النمر والانثى
انت في الصفحة 38 من 38 صفحات
دخلت روز غرفتها جلسة على السرير تبكي طبطب سليم بيديه الصغيره على زراعه
معلش يا ماما متعيطيش علشان أنا زعلان
مسحت روز دموعها وإبتسمت ليه زعلان عليه يا حبيبي
علشان أنتي بټعيطي يا ماما
حضنته بحب لا يا حبيبي متزعلش أنا مش بعيط بس عيني دخل فيها تراب
بجد
بجد يا روحي
مالك
مفيش
وضع ايديه على خصرها بعدتها روز عنها دياب والولد قاعد
سليم انزل عند نانا كوثر جيبالك شبسي
نط سليم من على قدمها وجري خرج من الغرفة وساب الباب مفتوح
سحبها دياب لحضنه حاولة روز تبعده مسكها دياب
أنتي بقيتي حساسه اوي أنا مكنش قصدي ازعلك أنا كنت بهزر معاكي
دياب ابعد أنت عندك شغل كده هتتأخر
هو الشغل هيطير
دياب
في إيه
اقفل الباب
قام دياب قفل الباب وقرب عليها
في المساء دخل غزال المنزل قرب عليه أنس وهو بيجري حمله غزال
قرب أنس على أذن غزال وهمس ببعص الكلمات نزله غزال وجري صعد إلى الدور الأعلى دخل غرفته وجد نورهان جالسه على الأريكه بترضع لانا رفعت وجهها بخضه من دخوله المفجأ
قرب غزال جلس بجانبها أنس قالي انك اغم عليكي أنهارة
متقلقش يا حبيبي أنا كويسه
تعالي نروح عند دكتور نطمن عليكي
مفيش داعي للدكتور أنا بقيت كويسه الحمدلله
وحشتني
رفع ايديه مررها في سعرها بحنان أنتي اللي وحشتيني أنا بقالي كتير مقعدتش معاكي
الولاد وخدين وقتي أنا عارفه أني بعداك عني
ماما أنته كنتي بتعملي إيه
رتبت ملابسها بتوتر كنت بعمل اصل بابا كانت عنيه بتوجعه وكنت بحطله قطره
قربت سندرا جلسة بجانب والدها مسكت رمود التحكم وشغلت الكرتون
اه يا بابا أنا هنام معاك هنا مش هنام تاني مع أنس
ليه يا حبيبي
علشان بيشد شعري وبيجري
جلسة نورهان بجانبها قام غزال فتح الدولاب طلع ملابس ودخل المرحاض فضلت نورهان تشاهد الكرتون مع صغيرتها خرج غزال من المرحاض وهو يرتدي بنطال وتشرت قرب عليهم جلس معاهم بعد فترة نامت سندرا في حضڼ والدها حملها وقام
استيقظت تاني يوم نظرة بجانبها لم تجده اتعدلة نظرة إلى الغرفة بستغراب قامت على السرير نظرة إلى ملابسها خرجت البرنده نظرة إلى المياه أتفجأة ب غزال يحضنها من الخلف لفت نورهان إليه
أنا جيت هنا أزاي
جنا بليل كنتي أنتي نايمه
هما فين لانا وسندرا وأنس
رجع غزال شعرها اللي الهواء جيبه على وجهها
متخفيش عليهم هما مع أمي في الصعيد وبعدين سيبك منهم خليني فينا دلوقتي
انت جبتني هنا ليه
لما نرجع من هنا ابقي فكرني أروح أكشف
نظر إليها بقلق أنتي لسه تعبانه
مسكت ايديه وضعتها على بطنها أنا شاكه أني حامل
حضنها غزال بتملك ريان إن شاءلله
نظرة في عنيه الرمادي بعشق لم يكن لقاءنا صدفة أبدا كان رحمة من الله لقلبي
ضمھا ليه بعشق في منتصف أعماق قلبي أنت هناك
النهاية