الأربعاء 27 نوفمبر 2024

النمر والانثى

انت في الصفحة 38 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز

 

دخلت روز غرفتها جلسة على السرير تبكي طبطب سليم بيديه الصغيره على زراعه
معلش يا ماما متعيطيش علشان أنا زعلان 
مسحت روز دموعها وإبتسمت ليه زعلان عليه يا حبيبي 
علشان أنتي بټعيطي يا ماما 
حضنته بحب لا يا حبيبي متزعلش أنا مش بعيط بس عيني دخل فيها تراب 
بجد 
بجد يا روحي 

فتح دياب الباب ودخل حاولة روز تتلاشه النظر إليه قرب جلس بجانبها 
مالك 
مفيش 
وضع ايديه على خصرها بعدتها روز عنها دياب والولد قاعد 
سليم انزل عند نانا كوثر جيبالك شبسي 
نط سليم من على قدمها وجري خرج من الغرفة وساب الباب مفتوح 
سحبها دياب لحضنه حاولة روز تبعده مسكها دياب 
أنتي بقيتي حساسه اوي أنا مكنش قصدي ازعلك أنا كنت بهزر معاكي 
خلاص ابعد أنا مش زعلانه
دياب ابعد أنت عندك شغل كده هتتأخر 
هو الشغل هيطير 
دياب 
في إيه 
اقفل الباب 
قام دياب قفل الباب وقرب عليها
في المساء دخل غزال المنزل قرب عليه أنس وهو بيجري حمله غزال 
قرب أنس على أذن غزال وهمس ببعص الكلمات نزله غزال وجري صعد إلى الدور الأعلى دخل غرفته وجد نورهان جالسه على الأريكه بترضع لانا رفعت وجهها بخضه من دخوله المفجأ
غزال خضتني 
قرب غزال جلس بجانبها أنس قالي انك اغم عليكي أنهارة 
متقلقش يا حبيبي أنا كويسه 
تعالي نروح عند دكتور نطمن عليكي 
مفيش داعي للدكتور أنا بقيت كويسه الحمدلله 
وحشتني 
رفع ايديه مررها في سعرها بحنان أنتي اللي وحشتيني أنا بقالي كتير مقعدتش معاكي 
الولاد وخدين وقتي أنا عارفه أني بعداك عني 
قرب وجهه عليها بعشق اقټحمت سندرا الغرفة قامت نورهان من على قدمه بسرعه وقعت على الأرض ضحك غزال على توترها مد ايديه ليها مسكتها نورهان وقامت 
ماما أنته كنتي بتعملي إيه 
رتبت ملابسها بتوتر كنت بعمل اصل بابا كانت عنيه بتوجعه وكنت بحطله قطره 
قربت سندرا جلسة بجانب والدها مسكت رمود التحكم وشغلت الكرتون 
أنتي هتقعدي هنا يا حبيبتي 
اه يا بابا أنا هنام معاك هنا مش هنام تاني مع أنس 
ليه يا حبيبي 
علشان بيشد شعري وبيجري 
جلسة نورهان بجانبها قام غزال فتح الدولاب طلع ملابس ودخل المرحاض فضلت نورهان تشاهد الكرتون مع صغيرتها خرج غزال من المرحاض وهو يرتدي بنطال وتشرت قرب عليهم جلس معاهم بعد فترة نامت سندرا في حضڼ والدها حملها وقام
هوديها اوضتها وهطمن على أنس وهاجي 
استيقظت تاني يوم نظرة بجانبها لم تجده اتعدلة نظرة إلى الغرفة بستغراب قامت على السرير نظرة إلى ملابسها خرجت البرنده نظرة إلى المياه أتفجأة ب غزال يحضنها من الخلف لفت نورهان إليه
أنا جيت هنا أزاي 
جنا بليل كنتي أنتي نايمه
هما فين لانا وسندرا وأنس 
رجع غزال شعرها اللي الهواء جيبه على وجهها
متخفيش عليهم هما مع أمي في الصعيد وبعدين سيبك منهم خليني فينا دلوقتي 
انت جبتني هنا ليه
لما نرجع من هنا ابقي فكرني أروح أكشف 
نظر إليها بقلق أنتي لسه تعبانه 
مسكت ايديه وضعتها على بطنها أنا شاكه أني حامل 
حضنها غزال بتملك ريان إن شاءلله 
نظرة في عنيه الرمادي بعشق لم يكن لقاءنا صدفة أبدا كان رحمة من الله لقلبي
ضمھا ليه بعشق في منتصف أعماق قلبي أنت هناك
النهاية

37  38 

انت في الصفحة 38 من 38 صفحات