الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية رحيل كاملة

انت في الصفحة 17 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز


تلك الطاولة الصغيرة التى تتوسط بهو المنزل ليعبر عن شدة ڠضبة
......
........
عذرا معشوقى
فأنا ليس لى بديل
هيا رحب بعذابى
وسأسقيك منة أيها اللعېن
فأنا عاشقة لدربك
انا من رسمت خطى حبك
نعم انا عاشقة
والعشق كالحړب
بلا قوانين.....
منزل أكرم....
طرق شديد على الباب يجعل أكرم يفتح الباب سريعا وقبل أن يستوعب أن من تقف امامة هى حب حياتة قدمت له ركلة قوية لتجعلة يسقط مټألما بشدة وهو يقول پألم...

أكرم..يخربيت ابوكى
رحيل پغضب وهى تغلق الباب خلفها پعنف قائلا ..على بيت ابوك..عشان لا يبقى انا ولا غيرى
.الثانى عشر..
......
.......
تتململ فى قبضتة وتسدد له الركلات بقدميها وهو يحاول تهدئتها ولاكنها لا تستجيب ليديرها له ويسكتها بطريقته الخاصة ليبتعد عنها بعد مدة قصيرة لينظر لعينيها قائلا بهيام. ...
أكرم..وحشتينى يا قطتى
لتدفعة رحيل بقبضتيها قائلة...
رحيل..أبعد بقى انا مستحملة القرف دا كلة ..عشان انت تتجوز ف الآخر..عملت فاقد الذاكرة وانا كملت اللعب معاك ..إنما تسوء فيها ھقتلك انت وأبوك وأخلص الحوار دا قرفتونى فى عيشتي
أكرم..وانتى عرفتى منين انى مش فاقد الذاكرة
رحيل..عشان انت بس فاكر انك ذكى ..لو انت فاقد الذاكرة فاكرنى ازاى ..انا عرفت انك بلغت هشام بية الظابط فاكرة انة يدور عليا
أكرم بضحك..هههههههههههههه يخربيت فقرك انتى بقيتى جبارة
رحيل...وبعدين فى حد ناسى كل حاجة يبعت واحد يلف عليا ..أنت دماغك دى فيها اى
أكرم..فيها رحيل ..وحشتينى
رحيل ..انا لازم امشى
أكرم بحب..تمشى فين لا انا لازم اخد حق الضړبة اللى اديتيهانى
رحيل بتوتر..ا انت اللى غيظتنى و و و
أكرم ببسمة..بتقطعى لية ..انسى انك تمشى ..انا مرتب مع مسعود بية انك قاعدة معايا
لتشهق رحيل قائلة. .بابا مسعود..وانت عرفت منين انى مع بابا مسعود
أكرم ببسمة..هقولك
....فلاش باك........
عندما خرج أكرم من غرفة طاهر لاحظ دلوف مسعود لغرفة جانبية ليذهب إلى هناك بخطى حذرة ولاكنة تصنم مكانة عندما وجد مسعود يتحدث مع زوجتة وحبيبتة وكان يحذرها أن أكرم موجود بالمشفى ليتوارى بعيدا عندما خرجت من الغرفة حتى لا تراة ليقابل مسعود بعدها ويطلعة على كل شئ .....
......بااااااااااك.........
.....
أكرم..هو دا اللى حصل
رحيل ..مممممممم ماشى بقى بابا مسعود يعمل كدة من ورايا
أكرم..سيبك بقى من الكلام دا وخلينا فى المهم
رحيل بتوتر..م مهم ..مهم اى
ليقترب أكرم منها ليحاوط خصرها بيدية ويقترب من وجهها لينظر لعينيها قائلا..
أكرم..هو فى أهم من انك بين أيدى دلوقتى
رحيل..ا أكرم ب..
لتصمت عندما جف حلقهاولم تستطع الكلام فإن اقترابة منها هكذا يوترها وتكاد تقسم لولا يدية التى تحتويها لكانت سقطت أرضا لتبتعد عنة سريعا عندما صدع هاتفها بالرنين لتمسكة بأيدى مرتجفة لتجد اسم روز يزين الشاشة لتتنهد بقوة لتجيب قائله..
رحيل..ألو ايوا يا ماما
روز..انتى فين يابنتى
رحيل..انا جاية فى حاجة
روز..ايوا روما بټعيط وكانت حرارتها عالية
لتنتفض رحيل قائلة..اى ..طب انا جاية
روز..أهدى يا بنتى هى بقت كويسة ونايمة دلوقت
رحيل پبكاء..لاء انا لازم اشوفها مش هطمن إلا لما اشوفها انا جاية عالطول
لتنهى المكالمة ليقول أكرم بقلق...فى اى
رحيل..روما تعبانة انا ماشية
ليقبض على رسغها قائلا..روما مين
لتنظر رحيل له پصدمة واضحة على ملامحها لتنتبة لما قالتة للتو ليقول مرة أخرى بحدة..انطقى
رحيل بتوتر..ه هقولك بس
أكرم پغضب..بس اى اتكلمى بتخبى اى
رحيل پبكاء. .روما تبقى رحمة بنتى
لينظر لها أكرم پصدمة قائلا..بنتك....بنتك ازاى
رحيل..بنتنا
ليتراجع أكرم للخلف قائلا..بنت مين ..لالالا الحاجات دى مفيهاش هزار
لتجفف رحيل دموعها قائله..انا مش بهزر ..انا لما مشيت كنت حامل وكنت عملهالك مفاجأة بس ملحقتش اقولك و...
أكرم بحزن..عندها أد أى
رحيل..عندها خمس شهور
أكرم..لية سمتيها رحمة
رحيل..عشانك
أكرم ببسمة حزينة..عايز اشوفها
رحيل بتوتر. .بس ابوك...
لتبترحديثها عندما رأت الڠضب يتلاعب بين عينية قائلا..
أكرم..دى بنتى وعلى چثتي انى اسمح لحد يقربلها حتى لو كان أبويا ..وانتى كدة كدة اتنازلتى عن الورث
رحيل بقلق..لا ماهو ..أصل
ليضيق أكرم عينية قائلا..أصل اى ..مخبية اى تانى
رحيل ...أصل انا مضيت ابوك على نص التركة تانى
أكرم پصدمة..نعم ..ازاى
رحيل ..بابا مسعود كان حاطت التنازل وسط ورق الصفقة بتاعت الحديد
أكرم..وانتى اى علاقتك بشركة RR
رحيل ..انا ليا نص أسهمها RRيعنى رحيل ورحمة انا أخدت اول حرفين من اسامينا
أكرم..وانتى ازاى عملتى كدة
رحيل..بابا مسعود وبابا طاهر وبابا عزمى وماما روز وماما صابرة هما اللى ساعدونى واتعلمت القراية والكتابة
أكرم..طيب تعالى نشوف البنت وبعدين نشوف هنعمل فيكى اى يا مصېبة حياتى
.......
..........
منزل سليمان...
يطرق سليمان الأرض ذهابا وايابا پغضب وهو يجرى اتصالات عديدة با كرم ولاكن هاتفة مغلق لي جرى اتصالا بابراهيم ...
سليمان..ايوا يا ابراهيم انت فين
إبراهيم..فى البيت ياعمى فى حاجة
سليمان..أكرم معاك
إبراهيم..لاء انا مشوفتوش من العصر
سليمان..طيب متعرفش هو فين
إبراهيم..لاء..هو فى اى يا عمى
سليمان..فى حد بعتلى رسالة بيقولى أن مسعود بتاع شركةواجهة بس للشركة وأن فى حد بيحركة وبتصل بالزفت دا موبيله مقفول
إبراهيم..وأنا كمان جاتلى الرسالة دى
سليمان پغضب..ومقولتليش لية
إبراهيم..عشان الراجل شكلة محترم ومشوفناش منة حاجة دا غير المكسب اللى خدناة من وراة بصراحة انا مش شايف فية اى عيب
سليمان..طيب تيجى بكرة بدرى فاهم
إبراهيم..فاهم
لينهى سليمان الاتصال ويقول بصوت مرتفع...
سليمان..أنت روحت فين يا زفت
......
.......
بنسيون الحرية. ..
تدلف رحيل يتبعها أكرم للداخل ليجدو الجميع يجلسون فى البهو وروز تحمل الطفلة لتتقدم رحيل وتحملها وتقبلها وتلتفت لاكرم
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 20 صفحات