حلم الجنوب الحلقة الرابعة عشر بقلم دينا النجاشي

دلو ماء بارد وقع عليها....ي يعني دا السبب
فهد بجمود... مش وقت كلام ويلاه عشان تفطري انها كلامه وكاد ان يرحل لكنه وقف مره اخري عندما امسكت بيده وعينيها ممتلئه بدموع والكلمات تتردد في راسها.... فرفعت راسها وبنبره مهزوزه تأثرا بحزن قلبها.... ان انت قاصد توجعني بكلامك ده صح
كاد فهد ان يقترب منها لكنها تراجعت خطوه للوراء قبل ان يقترب وبابتسامه من بين دموعها لسا فاكر
طالعها فهد باستغراب فهو لا يفهم مقصدها
شروق بدموع.. لسا فاكر لما كنت تزعلني واعيط فتيجي بس تقولي حقك عليا او تمسحهم ارمي نفسي في حضنك.... اي اتعودت توجعني بكلامك عشان عارف ان اول حضڼ بترما فيه حضنك ولا عشان متاكد ان عمري ما حسيت بالامان غير في وجودك رفعت عيونها الممتلئه بدموع وبكسره ولما انت عارف انك اماني ورحتي بتوجعني ليه.. ليه بتوجعني بكلامك ده ليه بتيجي عليا كده حرام عليك بتستغل اي يا فهد بستسغل طيبتي ولا عبطي.. تمام عارفه اني ممكن اكون غلط من وجهة نظرك وانا معترفه بده انت الكبير وتفهم عني ب بس الكبير مش بيوجع كده يا اخي دا انا بحسك قاصد ساعات بحس ان دموعي متعه بنسبالك
فهد بحزن اغمض عينيه وقام بفتحهم مره اخري..... محدش بيتلذذ بدموع اللي بيحبهم
شروق پغضب من بين دموعها... واللي بتعمله دا اي جلد ذات ولا اي بظبط عشان اعرف انا تعبت والله تعبت طريقتك في انك تفهمني غلطي بتوجعني غيري هيتحمل اما انا لا يا فهد وغلطي مش كبير لدرجه دي مسحت دموعها وبقوه مزيفه تحاول بها رد كرامتها.....اسمع يا ابن عمي من بعد النهارده انا هعتبر انك مش موجود في حياتي وبتمنا فعلا انك تمشي زي ما جيت واتعودنا علي عدم وجودك
في تلك اللحظة استمعت شروق لصوت صالح الغاضب .... شرررروق
نظرت شروق لدرج فرات صالح ينظر لها پغضب فهو استمع لصوتها وصعد ليعلم ماذا هناك فستمع لجملتها الأخيره... اقترب منها پغضب فأوقفه فهد باشاره وعينيه لازالت علي حبيبته ودموعها وبهدوء روح شغلك انت يا صالح انا هتكلم مع شروق
صالح پغضب... انت عجبك كلامها
فهد بجديه.... قلتلك روح شغلك
نظر صالح لشروق بعتاب وغادر بعدها اما شروق فنهارت مكانها فحملها فهد بين يديده وظل يحرك يده علي راسها.. ششش اهدي
ابتعدت شروق وصړخت في وجهه متلمسنش تاني انا بشمئز من لمستك فاهم ولا لا
فهد پصدمه.. اي
شروق بسخريه.. اي الحقيقه ۏجعتك.. ياريت بقا تبعد عني وتعتبرني مش موجوده زي ما انا معتبراك مش موجود
فهد بهدوء مخالف لصراع الذي بداخله طالعها ببرود وبعدها غادر لغرفته فجلست شروق علي ركبتيها وذدادت شهقاتها
عند فهد دخل غرفته فجلس علي فراشه لتاتي اليه تلك الذكريات التي يحاول نسيانها ياتي مشهد صړاخ شروق باسمه ومنظر