارا اخذها بسرعه بسيارته وذهب الي المستشفي وبعد ان وصلو دخلو ليهرع اليهم الأطباء ويأخذوها الي العمليات بعد مرور أكثر من ست ساعات خرج الطبيب
محمدطمنا يادكتور
الدكتوريؤسفني اني اقلكم انها ڼزفت ډم كتير والخبطه كانت في مكان خطېر فعشان كدا هي مش هتقدر تمشي
محمد بأسفمش هتقدر تمشي خالص ولا ممكن تتعالج
الدكتورهو اكيد ممكن تتعالج بس هياخد وقت المهم نفسيتها لازم تراعوها وتاخدو بالكم منها لأن اي حاجه ممكن تأثر بالسلب
محمدتمام شكرا لحضرتك يادكتور
وبعد ذهاب الطبيب
محمدمريم انتي سمعتي اللي قاله الدكتور
مريماه يعني ماما مش هتمشي تاني
محمدبس ممكن تتعالج
مريمبابا هو السبب انا بكرهه
باك
مريمعانينا كتير ست سنين بنحاول نخليها تنسي وترجع تمشي تاني سيرتك مكناش بنجيبها خالص انا فعلا كرهتك واستحقرتك انت عارف انت تستاهل كل اللي ربنا عملو فيك دي أقل حاجه ممكن يعملها فيك علي اللي انت عملته فيا انا کرهت الرجاله من وراك ودخلت الشرطه عشان اطلع كل غلي في الضړب لأني لو كنت سكتت كنت ھموت بقهرتي
أحمدبعد الشړ عنك
مريممتحاولش تراضيني بالكلام انا عمري مهسامحك انت غلطت أوي في حقنا وانا صدقني بكرهك من قلبي
لتشعر فجأة بأن احدا مايخنقها لاتستطيع التنفس
مريم بتعببكرهك
لتزيد النوبه ولا تستطيع ان تأخذ نفس
لتبدأ نوبة ضيق التنفس
أحمدمريم مريم حاولي تاخدي نفسك
أدهمانا هجيب الدكتور بسرعه
ليخرج وينادي علي الطبيب الذي دلف بسرعه وأمرهم بالخروج
الدكتورحضرتك مينفعش كدا لازم تخرج
أحمدلأ خليني جنبها امانه عليك
الدكتورمينفعش