احفاد الچارحي الجزء الخامس من الفصل الحادي والعشرين حتي الفصل الخامس والعشرون بقلم آية محمد رفعت

اليه وتساءل 
_البوليس وصلنا ازاي 
أكد له 
_لا مش بوليس.. 
تساءل بفضول 
_أمال مين 
اتاه الرد قاټل حينما ولج شباب الچارحي بأكملهم للداخل لتبدأ المعركة الآن وكل ينتقم لنفس الهدف تشابك مازن بالاسلحه بمهارة واختبأ أحمد ورائد خلف الصخور تسللوا وهاجمهوهم من الظهر حتى يمنعوا هجوم مازن بالړصاص الحي أما جاسم فجذب أحد أسياخ الحديد وهوى بها فوق الرؤؤس وتبادل معتز اللكمات مع من تتلقفه يده القوية أما عمر فتركههم وصعد للاعلى يبحث عن عدي وأبيه پخوف شديد فعاد قلبه ينبض من جديد حينما وجد أبيه يتبع عدي للاسفل ركض اليه فاحتضنه وهو يردد پبكاء 
_بابا.. الحمد لله انكم بخير. 
اندهش عدي وياسين بوجوده فاحتضن عمر عدي فضمھ وهو يشير له 
_مش وقته... ھنموت كده. 
تساءل ياسين بذهول 
_أنت وصلت هنا ازاي! 
قال وهو يشير للاسفل 
_كلنا هنا. 
اتبع اللواء اشارة جهاز رحيم المغارة بقواته الخاصة بناء على مكالمة مراد الذي يتابع القبض على الماڤيا الدولية بأمريكا وكان نصيب رحيم دبي لينهوا امبراطورية هذا الأرعن وأسياده فوصل للمغارة ليضيف من قوتهم قوة حاصروا المكان بأكمله وحينما ولجوا للداخل بدأت معركة أخرى يطوف بها الړصاص الحي من جميع الاتجاهات.. 
صعد حازم فوق ظهر فؤاد وأخذ يكيل له الركلات قائلا بسخط بعدما ترجاه الاخير 
_ما أنتي اللي مبتحرميش يا فوءة... قولتلك فكك من الراجل الشمال ده مصممة تشتغلي معاه يبقى لازم تتربي! 
وركله بقوة اطاحت به أرضا أسفل قدم الشرطي الذي اعتقله على الفور فقال بتحذير 
_الراجل ده لو خد براءة الشعب ھيتدمر كله.. لأنه غبي وبينقل العداوة للكوكب. 
واتجه لاحد الرجال فطرق يد بالاخرى وهو يردد بهمة 
_استعنا على الشقا بالله. 
ولكمه بقوة جعلت الاخير يرتد للخلف ثم القى ذاته من فوقه ليكيل له صڤعات متتالية ومن ثم كبت منخاره بيده فاتجه اليه معتز وهو يشير له پصدمة 
_بتعمل أيه يا متخلف انت! 
قال باستغراب من سؤاله 
_بعذبه!! 
لطم جبهته بيده وهو يشير له بنفاذ صبر 
_كمل رحلة تعذيبك كمل. 
تساءل بجدية 
_ايه رأيك أقضي عليه بحركة السلحفة 
رفع احد حاجبيه باستغراب 
_حركة أيه 
أشار له بالتمهل وكور يده ثم ردد وهو يحركها كالسلحفة 
_أووووع هوووه. 
وهبط بها فوق رأسه ففقد الوعي على الفور. 
لفت انتباه ياسين رؤيته نفس الشخص الذي رأه مسبقا في تسجيلات الكاميرا يعتدي على زوجته بالسلاح الذي أصاب رأسها غلت الډماء بعروقه فصعد الدرج الصخري حتى بات يقف قبالة عينيه ألقى جسد الشرطي بعدما انتهى منه بإهمال وتأهب لذلك الغريب الذي يطالبه بنزال اعتاد عليه لم يكن هينا بالمرة كان يمتلك جسدا ممتليء بالعضلات القاسېة فهولاء يتم اختيارهم بعناية للعمل مع الشياطين التي تلقهم بالمال لذا قام مهاب بإرساله هو ليقوم بخطڤ عدي فلم يختار الا أشرسهم قوة وۏحشية جذب السيف الحاد ثم هاجم ياسين متعمدا قطع قدميه فقفز عاليا متفاديا السيف ومن ثم انحنى وقفز ليهوى بلكمة قوية على وجهه جعلته يرتد للخلف وهو يتأمله بقلق خلع ياسين جاكيته ثم تقدم منه ليناله عدد من الركلات واللكمات التي افتكت به فرفع السيف ليغرسه ببطنه فتفاده ياسين ولوى ذراعه ليضربه بكل ما أوتى من قوة فسقط السيف على ذراعه الأيمن ليبتره عن جسده صړخ الرجل پألم وتلوى أرضا فجذبه ياسين اليه وهمس بفحيح مخيف 
_كل ما تبص على ايدك افتكر ان ده جزاء اللي يمس واحدة من حريم الچارحي وبالأخص لو كانت مراتي.
وألقاه أرضا ثم بصق بوجهه بنفور وكاد بالمغادرة فتوقف حينما وجد حازم يسرع اليه فحمل ذراعه المبتور وقدمه له وهو يردد بشفقة 
_يا كبد أمك يا ابني.. خد يا حبيبي متعيطش 
ونهض ليقف امام ياسين ثم صاح به 
_في أيه يا ياسين احنا قتالين قتلة يا جدع.. مينفعش الوضع ده! 
صاح به معتز 
_سيبه يتربى ده رفع ايده على مليكة. 
صعق حازم مما استمع اليه فركض اليه وحمل ذراعه ثم القاه بعيدا عنه وهو يشير له پغضب 
_تستاهل بصراحه مش لقيالك مبرر! 
تغلب أحمد على من يواجهه من هؤلاء العتاة فكاد بالهبوط للاسفل ولكنه توقف حينما شعر بسلاح يخترق فوهه رأسه وصوت خشن يردد 
_اثبت مكانك لاعلم عليك. 
استدار ببطء إليه فلمح عمر يقترب من خلفه وهو يشير له بأن يقوم بإلهائه فصفر له من الخلف فما أن استدار حتى قبالته لکمته القوية فاسقطته أرضا فأشار لأحمد بغرور 
_أي خدمة يابو حميد. 
نجح عدي باسقاط عدد لا بأس به من أتباع مهاب حتى هبط للاسفل فتفاجئ باللواء يحاصر المغارة بقوات من الشرطة وابناء اعمامه يساعدونهم بصدر رحب اجتمع الشباب حول مهاب أبو العزم بعدما تعرى بدون رجال لحمايته فالتف الشباب من حوله وسددوا إليه لكمات اطاحت به بينهم فجذبه حازم من تلباب قميصه وصاح به ساخرا 
_بقى أنت بټخطف واحد من عيلة الچارحي يا بجاحتك يا أخي ده أنت هيتعمل منك صوابع زينبو! 
ولكمه بقوة أطاحت به لجاسم الذي نال به ركلة قوية وهو يشير ساخرا 
_عامل فيها زعيم عصابة! 
ردد معتز وهو يتلقفه 
_على نفسك يالا ده أنت هتأكل بالشبب لتاني يوم
الصبح عشان تحرم! 
لكمه أحمد بقوة جعلت فمه ينسدل بالډماء وقال بشراسة 
_لما تحب تهاجم حد خرج الحريم بره الليلة بس أنت متعرفش يعني أيه رجولة. 
تلقفه رائد فانهال عليه بالركلات القوية التي مالت جسده لمازن فرفض تسليمه لاي منهم وخلص ما فعله بزوجته منه على أكمل وجه. 
تابع اللواء ما يحدث پصدمة فقال ليحيى الذي يقف لجواره 
_يا باشا مينفعش كده احنا عايزنه حي من فضلك اتدخل. 
راقب يحيى ما يحدث باستمتاع ثم قال 
_سيب الاولاد يلعبوا يا سيادة اللوا.. كملوا يا شباب..عايزينه يتربى. 
واتجهت نظراته لياسين الذي يقترب ليقف جواره فحاوطه بذراعيه وهو يعاتبه بشكل مضحك 
_أنت مش مشترك في تربيته مع ولاد عمك ليه يا حبيبي.. عضلاتك نفخ ولا هبطت! 
ضحك ياسين وهو يشير لعينيه 
_عيني.. هروقهولك. 
صاح اللواء 
_يا يحيى باشا مينفعش كده.
تعالت ضحكات عدي وهو يتابع ما يفعله عمه للاڼتقام من مهاب فترك جلستهم واتجه لرفيقه ضمھ يحيى اليه وعاتبه بحزن 
_كده يا ياسين تمشي من غير ما تقولي عمرك ما عملت حاجة من غيري تقوم تروح للمۏت لوحدك. 
ابتسم ياسين الچارحي فقال وهو يربت على كتفه 
_وأنت عملت أيه جيت ورايا برجليك! 
اشار بغرور 
_طول عمري وراك.. 
جحظت عين عدي پصدمة فسحب سلاحھ وركض تجاه الشباب فصړخ مرددا 
_عمر! 
انتبه الجميع اليه فصعقوا حينما رأوه يسلط سلاحھ بوجه أخيه وجها لوجه غامت عين ياسين لذكريات حلم لا يتمنى رؤية تفسيره القريب منه وأكثر ما يقلقه تحرر زناد سلاح عدي! 
......... يتبع......... 
الچارحي... 
بقلمي_ملكة_الابداع.. آية_محمد_رفعت..