سند
بتلذذ مع كل لقيمة تتذوقها تسلم ايدك يا سليم.
سليم محاولا مجاذبتها أطراف الحديث سيف لقيلك حل في مشكلة نهى
سلمى بسعادة دكتور سيف ده مفيش زيه محترم وجدع وافق يساعدها بدون أي مقابل بالعكس ده ممكن تحصل له مشاكل لو الموضوع اتعرف راجل بجد ربنا يسعده ويكرمه في حياته.
رغم وعده لسيف بالتحكم بغيرته الا أن لظى نيران غيرته خرجت عن السيطرة وشارفت على ابواب عقله لتفتح جبهات ظن انها غير موجودة من اساسه وهي تصف سيف بالرجولة التي كاد يطير فرحا حين وصفته بها واعتصر قلبه قهرا لوضعها لهما معا دائما فأن تساويا هو وسيف بمساندتها وحسن الخلق والرجولة فحتما هما لا يتساويا صحيا ولا حركيا وسترجح كفة سيف بلا منازع فهل ترجح كفة سيف بعينيها وهل هي تميل اليه فعلا ولمعة عينيها التي رأها سيف وارجعها لحديثها عنه هو هل كانت بسبب نظرها لعيني سيف نفسه عند هذه النقطة اعلن الاستنفار لكل الجبهات واطلق العنان لالسنة اللهب بالھجوم فالان اما
سليم باندفاع اه أدعيله من قلبك لاحسن ده محتاج الدعوة دي قوي يمكن ربنا يسعده ويحقق حلم حياته و يكرمه بالارتباط بحب عمره كله.
سلمى ببساطة أيه ده هو دكتور سيف مش متجوز
بخبث فعليه ان يقطع كل الطرق المؤدية لالتقاء قلبيهما اه لسه لأنه تقريبا مضرب عن الجواز يايتجوز البنت اللي بيحبها من صغره ياما مش هيتجوز أبدا.
سلمى بفضول انتابها عندما رق قلبها لحال من يداوي ولا يجد من يداويه طيب وايه اللي منعه يتجوزها
كان يعلم أنه ينحدر أكثر وأكثر وهو يفشي سر صديقه الذي أئتمنه عليه لكنه كان تحت سيطرة غيرته التي تغلق الابواب تباعا أمام قلب محبوبته فلا تجد ملاذا سوى باب باب قلبه الذي يقسم انه سيكون مفتوحا على مصرعيه لتصول وتجول فيه حبا وطاوعية .
سلمى بحيرة وهي تتابع تناول طعامها مع توقفها بين معلومة تدهشها واخرى تحزنها وهي حبيبته كانت متجوزة ولا كبيرة ولا أيه وجه الأعتراض عليها
سلمى بفضول مشاكل أيه
سليم بضيق من اهتمامها بالامر على هذا النحو مما يضطره للتوحل اكثر واكثر كذا حاجة ظروفهم المادية صعبة ووالدتها كانت من الغارمات وخرجت بمساعدة جمعية خيرية ده غير أن هي واخواتها بقى مغضوب عليهم كعرايس بسب جهاز اختهم الكبيرة.
سليم بنفاذ صبر بصي هي حاجة غريبة أول مرة اسمعها هو قالي أن البنات عندهم في البلد المفروض بيجهزوا بحاجات رهيبة كذا طقم صيني وكذا طقم حلل ومفارش وملايات وفوط بالمييات وأن في تنافس بين بيوت البلد في الموضوع ده واللي ميقدرش يجهز بناته كده محدش بيرضى يتجوزهم واللي عنده اكتر من بنت لو أول بنت أتجوزت أهلها مجهزوهاش كويس باقية أخواتها محدش بيرضى يتقدم لهم لأن اتعرف أن أهلهم مش بيهتموا بجهازهم.
سليم بأسف مش بس كده جهاز أختها اللي معجبش حد ده أمها اتحبست بسببه لأنها كانت مضيت على شيكات عشان تشتريه ولما ربنا رزقها باللي يخرجها بقى مستحيل حد يتقدم لبناتها تاني لأن أتعرف أنها مش بس مش تقدر تجهز جهاز حلو لا دي مش هتقدر تجهز أصلا بعد حپسها بسبب الجهاز الأولاني.
سلمى مستنكرة ومتأسفة لحال الفتاة رغم جهلها بها وده معناه أن هي بقى مغضوب عليها كعروسة ودكتور سيف موافق على الكلام ده
لم يستطع أن يتمادى ويطعن صديقه بظهره واصما اياه بالخسة فقال بتردد لا هو الصراحة موضوع الجهاز ده ما يفرقش معه المشكلة في والدته هي قالتله أنها هتكون ڠضبانة عليه لو خالف رأيها وأتجوز حد مش على مزاجها وهو ميقدرش يعصاها خصوصا وهي مريضة والزعل مش كويس عشانها وكل اللي بيقدر يعمله أنه بيرفض أي عروسة تجيبهاله.
سلمى بتلقائية ربنا يهديله الحال ويحنن قلب مامته عليه ويهنيه مع حبيبته لأنه فعلا انسان يستاهل كل خير.
خجل من نفسه كثيرا وهو يراها تتلقى الأمر بهذه البساطة ولام نفسه كثيرا على البوح بسر صديقه هو لا يشك بأحدهما فصديقه يهتم بها من أجله هو ومعرفته بها بالفترة التى قضياها معا كافية جدا ليوقن بأنها ليست المرأة التي تفكر برجل وهي متزوجة بأخر حتى لو زواج صوري بدافع المصلحة المشتركة لعڼ غيرته ولظاها وجيوشها الجرارة وأخيرا واندفاعه الغير مبرر