الأحد 24 نوفمبر 2024

عشق الحور الأول والثاني

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

حتي لوكان المدعو جاسر الراوي
توقاتكم اي رايكم بيفرحني جدا
____________________________________
عشق_الحور 
الفصل ٢ چرح نازف

انحني ليقبل يد والدته باحترام لتربت علي كتفه بحنوها المعهود تجاهه لتقول بصوتها الصارم 
اقعد ياجاسر عاوزه اتكلم معاك 
جلس علي طرف الفراش وقال 
اؤمريني ياامي 
ميامرش عليك ظالم ياجبيبي... جاسر انا متكلمتش معاك من ساعه ماقررت تتجوز..... لأني كنت متخيله انك بتضغط بس علي عزه.... بس انت كتبت فعلا امبارح 
بلع ريقه بصعوبة وقال بحزن 
وانا من أمتي ياامي باخد قرار وبرجع فيه.... صدقيني الموضوع مش فارق مع عزه اصلا
قالت بعتاب فتقوم تتجوز عليه صغيره مفيش بينك وبينها اي توافق ولامشاعر ياجاسر 
تنهد بقوه وانا عملت ايه بالمشاعر ...
جاسر انت عارف من الاول اني كنت رافضه جوازك من عزه.... 
قاطعها مفيش داعي ياامي للكلام دا دلوقتي في حجات سعات بتوضح قدامك بس للأسف بعد فوات الأوان 
يعني معني كده ان عزه خرجت من قلبك 
اغمض عيناه وقال پألم 
عزه بعتني عشان كلام الناس ياامي وقفت في وسط كبرات البلد وقالت يتجوز ....عاوزه الكل يقول شوفتوا بتضحي عشان جوزها ..... بس في الحقيقه انا مش فارق معاها 
انا حاسه بيك وبوجعك ياجاسر.... بس البت اللي اتجوزتها دي ملهاش ذنب يابني.... دي بقت مراتك وليها حقوق عليك 
وانا مش هظلمها ياامي.... انا عارف شرع ربنا كويس 
قالت بحزن يعني دا شكل عريس دخلته النهارده... بلاش دي..عملت حسابك انها عيله صغيره هيتقفل عليكوا باب واحد النهارده ازاي وانت حتي مهنش عليك تكلمها ولاتطمنها.... مفكرتش فيها ولو للحظه..... انت بتضحك علي مين ياجاسر داانا امك.... انت كل اللي انت عاوزه تكسر عزه وبس.... بس مش علي حساب البت اليتيمة دي 
يعلم أن والدته محقه وأنه بالفعل لم يفكر في هذا وان تلك الصغيره صاحبه الانياب واللسان السليط لم تخطر علي باله منذ حدث عمها وكل ماكان يريد رؤيته هو رد فعل عزه التي قابلته بابتسامه بارده وهنأته بسخافه للان لايعرف لما اختارتلك الصغيره ولما لاحت في تفكيره انتشله صوت والدته من بئر أفكاره المؤلم 
ايه رحت لحد فين 
تنهد وقال بهدوء 
متقلقيش ياامي انا مش عيل صغير وهعرف اتعامل معاها.... انا هتقي ربنا فيها ومش هظلمها...
ربتت علي كتفه 
ربنا يهنيك ياابني ويرزقك بالذريه الصالحه روح يابني هات عروستك 
قبل يدها وقال بأسما
حاضر ياامي 
وتمم علي الدبايح قبل ماتمشي وخد اخوك معاك 
حاضر ياامي 
قال جملته ليصعد للاعلي لجناحه الذي قضي فيه اجمل أوقاته معها أو هكذا كان يظن... عشرون عاما منذ كان مجرد فتي يافع وهو يعرف ان عزه هي نصفه الآخر ابنه الاسكندريه الفاتنه....مدللته الجميله هكذا كان يدعوها دوما..... جلس علي المقعد في الصاله الواسعه وزفر بقوه للمره المليون تتكرر أمامه حياته معها ابنه عمه الفاتنه عشق حياته أو هكذا كان يظن...ليله زفافهما الاسطوريه في الاسكندريه سعادته البالغة

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات