النمر والانثى
اما اجبلك واحد وهخالي دياب يعلمك
بجد يا جدو بس أنتي مش عايزني اروح عندهم ليه
علشان اللي في الاسطبل بتاع غزال ودياب ومتدربين تدريبات عاليه أنتي مش هتعرفي تتعاملي معاهم انا هقوم استريح شويه
قامت كوثر والدة غزال تعاله اسند عليا يا عمي
قام الجد سند على كوثر فضلت وفاء تتابع سيرهم لغيط اما ډخله المنزل رجعت بصت لنورهان بخبث
مين ليل
ليل الصحان بتاع دياب ابني ولو دياب عرف مش هيتكلم
يعني مش هيزعل
لا مش هيزعل
أنا اسفه مكنتش أعرف انك هتتدايق
رجعت خطوه للخلف واتملت في عنيها الدموع
اتحركت من جنبه مسك غزال زرعها بعدت وجهها في الأتجه الاخر تخفي دموعها
أنا مقصدش اللي أنتي فهمتيه أنا مستغرب بس
حركت وجهها إليه بتسأل
ليه مستغرب
لف جس ديها إليه وهو مركز مع حركت شفيفها حاول إلا يتكلم أكثر من هذا بسبب خجلها وقلقها الظاهر في عينها قبل خدها
اتكلم بصوت هادئ لو مش عايزه دلوقتي أنا هبعد
لف في الغرفه يرآه كل تفصيله في الغرفه كانت الشموع موضوعه بترتين حول السرير وعلى الكومودينه والتسريحه واوراق الورد مبعثر في جميع انحاء الغرفه على الأريكه الموضعه على جانب الغرفه أمام الشاشه وعلى التربيزه الصغيره أمام الأريكه وعلى الأرض ومرسوم على شكل قلب على السرير رجع شعره للخلف بفوضويه وجلس ينتظر خروجها مسك رمود التحكم وشغل الشاشه فضل يقلب في القنوات بملل
في صباح تاني يوم استيقظت وجدته يقف أمام المرايا يصفف شعره جلسة
صباح الخير
صباح النور
قومي جهزي نفسك الكل مستنينه على السفره
حاضر
صباح الخير يا حجوج
صباح الورد والياسمين على عيونك الحلوين يلا اقعدي افطري
جلسة وبدات في تناول فطرها تحت اعينه كانت تشعر بتوتر منه انها غزال طعامه سريعا وقام ودع الكل وخرج من المنزل يرحل إلى عمله
خلصي يا وفاء وحصليني على المطبخ نشوف اللي ورانه
حاضر يا مرات عمي
رايح فين يا جدو
هدخل المكتب في أوراق مهمه لازم اشوفه
انا خلصت تعاله اوصلك لغيط المكتب
قامت أخذت بيد جدها وخرجه من الحجره نظرة وفاء إليهم وأكملت طعامها بصمت
خرجت نورهان إلى الحديقه بعد ان اوصلت جدها إلى حجرت المكتب جلسة بملل قامت تتمشه في الحديقه تكتشه المكان سارة لخلف المنزل قربت على الأسطبل نظرة إلى الفرسان لفت