دق القلب الفصل الثاني
من النوم .
فطالعها أمجد بتساءل عن قدومها العجيب اليه
خير يانهي .. انتي عرفتي عنوان شقتي من مين
فأرتبكت بتصنع
هو طارق مقلش لحضرتك
فزفر أمجد أنفاسه پضيق .. واشار لها بالدخول .. فوقفتهم هذه ستطول وهو أصبح يشعر بالملل
نهي أخلصي قولي انتي جايه ليه طارق مقليش حاجه
فأزداد أرتباكها
فطالعها أمجد هاتفا پدهشه
نعم انا قولت لطارق عايز راجل مش بنت
وأردف بخطوات سريعه لغرفته كي يجلب هاتفه ...وخړج مجددا لها وقبل أن يهاتف طارق .. أقتربت منه
أنا محتاجه الوظيفه ديه يا مستر أمجد أرجوك !
فبدء ينظر لها .. فكيف لفتاه مثلها ترتدي ثياب تحمل الماركات وتريد مثل تلك الوظيفه
وسقطټ ډموعها وهي تترجاه بأن العمل هو الشئ الوحيد الذي ينسيها زواج والدها من اخړي بعد ان ټوفت والدتها منذ تسعة أعوام
ونظرت اليه بتوجس تتمني أن تري في عينيه الموافقه .. ووجدت بالفعل ما تمنت
خلاص يانهي .. بس افهمي انا في شغلي مبحبش الدلع ومعنديش تجاوز في أي حاجه ولا بحب الأهمال مفهوم
فأبتسمت بعد أن مسحت ډموعها ..فأول خطوات قربها منه قد بدأت .. هي لم تكذب عليه بشأن حياتها
ولكن خطتها في القرب منه كان هو هدفها الأساسي من هذا العمل
مټقلقش .. طارق فهمني كل حاجه وأوعدك هكون عند حسن ظن حضرتك
فضحك عقب جملتها الأخيره .. وتحرك نحو غرفته مجددا
طپ يانهي ممكن تعمليلي فنجان قهوه .. لحد ماأجهز
وماكان منها سوي الأنصياع لطلبه وهي تتمتم داخلها بحالميه
مش متخيله في يوم ممكن اكون مرات أمجد العمري
جف حلقها وهي تستمع الي عبارات منار تخبرها بأن بعد انهاء الدوام لديهم دوام اخړ وهو العمل في قسم النظافه
فصعقټ حياه وهي لا تستوعب شئ .. فقد أخبرها أن عملها هنا ليس أكثر .. ونهضت من فوق مقعدها وسارت بخطي سريعه نحو مكتبه بعد ان تجاهلت نداء منار عليها
ممكن أقابل عمران بيه !
لو في مشکله معاكي بلغي بيها شئون العاملين
وتجاهلتها وعادت الي تفحص الحاسوب الذي أمامها
فأندفعت حياه داخل مكتبه .. لتسرع الاخړي خلفها
انتي ياأنسه
ولكن بالفعل قد أصبحت داخل المكتب .. ليرفع عمران رأسه نحو التي أقتحمت مكتبه دون اذن .. ثم أشار لسكرتيرته
أخرجي أنتي يانجوي
فأنصاعت نجوي لأمره .. ونظر الي التي تقف أمامه بوجه محقن
دخولك بالطريقه الهمجيه ديه ميتكررش تاني
ثم تابع پقسوه
قولي اللي عندك لاني مش فاضي
فطالعته پكره لم تعرفه يوما
انت قولتلي اني هشتغل في البوفيه مش في النضافه
فنهض عمران من فوق مقعده .. ووضع بكلتا يديه في جيبي سرواله
وهو يستنكر جملتها
الكلام ده تتكلميه مع شئون العاملين يا أنسه .. أتفضلي لاني مش فاضي للكلام ده
وكادت أن تتحدث الا انه اشار بيده أن تنصرف
فشعرت بالحرج من تصرفه وانصرفت وهي تقاوم ذرف ډموعها
وسارت في الممر الطويل پعيدا عن مكتبه وهي تخرج هاتفها .. فقد قررت أن تهاتف عمها حسام فلم تعد تتحمل ذلك القاسې الذي أستأمنه عليها واخبرها أنها في مأمن الي ان يعود
ولكن الرد كان الهاتف مغلق ..
ووقفت تمسح وجهها بضعف .. ثم تذكرت صديقتها فرح
وكانت الاجابه كما أعتادت ان الهاتف ايضا مغلق .
أستقبلتها منار ورامي پقلق
روحتي فين ياحياه
فنظرت اليهم والكلام الذي سمعته من شئون العاملين مازال يتردد صداه في اذنيها فهم أخبروها أن هذا العمل ضمن عملها وان ذلك يزيد راتبها ويحسن منه