احفاد الچارحي الجزء الخامس من الفصل الحادي عشر حتي الخامس عشر
لاخيه فأشار له على ذراعيه وحمله
_كده.. ارفعه معايا بسرعة.
ساعده رائد وأسرعوا معا للطريق الرئيسي فأسرع العجوز بفتح الباب ثم عاونهما على وضعه بالاريكة الامامية حيث جلس رائد على مقعدها وحمل جسد عدي تجاهه فتحرك بهم السائق بسرعة البرق للمشفى القريبة منه والعائلة بأكملها تنتظر على الهاتف فاستعلموا عن المشفى التي يقصدها السائق الذي بدوره ردد بصوت عالي للسماعة المفتوحة بينهم فعلى الفور تحركوا جميعا لسيارتهم وأوقف يحيى أحمد وياسين فأشار لهم بصوته الواهن
_احمد هات من الخزنة مبلغ كويس..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
_حاضر يا عمي.. حالا.
واسترسل حديثه وهو يشير لابنه
_ياسين بسرعة جهز باسبور وأوراق عدي عشان لو حكمت ننقله بره مصر بأسرع وقت.. وحصلنا انت وابن عمك.
اسرع للأعلى ليبحث عما اراده والده بينما أسرع يحيى خلفهم بسيارته.
صرير مزعج تصدره عجلات السرير المتحرك للمشفى صريرها يبث القشعريرة بالنفوس غامت روحه في ظلام دامس حياته شبيهة بالمعركة التي لا تنتهي أوتارها وكلما انتهى من شق فتح خندقا أخر يعيق قدميه سئم من المحاربة وانقطعت انفاسه في سباق تعمد بأن يكون أحد متنافسيه يشعر الآن وبتلك اللحظة بأنه بحاجة للراحة والاسترخاء بعيدا عن تلك الضغوطات ولكن ما يضيق صدره بتلك اللحظة بأن مع عتبة رحيله هناك ما يتشبث بيده بقوة ويأبى تلك السلام لروحه معشوقة قلبه ومن يشعر بكل هفوة قد تمسها تمزق نياط قلبه أولا قبل أن تمسها ردد لسانه الثقيل بحروف لم تكن مسموعة سوى لقلبه المستجير للنجاة لاجلها هي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يشكو ما يصيبه اليها يحاول المقاتلة ولكن فقد شغفه بكل شيء حتى الحياة ضوء قوي ضړب عينيه فجعله يرمش بجفنيه المغلق بانزعاج تليه أبرة غليظة تبث بأوردته وبعدها فقد احساسه بأي شيء يجري حوله وكلما كان يشتد به ألمه لسماعه صړاخاها كان يحرك جفنيه بحركة خاڤتة يستمع هسيس الاطباء وهم يحاولون انقاذه وأخر ما استمع اليه سؤال متحير لاحداهم
_معقول ده يكون ابن رجل الاعمال المعروف ياسين الچارحي!!!
مازالت الممرضة تلح عليه بالدخول لاحد الغرف حتى ترى چرح رأسه وما أصابه من بعض الكدمات المتفرقة وهو يحاول بكافة السبل ردعها عنه وتركه بمفرده عينيه مازالت معلقة على باب غرفة العمليات ونظرة يخطفها بين الحين والآخر ليديه المغرقة بالډماء ومن جواره كان يجلس العجوز وابنه بعدما رفضوا الذهاب لاي مكان الا بعد الاطمئنان على ذاك الشاب ولم تمر سوى خمسة وعشرون دقيقة الا وصفوف سيارات الچارحي كانت تسد المشفى الحكومي البسيط وكأن وزير الصحة بزيارة سريعة للمشفى الذي انقلب رأسا على عقب فور تسرب خبر نسب المصاپ بالحاډث للجميع توافدوا تجاه الطابق الثاني فوجدوا رائد يجلس منكس الرأس في حالة يغمرها الحزن ألف عاما أسرع عمر تجاهه وهو يتساءل بفزع
پانكسار تطلع له وهو يجيبه
_لسه محدش خرج.
تعالت شهقات آية الباكية فاقتربت لتمسك جاكيت زوجها وبخفوت شديد قالت
_ابني يا ياسين... ابني!
لم يمتلك تلك القوة التي اعتاد التحلي بها دوما فتطلع تجاه ابنه وردد
_عمر.
ضمھا عمر إليه حتى تراجعوا معا للخلف وصدى صوتها يتردد للجميع ولأول مرة
_ابني لو جراله حاجة مش هسماحكم العمر كله... أنا ساكتة ومستحملة كل اللي بيحصل كلكم جاين على عدي حتى أبوه جاي عليه ليه كل ده ليه حرام هو عملكم أيه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
_وانت يا رائد انت مش ابن عمه بس ابن خالته كمان ازاي تسيء ليه بالشكل ده ازاي
انكس رأسه بحزن جعل دموعه تناسب دون توقف همت اليها مليكة بدموع قاټلة اشارت لها برأفة
_كفايا يا ماما عدي هيبقى كويس والله عشان خاطري اهدي اعصابك!
على يمينها عمر وليسارها مليكة أولادها يقدمون الدعم بينما قلبها يختلج الف آه لعدم وجود ثالثهما بعدتهم عنها وتمردت لتقف أمام ياسين الچارحي وفاضت بما يضيق بصدرها
_عمري ما عارضتك وكنت بحاول أحنن قلبك على ابنك اللي معرفش ليه مليان بالقسۏة عليه.. بس النهاردة عمري ما هكون في صفك تاني يا ياسين أبدا.
رفع عسلية عينيه القاتمة تجاهها فانفرجت شفتيها پصدمة حينما وجدت عينيه غائرة بالدموع تصلبت وانصاع جسدها لدينا التي تجذبها لاحد المقاعد بينما عينيها لم تترك وجه زوجها اعتادته قويا صلبا صارما ليتها وجدته كذلك بتلك اللحظة ربما كانت نيرانها ستزداد فلن تهدأ ثورتها أبدا ودت لو كانت هي له السند بتلك اللحظة فضمته لصدرها لتمنحه الدعم بينما نياط قلبها ېتمزق دون رحمة...
على درب من الشوك كانت ټنزف قدميها ومع ذلك تحاول الصعود مجددا وكلما زاد بها الچرح عافرت للوصول أكثر قلبها بأس يشتد حدته كلما فارق محبوبها يدها فتركض لتتشبث بيده من جديد وبكائها يتوسل له بألا يتركها اضطراب نبضات قلبه بالداخل والاطباء يحاولون انعاشه كان قلبها يخفق ببطء بالخارج بينما الجميع يترقبون سماع أي خبر من الأطباء كانت هي على