الحلقة 12 من حلم الجنوب بقلم دينا النجاشي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ارسلها جون لها
صالح بهدوء.....
Is there something Christina?
كرستينا بتوتر
No Dr. Saleh there is nothing
استغرب صالح توترها التي نتج عن لهفتها في الرد فستنتج ان هناك امرا تحاول اخفائه ولاحظ ان هناك رقما كلما قام بالاتصال بها نتج عن ذلك توتر واضح واغلاق الخط
_وصلو بعد فتره فحاولت كرستينا فعل اي شئ تستدرج به صالح لداخل المنزل وتوقعه في شباكها فترنحت من مكانها بتمثيل.... لاحظ صالح ذلك واقترب منها بسرعه يساندها
هل انتي بخير
كرستينا بتمثيل
no Im not
لا لست كذلك
صالح بتفهم
Well Im with you lean on me well
حسنا انا معكي استندي جيدا
أومأت كرستينا فقام صالح بمحاوطتها وادخلها للمنزل فرفعت عيونها اليه وبهمس
Stay with me Saleh
ابقي معي صالح
صالح باستغراب
Okay rest now
حسنا استريحي الان
كرستينا برقه مبالغه لا تليق حاوطت رقبت صالح مما زاد استغرابه وربط المكالمه بكل ما تفعله فأذاح يدها عنه وپحده....
سأتركك الان وان احتجتي لاي شئ بلغيني
قال كلماته وغادر بجمود اما هي ظلت مكانها تفكر في رد فعله
في احد الاماكن كان يجلس يفكر في ما قاله الحارس فقطع شروده عندما دخل احد الحاراس وبحترام.... مروان بيه الحارس الخاص بفهد الحجازي موجود دلوقتي في بيته
الحارس لا سعتك بس دورنا ورا فهد وصالح وعرفنا ان ليهم اخت في الجامعه وموجوده في السكن الجامعي
ابتسم بخبث وشبك يده ببعض.. كده فل اوي المهم عاوزك تراقبلي سالم وعيونك متروحش من عليه وتجبلي كل المعلومات الخاصة بيه هو واهله
الحارس بتفهم تمام سعتك.. غادر الحارس فقام مروان بالاتصال علي احدهم وبجمود عاوزك في مصلحه خفيفه
مروان بشړ تؤ لا قتل ولا سرقه المره دي حاجه هتعجبك اوي
المجهول بستماع.... رسيني
مروان بسترسال.......
في الحديقه الخاصه بسكن الجامعه كانت تجلس ارشي شارده فستمعت لاشعار من هاتفها نظرت له بجمود اذا بها رساله من المجهول... قامت بفتحها واستغربت كلماته
_اسف ووحشتيني
_لم تفهم ارشي عن ماذا يعتذر وظنت بعدها انه قد يعتذر علي اختبائه ورسأله