الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية جديدة الجزء الثالث والاخير

انت في الصفحة 14 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

وحالت ريان تسوء يوم بعد يوم ورهف لاتفيق مره شهر وهى على حالها 
كان ريان لايتركها بمفردها يجلس بجانبها طول الوقت ويريد معرفة من سبب ذلك 
............ ......... .............
كان يجلس فى مكتبه عندما جاءه إتصال بأن زوجته دخلت إحدى الشقق مع إحدى الرجال 
إنصدم بشده هل بالفعل ټخونه هل وصلت بها الحقاره لخيانته ولكنه سوف ينتقم منها أشد أنتقام فقد فرقته عن حبيبته وقامت بخيانته وقام بوضع خطه للنيل منها 
نعم هى من فرقت بينه وبين حبيبته وفكر فى جودى وكيف حالها أصبحت فى شهرها الرابع من يعتنى بها أين تسكن لماذا لايستطيع إيجادها 
........... ............... ........ 
كانت تجلس فى مكتب مراد فى شركته تنتظر قدومه لتخبره أن الشركه أصبحت ملك لها جعلت السكرتيره تضع ورقه التنازل وسط أحد الاوراق ليمضى عليها مراد وتستولى على الشركه وبهذا تكون نهت عليه بالفعل 
دخل مكتبه هو وصديقه وأنصدم من وجودها 
عصام پصدمه وذهول صافى بتعملى إيه هنا 
صافى بتكبر وغرورقاعده فى مكتبى
مراد بزعيق صافى إطلعى بره شركتى مش طالبه أتكلم معاكى أنا اساسا كاره إنى أشوفك 
عصام بأسف بتعملى هنا إيه كفايه بقا ياصافى 
صافى بغرور أنا حلفت لازم أدمرك يبقى هدمرك وأهوه حصل أنا بقا فرحانه إلى عملته زمان أترد ليك وديه صوره من ورق الملكيه الشركه
بقت بتاعتى حقوق رجعت لأصحابها ودلوقتى بره شركتى أنتا مۏت بنتى وأنا أخدت كل إلى حيلتك 
عصام لايصدق مايقال هل كان لديه إبنه هل عندما تركها كانت تحمل طفل فى أحشائها أم أنها تزوجت بعده أسأله كتيره تدور فى ذهنه وأخيرا تحدث وسألها بنتى مين ياصافى 
صافى بحزن على إبنتها التى لم تراها إلا مره واحده عند ولادتها بنتنا بنتك إلى أبوك وصاحبك مۏتوها 
عصام مسك مراد من هدومه إنطق كلامها ده بجد أنا كان عندى بنت وإنتو مۏتوها إتكلم 
صافى بأستهزاء هيقول إيه دنا إلى شلتها فى بطنى ٩ شهور أخدوها مينى 
مراد پصدمه للجميعبنتك عايشه ياصافى 
صافى فى حاله من الذهول إبنتها عايشه هل يتكلم مراد بصدق أم أنه يضحك عليها 
صافى بنتى عايشه طب هى فين 
عصام بحزن ولما ليا بنت وعايشه ليه خبيت عليا 
مراد بحزن لما وصل له مع صديقه خۏفت أخسرك 
عصام بقرف من أفعال مراد وإنتا كده مخسرتنيش بنتى فين 
مراد أنا حطيتها فى الملجأ وقولتلهم إنى لقيتها قدام بابا جامع 
صافى بإنهيار بنتى فى ملجأ وأنا عايشه ھقتلك يامراد 
عصام مسك صافى فوقى بقا من الشړ إلى أنتى فيه بنتك مرميه فى ملجأ وإنتى الاڼتقام عامى عنيكى 
عصام بهدوءملجأ إيه 
مراد وعلم أنه خسر صديقه بالفعل ملجأ.. 
وهنا كانت الصدمه من حق صافى فهى لم ترحم بنات هذا الملجأ فهناك من ترقد فى المستشفى وكانت هى السبب وهناك من رحلت وتركتهم وكانت هى السبب وشعرت بغضه فى قلبها وتمنت أن لاتكون إحداهم إبنتها 
عصام ياله ياصافى ووجه حديثه لمراد إنسى إن كان ليك صاحب فى يوم من الأيام
ورحل هو وصافى التى ټلعن حظها كيف إستطاعت إذاء هؤلاء البنات بهذه القسۏه ولم تعرف ربها فى أى وقت وأنها سوف تعاقب فى يوم من الأيام وكيف لو عوقبت فى إبنتها لا لن تتحمل لم تتحمل إذاء إبنتها وهى حللت لنفسها إذاء بنات الأخرين وقد 
حذرنا منه نبينا فى أحاديثه 
حديث النبي عليه الصلاة والسلام فيما يرويه عن الله عز وجل يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد ما نقص ذلك من ملكي شيئا يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 26 صفحات