النمر والانثى
بتسأل هو مين اللي عرفك
نظر إليه غزال بتزكر أكيد عامل من العمال
دياب هرش في دقنه بإرهاق أنا هرجع البيت أغير هدومي وهبقي أرجع تاني أجيب حد يمشي في الاصلاحات المزرعه
سلطان قدر الله ماشاء فعل يلا يا غزال أنت كمان روح نملك شويا أنت لنص الليل كنت في المستشفي
ميل غزال رأسه في الأرض واتحرك قرب غزال وسلطان على سياره غزال ودياب على سيارته أنطلقت سيارة دياب وخلفها سيارة ولده
خرجت روز في الحديقة جلسة على الكرسي تنظر إلى ملامحه ف هو واخد نفس عيون دياب وأنف وفم غزال
أنا هفضل أبصلك كتير علشان لما اولد يطلع اللي في بطني شبهك لأنك فيك من دياب أوي
بقي أنا هيجي وقت عليا وهبقي شيله أبني زيك كده
فضلت تتكلم معاه وتلعبه وتضحك على ضحكه
ماما قالتلي أن المليكه بتبقي محوطاك اربعين يوم وكل أما حد يضحك في وشك أنت بتضحك بحقي الكلام ده
روز بتسأل أنته مين
لم تكمل جملتها وصړخت عندما وجدت وأحد منهم يسحب منها الطفل استيقظ أنس بفزع من صوت الصړيخ وبدأ في البكاء والأخر ض ربها على دمغها بالش ومه وقعت فاقده الوعي
في الأعلى كانت نورهان تسير في الغرفة وهي تحمل سندرا خرجت البرنده لما سمعت صوت السياره مفكره غزال وقفت مصدمه ثواني من اللي حصل وصړخت وهي ترا أحد حامل طفلها والأخر حامل روز نظر الرجل إلى نورهان في الأعلى ووضع روز في السياره بسرعه وركب واتحركة السياره مسرعه
وصل دياب إلى المنزل دخل بالسياره صففها ونزل كان والده بيدخل من بوابة المنزل صعد الدرج طلع المفتاح من جيبه فتح الباب ودخل سمع صوت بكاء ياتي من غرفة المعيشه قرب عليها و دخل بقلق وقف مستغرب من بكاء نورهان وجدته ونظرات الجد الحاده
كنته فين أنت وابوك
كنا في المزرعه المزرعه كانت بتتح رق
دخل غزال وسلطان على صوتهم قامت نورهان جريت على غزال أول ما شفته مسكت في ملابسه پبكاء
رجعي أبني أنا عايزه أبني رجعهولي أبوس ايدك
دياب پصدمه من حدثها أنتي بتقولي إيه
غزال مسك ايديها بنرفزه اهدي وفهميني إيه اللي حصل
دياب بعصبيه وصوت مرتفع يعني إيه خط فهم
نورهان بنهيار غزال رجعلي أبني
هزها بع نف أنا مش عايز صوت مش عايز أسمع صوت عياطك دلوقتي لغيط أما اشوف هنعمل إيه
سلطان تعالي يا نورهان يا بنتي اقعدي وهدي نفسك وهنرجعلك أبنك
في اليوم التالي لم يستطع أحد الوصول إلى أنس او روز دخل غزال الغرفة على نورهان وجدها جالسه على الكرسي الهزاز تنظر إلى البرنده و سندرا على السرير تبكي بشده اتنهد بتعب وقرب على سندرا حملها من على السرير وحاول يسكتها قرب على نورهان جلس على الأرض أمامها ووضع الطفله بين زرعها
خديها رضعيها
حركة نظرها إليه ثم إلى سندرا التي تبكي بدأت في ارضعها رفعت نظرها إليه نظر غزال إلى أعينها الدبلانه
عرفت مكان أبني فين
أنا مسبتش مكان في الصعيد غير أما دورة فيه
هو أنا ممكن أتحرم من أنس زي ما وفاء حرمت دياب من أمه
قام غزال من مكانه بتفكير وهمس أنا أزاي مفكرتش في الأحتمال دا
خرج من تفكيره على صوت رنين هاتف نورهان مسكه من على الترابيزه نظر إلى المتصل وكنسل
نورهان بلهفه مين
نظر إليها بستغراب من لهفتها رقم غريب
رن الهاتف مره أخرى أجاب على المتصل
لو عايزه تشوفي أبنك تسمعي الكلام اللي هقولك عليه
نزل الهاتف وقرب على نورهان بسرعه فتح مكبر الصوت وشورلها غزال أنها تتكلم وترد عليه
ساعه وتكوني واقفه عند محطة القطر لو عايزه أبنك مي وتش لأنه مش عايز يرضع من حد تاني
طمني عليه هو كويس وروز روز كويسه
مش عايز كلام كتير ساعه ودقيقه أنا هخلي رجلتي