الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية جبل كاملة

انت في الصفحة 31 من 50 صفحات

موقع أيام نيوز

كانت خاينه ابويا
سيف كان مطلوب من الكلام ده برده مش مصدق ان جبل عمل كده
بس مامته قطعت عليهم النقاش لما سمعت صوتهم عالي في الجنينه ناديت عليهم
سهير يا جبل جبل يا سيف
هنا سيف رد وقال لها ايوه يا ماما سهير ردت قالت له هات اخوك وتعالى عشان في تليفون من البلد مستعجل عايزكم ضروري واقفين عندكم بتعملوا ايه
سيف جاي اهو يا ماما ثم قرب من ذهب وقال لها بصوت واطي يا ريت يا دهب ماما ما تعرفش اللي حصل بينك انتي وجبل عشان لو عرفت هيحصل لها حاجه كفايه موضوع ان جبل في الحبس
دهب باندهاش
يعني امك كمان كانت عارفه يعني كلكم عارفين وانا لا
سيف اهدي بقى يا دهب كل حاجه لها حل صدقيني انا هدخل اكلم ماما واجي تحيي تطلعي اوضتك ترتاحي
دهب لا انا قرفانه من الاوضه دي كلها وقرفانه من البيت كله وقرفانه من نفسي انا هستنى في الهوا هنا شويه
سيف طب انا داخل عشان خاطر ماما
بس دهب قالت له والمفروض ان جبل يتاكد ازاي كنت انا اختكم ولا لا
سيف رد قال لها ما انتم كنتم رايحين لمامتك هو كان رايح لمامتك عشان يتاكد مش عشان يوديكي زي ما انت عايزه هو كان رايح غرضه ان هو يتاكد منها عشان جدك طالع ما يعرفش حاجه
السر كله عند مامتك انت لان عمي عبد المجيد طلع ما بيخلفش اللي هو المفروض باباكي
ودخل سيف يكلم مامته
وساب ذهب في الجنينه واقفه مكانها مصدومه بالكلام مش مصدقه الصدممه بقى ما بقتش قادره تقفل قعدت في الارض تكلم نفسها وتقول يعني دلوقتي انا ما بعرفش ابويا مين يعني دلوقتي امي خاينه 
يعني دلوقتي جوزي اللي المفروض نام معايا احتمال يكون اخويا
ابويا ما بقاش ابويا وعمي يبقى ابويا ولما جدي عارف ان انا ابويا ما بيخلفش صمم يجوزني جبل ليه طالما شاكك وحل اللغز ده كله عند امي. ثم اڼهارت في البكاء وقالت
امي الا المفروض رقاصه اللي كل يوم في حضڼ راجل
هتعرف ابويا ازاي دا امي تبيع نفسها عشان خاطر الفلوس
ولطمت على وشها
حتى جبل اللي كنت بقول ده عوض ربنا يعمل فيا انا كده كل اللي همه مزاجه بس
واڼهارت في البكاء
في داخل الفيلا
سهير في ايه يا سيف كل ده عشان تدخل تكلمني
وبعدين جبل اخوك فين فضل واقف بره في الجنينه مع دهب يعني البنت دي احسن مني
سيف وهو يقطع كلام مامته يا امي جبل راح الشركه بصي في ورق مهم هناك عشان المناقصه اللي كمان ساعه دي
سهير امال دهب بره مع مين
سيف لوحدها يا امي وبعدين هو في ايه تليفوني اللي انت كنت بتقول عليه جاي من البلد
سهير جدك تعبان من الحياه والمۏت وحالته متاخره
سيف وبعدين حصل كل ده امتى
سهير معرفش انا لقيت واحد من البلد بيرن وبيقول كده ان جدك عايزك انتي ودهب وجبل وانا يعني عايزنا كلنا نروح له في اقرب وقت
سيف يبقى كده فعلا حالته متاخره مش يمكن يا امي يقول لنا على السر اللي محيرنا
سهير.. انا قلت من الاول البنت دي اختكم يعني اختكم بس اخوك هو اللي دماغه ناشفه مش مصدقني
سيف بس انت متاكده قوي يا امي سهير بتنهيد عاليه علشان نفس الوحمه اللي كانت في كتف ابوك في كتفها برده
هنا سيف اڼصدم وقال لها يا نهار اسود ده كده القيامه هتقوم
واتجه الى الباب سهير رايح فين يا سيف سيف رد عليا وقال لها جاي يا امي جاي
وطلع الجنينه ينادي وقولي ذهب يا ذهب بس ما لقاش رد من دهب راح المكان اللي هو كان سايبها قاعده فيه بس ما لقيهاش فاضل ينادي في الجنينه ويلف حوالين نفسه ذهب يا ذهب بس ما لقاش ذهب ما لهاش اثر طلع الشارع يبص عليها او يشوفها ملهاش اثر اختفتاتجنن بدا ينادي بصوت عالي زي المچنون ذهب
علي خروج امه
سيف دهب كانت في الجنينه يا امي خرجت ما لقتهاش سهير يا اخويا في داهيه خلينا نرتاح منها دي عامله زي القطط بسبع ارواح
سيف يا خۏفي تكون سمعتنا يا امي وسمعت موضوع الوحمه ده يبقى كده هي اتاكدت من موضوع دا
سهير ليه هي كانت تعرف 
سيف انا واحده بالثاني قدامها المشكله انها ردت وقالت لي ان امها دايما كانت تقول لها ان لها اخوات صبيان من ابوها
سهير قلت لكم دي اختكم ما حدش صدقني انا عارفه ابوكم بقى الله يرحمه كان خاېن هو وليلى انا كده اتاكدت اكدت يا احمد ان انت كنت خاېن
سيف وهو يركب عربيته مصېبه ياامي وطربقت علي دماغ الكل
سهير انت رايح فين دلوقتي
لكن سيف كان شغل عربيته وطار بيها بسرعه الاعصار
في القسم
كان جبل وزياد الاثنين بيتحقق معاهم في اللي حصل وسلم طبعا جايب محامي ونهي هي كمان جايبه محامي لزياد
والمحاميين اتفقوا ان
30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 50 صفحات