رواية جميلة من الحلقة التاسعة حتي الثانية عشر بقلم الشيماء محمد
اخته ودخل وراها وندي ضحكت عليه لانها حسته مراهق بيحب جديد
وليد دخل وري جميله وقفها في الطرقه وزقها علي الحيطه وباسها وحاصرها بين ايديه
جميله اختك بره ومراتك فوق
وليد وحشاني اعمل ايه
جميله انت اكتر
وليد مش باين امال بتبعديني عنك ليه ايديكي مش حوالين رقبتي ليه
جميله حطت ايديها حوالين رقبته وبادلته نفس حراره مشاعره لان هو كمان واحشها جدا
وليد كده احسن بكتير .. من هنا ورايح ده اولا والكلام ثانيا
جميله ما ردتش عليه بس بصتله
وليد بهمس مالك بتبصيلي كده ليه
جميله هو انا لو قلتلك تعال ندخل اوضتي انا وانت شويه هتقولي ايه
عنيهم متعلقه لبعض فتره طويله و وليد قري في عنيها حاجات كتير ومره واحده
وليد ضحك انا كنت جعان اكتر ..
جميله طيب نقوم
قومي
جميله طيب فك ايديك من حواليا
وليد طيب ما تقومي انتي انا مش ماسكك
جميله انت شيل ايديك من حواليا
وليد انتي قومي
جميله اخدت نفس طويل مش عايزه اقوم ابدا .. عندي استعداد افضل عمر بحاله كده
جميله ومراتك
وليد حط ايده علي شفايفها هششش مش عايز اسمع يا جميله خليكي في حضڼي وبس
قامت قعدت فوقه وبصتله بكل حب
وليد افردي شعرك
فردته وغطي ظهرها كله ونازل عليه وهو اتعدل ضمھا في حضنه كتير ... وفجأه الباب خبط واتفتح فتحه صغيره واللي فتحه ما دخلش بس اتكلم
قفلت الباب وسابتهم وجميله قامت تلبس وهو قام بتكاسل
جميله قوم يا سي وليد
وليد مش عايز اقوم .. انتي مراتي زيك زيها .. هيا المفروض تفهم كده
جميله مش وقته كلامك ده ابدا .. بلاش مشاكل بقي .. يالا اتحرك .. انا هروح اجهزلك الغدا
وليد اوكي روحي
جميله صح مراتك سألتني امبارح انت كنت فين وليه ما رحتش الشغل
وليد قولتيلها ايه
جميله معرفش .. قولتلها انك مش بتقولي هتروح فين وبتيجي منين
وليد ههههه ماشي
وليد خرج بعدها بجاكته بدلته علي كتفه والكرافت حوالين رقبته مفتوحه وقميصه كمان مفتوح يدوب زراره واحده او اتنين مقفولين
ميس ايه اللي مبهدلك كده من امتي بترجع مفتح هدومك كلها ..
وليد فكتهم وانا طالع علشان اغير بسرعه وانزل
ميس حتي سوسته بنطلونك فكيتها ولا نسيت تقفلها
وليد زقها وطلع ما تشغليش بالك يا ميس وما تفكريش كتير ..
سابهم وطلع اوضته وهيا هتولع
ندي مالك يا ميس اهدي
ميس اخوكي عايز يجننيني .. بيعاقبني البيه علي قرار غبي اخدته
ندي قرار ايه
ميس ما تشغليش بالك انتي انا هعرف اتصرف معاه
شويه ووليد نزل كانت السفره جاهزه وعلية قالتلهم ان الاكل جاهز ونبيله نزلت وقعدوا مع بعض كلهم
نبيله ياااه بقالنا كتير ما اتجمعناش كده
ندي فعلا وحشتني اللمه دي قوي ...
وليد حمدالله علي سلامتك يا قمر ..
ميس الا قولي يا وليد
وليد اقولك ايه
ميس امبارح ما روحتش الشركه ولسه عارفه من ندي انها كانت عامله رجوعها مفاجأه .
وليد وبعدين
ميس قضيت يومك فين
وليد كان عندي شويه مشاغل بره الشركه قضيتها
ميس مشاغل ايه اللي تاخدك النهار كله وتختفي ومحدش خالص يعرف مكانك
وليد مشاغل خاصه بيا
ميس ومقولتليش عليها ليه لما كلمتني
وليد انتي مش ملاحظه انك بتحققي معايا ولا ايه
ميس التحقيق بيكون لما الواحد عنده حاجه مخبيها .. انت مخبي ايه
وليد بصلها انا مش مخبي حاجه ... بس انتي مش قادره تفرقي بين احترام مشاعرك و تخبيه حاجه في فرق
ميس احترام مشاعري هو فين احترامك ده لما اكون مسافره يومين وانت ترجع من الشغل تدخل لخدامتي الاول قبل ما تجيلي يبقي فين احترامي ده
وليد بكل هدوء علشان انتي كنتي نايمه وهيا كانت بتستقبلني .. اتعلمي منها ازاي تستقبلي جوزك
هنا ميس وقفت بانفجار انا اتعلم من الفلاحه دي انت جري لعقلك ايه
وليد الفلاحه دي بتعرف ازاي تعامل جوزها وتراضيه
ميس قول تخدمه ... مكنتش متخيله انك راجل رجعي ومتخلف كده والزوجه عندك خدامه
وليد ايوه انا متخلف ورجعي وعايز مراتي تخدمني .. عايزها تستقبلني علي الباب .. عايزها تعملي اكلي بايديها وتأكلني .. عايزها تجهزلي حمامي وتجهزلي هدومي .. عايزها وانا تعبان تفضل جنبي .. عايزها لما ادخل عليها تتعدل وتقابلني .. عايزها تشوف انا بحب ايه وتنفذه .. عايزها تكون هيا كل شيء .. عايز اكون انا محور حياتها ومنتهي امانيها .. عايز اكون انا رقم واحد في حياتها ومفيش اي شيء مهما يكون قبلي .. ولا فلوس ولا جاه ولا شغل ولا شركه ولا اهل ولا اصحاب