الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية جديدة الجزء الثالث والاخير

انت في الصفحة 21 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

تبكى بشده جلس بجانبها وتمنى لو يستطيع معانقتها والتخفيف عنها ولكن هى ليست بزوجته 
الحزن مسيطر على الجميع وفى هذا الوقت خرج الطبيب أسرعو إليه وكان أولهم عصام 
عصام پخوف دكتور صافى عامله إيه 
الدكتور بهدوءمفيش حاجه تقلق چروح وكسور الحمدلله هتفوق من البنج وتتنقل لغرفه عاديه حمدالله على سلامتها 
فرح الجميع بهذا الخبر وفرحة جودى بشده سوف تحسن علاقتها مع والدتها سوف تعوض مافاتها يكفيها ماذاقته من الحزن لابد أن تأخذ نصيبها من السعاده 
كان عصام يفكر هو خاف بشده عليها وتألم وبكى قلبه قبل عينه لابد أن يفكر فى الرجوع إليها وأن يعوض مافاته من حياته 
............. ..........
كانت جالسه بجواره هى وإبنته لاتريد الأبتعاد عنه عندما تعب أحست وكأن شئ ينقصها أه هى كانت بعيده عنه كل البعد ولكن يكفيها أنه كان بخير ماذا ستفعل لو صار له شئ قلبها ېحترق من أجله هى تحبه بشده أخبرها الطبيب أنها فتره وسيزول الخطړ وتجتمع معه مره ثانيه
كانت تجلس على الكرسى المقابل لفريده وتفكر هل أخطأت يوما فى حقه هو لم يعاملها برفق ولم يشعرها بوجوده فى حياتها لكن يكفيها أنه موجود لاتتحمل فراقه هو أمانها فى الحياه 
............ .......... . ......
فاقت صافى وقامو بنقلها إلى غرفه عاديه تجمعو حولها نظرت إليهم بتعب وركزت على نظرات جودى تغيرت عن نظرتها السابقه 
ذهبت إليها جودى جلست بجانبها وبكت حمدالله على سلامتك أنا كنت ھموت لو كان حصلك حاجه 
لم تصدق ماسمعته هل هذه جودى وتحدثت بتعب وتعجب فى نفس الوقت جودى بتتكلمى بجد يعنى خوفتى عليا بجد 
جودى بحب متتكلميش دلوقتى علشان متتعبيش نفسك أنا جمبك وعمرى ماهسيبك تانى
ريان صافى كلنا قلقنا عليكى أنتى طول عمرك فى السواقه برفكت إيه الى حصلك 
صافى بتعب وحزن عندما تذكرت ماكامت تفكر فيه وعزمت أنها لن تخبرهم بشئمفيش حاجه أنا بس شردت شويه ومفوقتش الا وانا بعمل حاډثه بس جات بسيطه 
عصام بحزن الحمدلله بعد كده خدى بالك وإنتى سايقه المره دى جات بسيطه 
ريان بمزح طب ياصافى أنتى بقيتى كويسه أروح بقا لرهف البت بقالها أكتر من شهر غايبه عن الوعى وفى مشاعر مدفونه وكده
مازن رفع حجبه لفوق طب عايزك تقرب من الاوضه بتاعتها 
ريان بإستنكار مازن حبيبى سامع صوتك بتقول حاجه ولا أقولك أنا مش موافق عليك لأختى ألعب بعيد ياشاطر 
مازن بتعجب دى تانى مره يتقالى فيها الكلمه دى 
حور بغيظ نعم 
مازن بضحك لا أصل رهف قالتلى إلعب بعيد ياشاطر هى كمان 
ضحك الجميع ودخلت السعاده إلى قلوبهم 
فرحت صافى بشده الحياه دون ظلم وشړ لديها نكهه غريبه لأول مره تشعر بالحب والسعاده كان دائما ينقصها شئ أصبحت حياتها مكتمله بوجود إبنتها وحبيبها نعم أحست بنظرات عصام بأتجاهها ورغم مافعلته معه لم يحقد عليها نظراته كانت كلها حب مازالت تعشقه 
......... .......... .....
على الجانب الأخر كان هناك من يخطط لټدمير الجميع وهدم سعادتهم لم يكفيه ماصار لهم ليأتى بكل شړ ويهدم كل شئ
............ ........... .....
بعد فتره خرجت صافى من المستشفى وتزوجها عصام لايستطيع أنا يفارقها بعد الأن يكفيهم مامر من عمرهم فى البعد وفرحت جودى بشده فأصبحت الان لديها عائله مكتمله وتعيش مع زوجها بحب وسعاده 
عصام بحب وفرح ياه ياصافى أخيرا بقينا مع بعض أنا مش مصدق نفسى أنتى معايا بجد
صافى بحب وهى تضع يدها على خده ياه ياعصام أنا حياتى كانت فاضيه من غيرك أنا دلوقتى حسيت أنى عايشه بجد السعاده إلى أنا فيها دى أنا معاك وبنتى عايشه 
عصام بأسف الشړ بيدمر ياصافى الله يسامح توفيق دمر ناس كتير زمان وأحنا أولهم 
صافى لاتريد تذكر الماضى فقط تريد أن تعيش الحاضر مع زوجها وإبنتهاتعالى ننسى إلى حصل زمان ونبدأ مع بعض من جديد 
فرح عصام وبدأ معها حياه جديده خاليه من المشاكل والشړ
خرج مراد من المستشفى وعاد إلى حياته ورجعت إليه فريده أيضا وفرحت سلمى بشده لعودت فريده فهى سوف تساعدها وتجعل والدها يوافق على زواجها من مروان ففريده لها تأثير على كبير على مراد وعلى قرارته
............. .......... ...
فى فيلا معتز كان يجلس معها فى حديقة الفيلا فقد تقدم لخطبتها مره أخرى ووافق معتز ولكنه طلب من ريان تأجيل الفرح لتعيش
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 26 صفحات