السبت 23 نوفمبر 2024

الحلقة 12 من حلم الجنوب بقلم دينا النجاشي

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

في احد المنازل الراقيه وصل سالم امامها وظل شارد مده وبعدها طرق علي الباب فستمع لصوت يعلمه جيدا فكيف يغفل عنه..... في تلك اللحظة فتح الباب وظهرت منه فتاه جميله
سالم بهدوء... اذيك يا دانا
دانا پصدمه ابيه سالم
سالم بابتسامه قام بدخول ونظر في انحاء المنزل بتساؤول... امال ماما فين
دانا برقه.. مرات عمي فوق نامت شويه

سالم بموأمه... تمام انا هطلع انا كمان ارتاح شويه
دانا بصمت حركة راسها... فتحرك سالم من امامها لكنه وقف مره اخري يناظره وبهدوء.... قربي
رفعت دانا عيونها اليه بحزن فأماء براسه تأكيدا علي كلامه ... اقتربت منه بهدوء فرفع يده تحت استغرابها....فابعد شعرها علي الجانب وقام بتلبيسها عقد من الماس رقيق وعليه حروف اسمها
اما هي فكانت وقفه تغمض عينيها تائه في راحته التي اشتاقت لها
_انتهي سالم من تلبيسها العقد وابتعد ففتحت عينيها تلامسه بحب وبعدها نظرت اليه
_ليه مقلتش انك جاى
سالم بنبره طبيعيه... حبيت اعملها مفاجأه
دانا بابتسامة رقيقه.... شكرا علي الهديه
ابتسم سالم ولم يتحدث لكنه طبع قبله علي راسها وصعد لغرفته لكنها ظلت مكانها واقفه تنظر لاثره بحب ولا تصدق رجوعه للمنزل مره اخري
في السكن الجامعي كانت جالسه تبكي بحزن علي ما قاله فهد فمتا سيفهم انها تحبه.... نزلت دموعها اكثر كلما تذكرت كلماته وقسوته عليها قطع كل ذبك الحزن اتصال منه لكنها لم تقم بالرد فقام بإرسا رساله وقامت بفتحها
_افتحي انا مش هرن تاني
قام بالاتصال مره اخري فمسحت دموعها وقامت برد
_خير يا ابيه
فهد بسخريه ابيه غريبه يعني من يوم ما رجعت مسمعتهاش منك
شروق بجمود... معلش الغيبه نستني كنت بقول اي بس من هنا ورايح مش هنسا
فهد ببرود.. كويس المهم انا كلمتك عشان تجهزي نفسك وحجتك وبكره هاجي واخدك
شروق باستغراب... تخدني ليه مش فاهمه
فهد بجمود.. مش هتفضلي عندك تاني وهتيجي هنا السرايا تذاكري وفي فرق ابع ايام ما بين كل ماده هجيبك انا وهوديكي
شروق پغضب... وانا مش ماشيه وهفضل هنا
فهد بجمود... انا قلت كلمه واحده سامعه ولا لا
شروق پغضب ممزوج بدموع التي لم تستطع السيطره عليها... انت بتعمل معايا كدا ليه
فهد ببرود... انتي فاهمه انا عملت كدا ليه ومش هعيد كلامي تاني الصبح تكوني جاهزه عشان هاجي اخدك واللي نقصك انا هذكرهولك بنفسي... سلام
_انتهت المكالمه فنهمرت دموع شروق علي وجنتيها وشعرت بالكسره منه فهي لا تصدق ان فهد يشك في اخلاقها لتلك الدرجه........
علي النيل كان يجلس كلا من فهد وكرستينا فجأها اتصال من جون مما جعلها توتر فلاحظ صالح هذا لكن لم يهتم
كرستينا بهدوء 
Shall we leave now Doctor?
هل نغادر الان دكتور
صالح بموأمه 
Okay lets go
حسنا هيا بنا
_تحركت كرستينا من مكانها وهي تناظر الهاتف غافله عن نظرات صالح لها... صعدو بعدها السياره وغادرو للمنزل اما هي فظلت شارده في تلك الرساله التي

انت في الصفحة 1 من صفحتين