السبت 23 نوفمبر 2024

احفاد الشيمي الحلقة الاولي بقلم دينا النجاشي

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الليوم علي خير
في احد المنازل الرقيه اسيتقظ من نومه بوجه متجهم ذهب لاخذ شاور بارد وبعدها ارتدا بدله من اللون الاسود وقام بترتيب شعره فستمع لطرقات علي غرفته
جاد بجمود ادخل
_دخلت والدته وبهدوء صباح الخير يا قلب امك
جاد وبموأمه.. صباح النور
الام بخبث... عرفت انك مسكت منصب زيك زي اولاد اعمامك
جامد بجمود... حرك راسه دون رد ورش من عطره وبعدها امسك مفاتيح سيارته وغادر لكنه وقف مره واحده ونظر لها ببرود..اخبار جابر المنوفي اي
الام بتوتر.. وانا هعرف اخباره منين
ابتسم بسخريه وبعدها اولاها ظهره وغادر اما هي فجلست مكانها پخوف تفكر كيف علم بمقابلتها بجابر فجابر كان المنافس لوالده وايضا العدو اللدود لعائلة الشيمي تنفست الصعداء وهي تقرر عدم مقابلته هذه الفتره........
في المقر الخاص بشركات الشيمي.......
وصلت حلا تهرول داخل الشركه فأوقفتها السكرتيره الخاصه بشعيب فذدردت ريقها بقلق ونظرت له.. نعم
السكرتيره بحترام.. شعيب بيه طالب حضرتك
اغمضت حلا عيونها پخوف وامأت لسكرتيره وذهبت بتجاه المكتب تقدم قدم وتأخر الاخري وتتمتم ببعض الآيات... طرقت علي باب المكتب طرقات خفيفه علي امل الا يسمعها فاتا صوته يأذن بدخول فتحت الباب بتوتر فظهر امامها بوجهه الجاد الذي تخافه ينظر لجاهز الاب منشغلا في بعض الاعمال
حلا بتوتر اردفت بصوت خاڤت... السكرتيره قالت انك طلبتني
شعيب بجمود لم يرفع عينه اليها... اقعدي
اقتربت وجلست وهي تطالعه پخوف يتردد في عقلها كلماته اللذعه
رفع شعيب عينيه اليها ولاحظ توترها ويديها التي صارت كدم من فركها.... فأردف بجديه غير مشفقا لحالتها.... ممكن اعرف الساعه كام دلوقتي
نظرت لساعة اليد بتوتر وبعدها رفعت عيونها وپخوف لحظه في عيونها
_اخر مره مش هتتكرر
شعيب پغضب طفيف.... قوليلي دي المره الكام اللي تقولي فيها اخر مره انتي هنا في شغل يا حلا مش جايين نلعب... انتي مسؤوله عن اي ضرر هيحصل وسبب في تاخير المواظفين كل موظف جاي عاوز الاوراق تكون خالصه في وقت معين عشان يقدر يخلص شغله علي انتهاء الدوام بتاعه بس بنت البيه صاحب الشركه بتيجي علي مزاجها
رفعت حلا عيونها بحزن وبنبره مهزوزه... ان انا مقصدش اتاخر
شعيب بنبره اخافتها... وبعدين
حلا بدموع... هقدم استقالتي ومش جايه الشغل تاني
شعيب پغضب.... حلاااااااا
ادمعت عيون حلا ولم تستطع النطق بكلمه فتنفس شعيب پغضب... امسحي دموعك ومره تانيه لو اتاخرتي هيكون ليا تصرف تاني
اومأت حلا بهدوء وقامت من مكانها بدموع تحاول منعها... ممكن امشي
شعيب بهدوء... اتفضلي
_غادرت مسرعه من المكتب لتذهب مكتبها بسرعه وتغلق الباب وبعدها اطلقت لدموعها العنان فهي تخافه بشده وتخاف طريقته الحاده ومن بين دوامة دموعها استمعت لطرقات علي الباب فمسحت دموعها بسرعه وفتحت الباب فكانت ابنة عمها تقي التي تكبرها بسنه 
تقي باستغراب... انتي كنتي بټعيطي
حلا برفض... لا انا كويسه دي حاجه بس دخلت عيوني
تقي بهدوء... شعيب زعقلك تاني
حلا بدموع... والله يا تقي ڠصب عني انا بظبط المنبه ومبسمعوش
تقي بحنيه... اهدي يا قلبي هتتعودي مع الوقت انتي بس عشان جديده في الشغل مش عارفه تظبطي وقتك وانا اهو قدامك كنت بتهزق كل يوم من شعيب لغايت ما ظبط نومي ووقتي
حلا بحزن... يعني انا هعرف اظبطه
تقي بابتسامة.. دا اكيد المهم يلاه اشتغلي عشان تلحقي تخلصي اللي وراكي
اومأت لها حلا بابتسامة فتركتها تقي وغادرت
في القاعه الخاصه بالإجتماعات تجمع كلا من شعيب وجاد وريان وتقي ووفد اخر من الخارج
وقف ريان يشرح بعض الامور فهو المسؤول عن تلك الصفقه والجميع مندمج معه فهو ماهر في عمله اما جاد فعينه علي ذلك الشاب الذي ينظر لتقي
بأعجاب كأنه سيفترسها ظل صامتا وعينيه تحولت للون الاحمر فمهما كان يكرهم لا يتحمل فكرة شاب ينظر لبنات عائلته فضړب علي المكتب بقوه انتفض علي اثرها ذلك المعجب اما شعيب وريان فنظرو له باستغراب
جاد پغضب.... الغي الاجتماع

انت في الصفحة 2 من صفحتين